- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال رئيس مبادرة " الوطن قضيتنا"، عبده زيد المقرمي، في تصريح خاص لموقع " الرأي برس"، إن الحديث عن حلول لمشكلة اليمن، لن يكون إلا نتاج اتفاق وتراضي مجتمعي، قائم على الكفاءة بكل حقولها، والتراضي أو بلفظ أعم الوئام المجتمعي.
وأضاف المقرمي: لقد عرف المجتمع اليمني مخاطر ما يحاك ضده، وقد تطور كثيراً، ولم يعد ذلك المجتمع الذي ينظر لأوامر زعاماته وقاداته المزعومة بأنها مقدسة، فعصر الهدهد يختلف عن عصرنا ولا يمكن أن يثق المجتمع بأحد من هؤلاء لأنه يدرك إلى اين وصلوه.
وحسب المقرمي فهذا المجتمع الذي خلق من رحم المعاناة، صار يؤمن أن زمن الهدهد قد ولى، ولا يمكن أن تنقذه رسالة يحملها طير من الخارج، وإنما حل المشكلة التي تنهش كيانه هو وليد معاناة اعتصرته، أي حل ناجم عن حاجاته إلى الاستقرار تحت مظلة وطن ينعم بالأمن والأمان والنمو والتطور الشامل.
ووفقاً للمقرمي من خلال التدقيق في المشاورات والنقاشات والخطابات والتصاريح، التي تابعناها خلال الأيام الماضية، فقد كانت كل النتائج التي توصلنا إليها هزلية، تلغي وجود الوطن والمواطن،- أي المجتمع، من خلال تركيز تلك المشاورات وما شابهها على أطراف بحد ذاتها، وكأنها هي الوطن والمواطن.
وأفاد المقرمي أن هذا يجعلنا كمجتمع أصيل وعريق، نؤكد أننا لا نقبل أن نكون على الهامش، بل نشدد على أن أي حل لقضيتنا لن يكون قائم إلا من المجتمع نفسه، هذا المجتمع الذي لا يعنيه ما يجري وما يحدث سوى حل مشكل نفسه بنفسه.
وكما أكد منطلق الحاجة المجتمعية للخروج من عنق الزجاجة، فإن مبادرتنا "الوطن قضيتنا"، والمستقاة من حاجاته ومتطلباته الشاملة، تعد من أهم ما طرح حتى الأن، كما أنها تركز على تقديم نموذج محلي، لم يسبق ان قُدم مثله، ولذلك فإنها تعد مخرج فعلي للخروج من الوضع الراهن.
وأضاف على الشق الأخر مبادرتنا، هي في الأصل نتاج حاجة مجتمعية، ولذلك فإن المجتمع هو صاحبها، وهو الوطن ومن يمثله وليس شخصيات يجري اختزال الوطن فيها كما يدعون.
وكما ورد في معرض تصريحه لــ " الرأي برس"، أن مبادرة " الوطن قضيتنا"، التي أعلن عنها الاسابيع الماضية، ليس من السهل أن يتوقع أحد الية تنفيذها اي طرف، فهي وكما أوضحنا ذو شقين الاول: تنمية شاملة والشق الاخر: سياسي مؤقت، وأخر رقابي ولكل واحد مهام محددة.
ويرتكز كل هذا من خلال الاسقاط الفعلي على الواقع، لما تم انجازه و التوافق عليه في حوار يمني يمني، وهو مخرجات الحوار الوطني الشامل، والذي عجزت كل القوى عن تنفيذ مخرجاته، وأصبح المجتمع نفسه من يرغب اليوم في تنفيذ هذه المبادرة التي وضعناها، والتي تختلف اختلافاً كلياً عن المبادرات المفروضة من الخارج، ومن قبل القوة المتصارعة والمتنازعة، من اجل مكاسب شخصية، وليست من اجل بنا وطن.
وهذا حسب المقرمي يجعل كل مبادرة قادمة من الخارج، معرضة للفشل بكل وسائلها، كونها لا تبحث عن جديد، بل تؤصل للعودة لتقاسم السلطة والثروة، بعيداً عن الشعب الذي أصبح بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبت ضده، يتذمر من كل هذه القوى وينبذها تماماً، فهذا الامر يجعل حياته مهددة في المستقل....
وقال المقرمي إن مبادرتنا جاءت من واقع معاناة المجتمع، الذي تجرع ويلات نزاع الصراع، الذي تؤججه قوى الصراع، هذه القوى التي أصبحت معضلة أساسية في اعاقة تقدمه ورقي وازدهار الوطن.
وأضاف جاءت مبادرتنا لتجعل جميع أفراد المجتمع شركاء، في رسم خطوط وكيان مستقبلهم بأنفسهم، ويشاركون بعملية المرحلة الانتقالية، بطريقة ديمقراطية، كما مبادرة " الوطن قضيتنا"، تمنح القوى السياسية نصيب وتشترط في كلى الحالتين النزاهة والكفاءة والشفافية والتراضي المجتمعي، إضافة إلى معايير وشروط كثيرة، حتى يضمن الوطن والمواطن دستوراً خالي من الشبهات ومن شوائبها، وتحقق الاستقرار الشامل، وعدم العودة إلى المربع الراهن.
ولفت إلى أن المبادرة تعمل على تخويل المجتمع بصناعة مستقبل البلد، وتأسيس وبناء الدولة الحديثة، التي لم تمثل كل افراد المجتمع بطريقة ديمقراطية، وتلبي طموحه ويجب أن يبدأ بتطبيقها بنفسه ليضمن حقه تحقق الهدف العام من المبادرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر