السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
طبيب البورد العربي في الباطنية- د./إبراهيم :هجرة العقول اليمنية هروبٌ من الواقع
الساعة 17:33 (الرأي برس- وليد عبدالواسع)

 


 




ليس أمام الدكتور/ إبراهيم دوم- الحاصل على البورد العربي في الباطنية اليوم- إلا أن يودع بلده الذي كثيراً ما تمنى أن يخدمه كغيره من حملة هذه الشهادة التي تشهد البلد هجرة متزايدة لحملتها, والسبب هي الظروف المادية التي يعيشونها داخل بلدهم مقابل الإغراءات التي يتلقونها من دول أخرى..

 

في حديثه عبر الهاتف للمحرر في "أخبار اليوم" كان الدكتور دوم, وهو طبيب الباطنية في مستشفى الثورة العام بصنعاء, كان يتحدث بحرقة عن الواقع الذي يعيشه, يقول: عندما حصلت على البكالوريوس من جامعة صنعاء وأحْمُد اللهَ وأشكره أني استلمت شهادة البورد وأتمنى أن أقدم هذه الخدمة لليمن ولليمنيين وأنا بعد البكالوريوس نزلت إلى القرية حتى أخدم المرضى اليمنيين لكن للأسف اضطررت إلى  أن اطلع وأدرس.

 

ويضيف" لكن أول ما حصلت على الشهادة صدّقني وأنا في الأردن وهم يتصلوا لي من قطر يتصلوا من السعودية والعروض والإغراءات تأتي من كل مكان لأن مخرجات البورد العربي قليلة وكما قلت لك هي مخرجات بجودة عالية ورجعت لليمن وأنا اشتغل في مستشفى جامعة العلوم والحمد لله مستور,

 

لكن الإغراءات موجودة والواحد قد ينجرف وانا أقلك يعني بكل صراحة احتمال أن أهاجر".. تحدث دوم عن هجرة العقول اليمنية وقضايا ذات صلة.. نص الحوار:

 

*باتت هجرة العقول اليمنية واحدة من القضايا المؤرقة وفي مجال الطب يبدو الوضع مقلقاً كيف تعلق على ذلك؟

 

- طبعاً تكلمنا حول هجرة العقول اليمنية خارج في اليمن, واليمن في امسّ الحاجة إليها, بالنسبة للأطباء نحن نعرف أن هناك أطباء من مخرجات اليمن, هناك مخرجات طبية من هذه الجامعات راسلتهم أنا ونحرص الآن على أن الطب هو فقط تخصصي, فأُنشأت الهيئة "هيئة البورد العربي" بحسب اتفاق بين الدول العربية والبورد العربي مخرجاته تخصصية, في ناس تتخصص في طب الباطنية في ناس تتخصص في طب الأطفال في ناس تتخصص في الأشعة في ناس تتخصص في الجراحة في ناس تتخصص في الجراحة التخصصية والخليجيون يأخذون اعلى شهادة؛ شهادة البورد وشهادة البورد تعادل الدكتوراة في أي مكان في العالم.

 

*ماهي مشكلة حملة البورد في اليمن؟

 

 

- مثلما هو موجود البورد العربي موجود البورد الأمريكي البورد الأسترالي البورد الكندي البورد اليمني البورد السعودي, المهم نوعية المخرجات تكون جيدة في التخصص هذا واليمنيون للأمانة اثبتوا انهم افضل الخريجين في البورد العربي اختبرنا في الأردن قبل 15 يوماً كان اليمنيون هم النخبة يعني تفوق اليمنيون بين الدول العربية وأيضاً قبل ذلك هناك يمنيون خريجون قدماء بدأوا يهاجرون إلى السعودية وبدأوا يهاجرون لدول الخليج, فأثبتوا جدارتهم في السعودية وفي دول الخليج احسن من المصريين ومن السوريين ومن العراقيين.

 

*كيف هو وضع الطبيب في اليمن؟ 

 

- الطبيب اليمني يكافح في بلده. المادة موجودة وهو المريض. المرضى موجودون عندنا بوفرة لذلك الطبيب يُسخِّر كل إمكانياته ليبدع. الأطباء اليمنيون أثبتوا إمكانياتهم في احسن المراكز في الشرق الأوسط, اغلب اليمنيين في مستشفى الحرس في الرياض ومدينة الملك فهد الطبية في الرياض أو في فروعها الأخرى في المدن السعودية سواء في مكة أو في المدينة أو في جده أو في الدمام, فالمستشفيات المؤهلة على مستوى الشرق الأوسط هم اثبتوا جدارتهم فيها.

 

الطبيب اليمني ترك عمله والشغل في تلك المنطقة, الطبيب اليمني هو احسن- جيد جدا- بأعلى المواصفات.

 

أيضاً يأتي للطبيب اليمني حافز جيد يعني الرواتب تتراوح من 20 ألف سعودي إلى40 ألف سعودي للمخرجات على حسب سنوات التخرج, لكن الآن تتخرج وتريد العمل في بلدك وليس لك مكاناً في اللائحة تتخرج طبيباً براتب 60 ألف يمني زيك زي أي طبيب عام. فالبعض منهم يقاوم يجلس يعمل سنة سنتين في اليمن ليرى انه لم يتحسن وضعه وعليه مستلزمات كبيرة, وضعه الاكاديمي نفس وضع  الطبيب الذي هاجر ويستلم 40 ألف سعودي وهو يستلم هنا 60 ألف فيحبط ويضطر إلى أن يهاجر, فلا يوجد نظام طبي يحتوي هؤلاء الأطباء داخل اليمن.

 

فلذا الكوادر الطبية تهاجر أولاً لتحسين وضعها المعيشي ولتحسين وضعها العملي وفوق هذا كله في هناك المستشفيات الأخرى الأمنية التي تدخل في بوتقة علمية وبأحسن مكسب اكثر واكثر, فالهجرة هي لأغراض كثيرة وللأسف كل الذين هاجروا حتى لو حسّنوا انفسهم لن يرجع منهم احد إلى اليمن, لأنك تعرف الوضع  في  اليمن كيف.

 

مستشفى الثورة هذا من احسن المراكز التدريبية على مستوى الشرق الأوسط ومخرجاته مرغوبة جداً في أي مكان في الخليج خاصة أول ما يعرف انك من خريج الثورة يقلك هذا الرجل خلاص مؤهل وجيد جدا لأنك اذا تدربت في مستشفى الثورة اربع سنوات تعادل تدريب في أي مستشفى آخر في أي مكان

 

في  العالم 14 سنة أو 15 سنة. أنت اليوم اذا مريت من الطوارئ ترى على الأقل 30 ، 40 ، 50 مريضاً من كثرة المرضى اليمنيين فانت لما ترى حول المرضى وجالس فترة وداخل بوتقة علمية مستواك يكون جيداً جدا .

 

*نعم في حديثنا عن مسألة العقول المهاجرة هل هناك إحصائية أو لديك معرفة أو معلومات حول عدد الأطباء الذين هاجروا من اليمن أو بالتحديد حتى من مستشفى الثورة ممن يحملون هذا البورد وهذه التخصصات؟

 

- بصراحة يعني هو لا يوجد عدد إحصائي دقيق لكن أقلك بصورة عامة إن اغلب المخرجات الحاصلة على البورد العربي في كل التخصصات خاصة بالنسبة للكيمياء أو ما فوق فهي تهاجر يعني اكثر من 90 في المائة هي تهاجر وحتى الـ10 في المائة إنْ لم تهاجر فهي ستهاجر .

 

*هل لديك زملاء أو أصدقاء معروفون كانوا يعملون معكم في مستشفى الثورة تركوا المستشفى وهاجروا إلى دول أخرى؟ 

 

- للأسف نعم وهؤلاء نودعهم في كل سنة نودع عشرات 15 ، 12 ، 13 طبيباً ويتركون فجوة كبيرة في المستشفى للأمانة والان في السنة الأخيرة الفجوة تكبر كثيراً.

 

*في ظل هذه الهجرة المستمرة كيف سيؤثر ذلك على مستوى الطب ومستوى الصحة في اليمن كون اليمن توصف بانها بلد المرضى الكثيرين؟

 

- والله للأسف  الآن بدأت الهجرة تؤثر تأثيراً كبيراً سلبياً جداً وكما قلت لك إن المخرجات اليمنية هي جيدة لكن للأسف بدأت الآن المخرجات مع مرور السنوات تقل الإنتاجية لأنه نظام البورد هو نظام تعليمي اللي قبلك هو ستستفيد منه فعندما يكون اغلب الذين قبلك هاجروا تقل الفائدة أيضاً, فالان اذا

 

وصلت إلى مستشفى الثورة كان في مستشفى الثورة في 2014 مقارنة بـ 2010 الدفعة الموجودة في 2010 يعني تذكرهم بانهم كانوا عباقرة الآن الموجودون بدأت تقل المخرجات بدأ يقل الأداء الطبي بدأ يقل الناس اللي هاجروا هم من  الجيدين, يعني للأسف في فجوة كبيرة سواء على المستوى التعليمي أو على مستوى تقديم الخدمة الطبية للمريض أو على مستوى الفكر أو على مستوى التدريب في جامعة صنعاء أو جامعة العلوم والتكنولوجيا لان حتى المدربين هاجروا.

 

*طيب إدارة هيئة مستشفى الثورة ألم تناقش هذا الأمر حتى الآن أو هل لديها اطلاع حول هذا الموضوع؟

 

- للأسف هم عارفون الموضوع وهم عارفون هذه المشكلة اغلب المهاجرين هم تربوا في اليمن وفي الأخير إنتاجهم يذهب لدول أخرى وتعمل عجزاً كبيراً داخل المستشفى يعني يقلك نحن ليس بدولة وليس لنا أي مقترحات هذه المشكلة وان كانت هي مشكلة حقيقة وهذا اكثر ما يعاني منها مستشفى الثورة و اليمن والأمر تعدى حتى مستشفى الثورة ووزير الصحة هو يعرف هذا الكلام.
 

 

وزير الصحة قبل سنة قال: انه زار السعودية ومستشفياتها وفوجئ أن هذه المستشفيات تديرها عقول يمنية فاحسّ بالفخر أن هذه المستشفيات الأهلية تدار بعقول يمينة وفي نفس الوقت أحس بتعاسة لان العقول اليمنية تخدم خارج بلدها.

 

 فعندما ناقشنا الوضع مع وزير الصحة قال إن الألية للتخفيف من هذه الأزمة هي أنه لازم انك تحسن الوضع تحسن وضع الطبيب, مستحيل انك تجبر طبيباً أن يجلس يعمل معك بمعاش قليل مؤهله دكتوارة, فهو قال من مقترحاته انهم بدأوا يخطون خطوة تقترب من البورد يعني اقل شيء يكون راتبه  1000 دولار, لكن للأسف هذا الكلام ظل حبراً على ورق ولم ينفذ.

 

*طيب هيئة مستشفى الثورة أو وزارة الصحة ألم تتخذ أي إجراء إزاء هذه القضية حتى الآن؟ 

 

- أنا قلت هم درسوا الوضع, في مستشفى الثورة عاجزين ولأنهم ليسوا مؤسسة تنفيذية, فالمؤسسة التنفيذية هي وزارة الصحة ومجلس الوزراء ومجلس النوب فوزير الصحة عارف المشكلة بكل أبعادها والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية عارف المشكلة لكن طرحوا مقترحات نظرية ولم تكن عملية..

 

*طيب دكتور إبراهيم  انتم كأطباء متخصصين في هذه المجالات لماذا لا تقومون بعمليات ضغط وتتكاتفوا للضغط على الجهات المختصة سواء ممثلة بهيئة مستشفى الثورة العام أو وزارة الصحة العامة أو الحكومة اليمنية لمعالجة هذه الإشكالية؟

 

- يا أخي الكريم بالنسبة للطبيب اليمني هو مثلما قلت لك مهضوم وللأسف الوضع السياسي أيضاً اثر عليه الأطباء , فقد عملوا اكثر من مظاهرات واكثر من اعتصامات واكثر من مطالبات لكن للأسف لم يكن هناك أي استجابة وصدقني أن اغلب الأطباء الذين هاجروا هم يستفيدون مادياً, لكن في الأخير الغربة هي غربة مثل ما  يقال لك لا يوجد احسن من بلدك. من ناحية يقلك الطيب الذي يستلم في السعودية ما يقابل كذا دولار يقلك لو احصل أنا في بلدي ألفي دولار والله لن أهاجر, فالمشكلة  الآن

 

أصحبت  الهجرة هذه في بمثابة هروب من الواقع المر لكن الوضع لا بد أن يناقش على مستوى  الأطباء ونقابة الأطباء وهيئة  مستشفى الثورة والمفكرين والأدباء ووزارة الصحة ومجلس النواب.

 

اضرب لك مثالاً بالأردن إمكانياتها اقل من إمكانيات اليمن بكثير وانا كنت في الأردن قبل شهر أو اقل شهر كنت في الأردن وزرت اغلب المستشفيات الأردنية في هناك أطباء كثير يمنيون موجودون. مستوى أطباء اليمن افضل بكثير من الأردنيين العقل اليمني افضل من الأردني هناك إمكانيات تجهيزية للمستشفيات لكن كفكر طبي الطبيب اليمني افضل من الطبيب الأردني بكثير .

 

*دكتور إبراهيم برايك هذا الامتياز الذي يتميز به الكادر الطبي اليمني هل هو عائد لحالة الوضع الصحي أو انعكاس لحالة الوضع الصحي الموجودة في البلد؟

 

- الطبيب اليمني هو يتميز بعوامل كثيرة. الطبيب اليمني يتميز بالإخلاف أيضاً. الوضع الصحي في اليمن يتطلب انك تشرف على مرضى كثيرين في اليوم الواحد الأمر الآخر مستشفى الثورة هو مستشفى جيد ومتميز داخل اليمن تتنوع عليك الحالات الموجودة الشيء الرابع أن الطبيب اليمني يعاني من نقص في جانب الإمكانيات, فلذا تجده يفكر يعوض هذه النقص بالعقل البشري وأنت كلما استخدمت العقل البشري كلما كانت مهاراتك اكثر بعكس انك تستخدم الآلة.
 

 

الأطباء في الأردن معتمدون على الآلة وعلى التقنية الإلكترونية وبالتالي يتجمد الدماغ وهذا الذي لا ينتهجه الغرب, العمل لديهم دائما يعتمد على العقل والآلة هي المكملة لكن للأسف هناك يستخدمون الآلة والعقل هو المكمل وفي اليمن العقل هو الأساس والآلة عندنا توجد بشكل محدود وبشكل مكلف يعني فتجد أن الطبيب اليمني يبدع .

 

*طيب دكتور إبراهيم أنت كأحد الحاصلين على هذا البورد ما هو وضعك وهل أنت مقتنع بوضعك الذي تعيشه الآن؟

 

- أنا والله احمد الله واشكره اني استلمت شهادة البورد وأتمنى أن اقدم هذه الخدمة لليمن ولليمنيين وانا بعد البكالوريوس نزلت إلى القرية حتى اخدم المرضى اليمنيين لكن للأسف اضطررت إلى أن اطلع وادرس لكن أول ما حصلت على الشهادة صدقني وانا في الأردن وهم يتصلوا لي من قطر يتصلوا من السعودية العروض والإغراءات تأتي لك من كل مكان لأنه مخرجات البورد العربي قليلة وكما قلت لك مخرجات بجودة عالية ورجعت اليمن وانا اشتغل في مستشفى جامعة العلوم والحمد لله مستور لكن الإغراءات موجودة والواحد قد ينجرف وانا أقلك يعني بكل صراحة احتمال أن أهاجر بنسبة 90 في المائة .

 

*يعني هذا يؤشر لنا بان الدكتور إبراهيم دوم سنسمع يوماً ما بانه قد ترك بلده وهاجر؟

 

- أنا قلت لك احتمال أهاجر بنسبة 90 في المائة, لكن اذا هاجرت لن أهاجر إلا إلى مستشفى اكاديمي لأجل أن احسن مستواي ليس من اجل المادة. 

 

*دكتور إبراهيم انتم الأطباء تسمون ملائكة الرحمة, هل يمسح لك ضميرك ومهنتك بان تترك كل هؤلاء المرضى الذي يأنون من أوجاعهم وتغادر بلدك من اجل أن تحصل على مبالغ من المال؟

 

- أنا قلت لك اذا هاجرت هدفي الأساسي للهجرة ليس للمال وإنما لأحسن وضعي واجد كياني في مكان. أنا أتمنى أن اخدم اليمن لكن اذا الوضع ظل كما هو لا بد أن يوجد آلية ويوجد اهتمام عالي اذا حصل تكاتف من كل الجهات لحل الوضع  لكن أن أكون الضحية الوحيد فهذا غير ممكن.

 

يعني أنت تريد تقول إن الطبيب هو المسؤول عن ذلك, هذه هي مشكلة اجتماعية تمس الجميع. الطبيب هو شخص هو إنسان وهو كافح درس الطب 7 سنوات ودرس البورد وهو يكافح. الأطباء يكافحون يكافحون فانت ليس من المنصف أو من العقل أن تخاطب طبيباً كافح بكل إمكانياته وتحمله المسؤولية.

 

*هو طبيب وهذه مهامه؟

 

- ليس من المعقول بان تطلب منه أن يعمل لك بـ 200 دولار أو بـ 700 دولار,  هل من العدل هذا أن تطلب منه هذه الخدمة وأن تعطيه مثلا 2000 دولار 3000 دولار وبعدين تأمره أن يظل يعمل, أعطيه حقوقه يعني الطبيب هذا هو إنسان في معه أسرة في معه مجتمع وفي ناس كثير يقلك أنا سوف اجلس أقاوم لكن في الأخير  يعمل يعمل كأنه يحرث في البحر.

 

والحياة هي حياة مجتمع لازم طبيب ومؤسسة وإدارة وهيئة ودولة واحترام يعطيك كيانك مثل أي كيان طبيب في أي دوله أخرى.  أنا كنت ادرس أطباء امتياز في الصومال  مازالوا خريجي كلية الطب. ويستلمون 1500 دولار, هذا الامتياز, ونحن نطبق الامتياز ولا تجد حتى 500 ريال يمني مجاناً تخرج تقني تستلم 500 دولار والطبيب في الصومال وهي دولة مجاورة أو جيبوتي تعطي الامتياز 1500 أول ما يخرج كطبيب فيستلم 2000 إلى 2500 دولار أنا أقلك في الصومال لا أقلك في الخليج.
الطبيب أيضاً هو إنسان ليس من المعقول أن تطلب من الطبيب انه يعمل في اليوم 24 ساعة وفي الأخير تعطيه 60 ألف ريال يمني ولديه أسرة والتزامات.

 

أنا على تواصل مع أطباء في المملكة السعودية كلهم هاجروا وكلهم يتمنوا أن يرجعوا إلى اليمن, ودائما ما يقسموا لي الأيمان أنهم على استعداد للعودة إلى البلد ولو براتب 2000 دولار في الشهر. لانهم يحسوا بمعاناة الغربة لكنه  يقول ماذا ارجع اعمل في  اليمن أنا لدي التزام أنا لدي أهل ولو توفر لي الدولة أو مؤسسات المجتمع أي راتب محترم لظليت في بلدي معززاً مكرماً.

 

* دكتور إبراهيم هل لك من إضافة يمكن أن تضيفها في هذا الحديث أو معلومات أخرى يمكن أن تتركها؟

 

- والله ما أتمناه هو أن يحس المجتمع اليمني والمسؤولون بالمسؤولية. أن يدرس الوضع بكل جدية وبكل مصداقية. اليمن في خير وإلى خير وإمكانيات اليمن موجودة والدليل أن مخرجاته جيدة والطب في اليمن هو طب جيد, ما يراد فقط أنه يحتاج إلى هيئة ذات اختصاص تنظم الأداء وتعطي الناس حقوقها واذا لم يتركوا الأمور لذوي الاختصاص أو يأخذوا دولاً كنموذج" الأردن ، الصومال ، جيبوتي ، السعودية" كنموذج مطبق في الدول ويحسنوا الوضع فهذا هو الحل أن تؤخذ الأمور على مستوى الجدية العالية.
 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص