- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
منذ الواحد والعشرين من سبتمبر المنفرط.. والصحفيون في اليمن يواجهون تصعيداً حوثياً خطيراً بات يهدد حياة كثير من العاملين في المهنة التي باتت تمثل بالنسبة لغالبيتهم مهنة خطرة.. في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات وانتهاكات وصلت حد اقتحام مؤسسات إعلامية والاستيلاء عليها والاعتداء على الصحفيين.. بل وإيقاف صحفيين في أماكن عملهم من ممارسة مهنتهم..
خلال الشهر الأول لاجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء رصدت المنظمات الحقوقية والمهتمة 52 حالة انتهاك ضد الإعلام المحلي والدولي في اليمن، ، شملت مؤسسات إعلامية خاصة وحكومية وصحفيين من الجنسين.
وتلقت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي بلاغات في وقوع 52 حالة انتهاك ضد الإعلام والصحافة، تفاوتت بين الخطيرة والمتوسطة والبسيطة، تعرض لها 33 صحفياً وإعلامياً و19 مؤسسة إعلامية وصحفية، 51 حالة منها في العاصمة صنعاء لوحدها، وحالة واحدة في مدينة إب.
وحسب البلاغات، ارتكبت جميع هذه الانتهاكات من قبل المسلحين الحوثيين الذين سقطت العاصمة صنعاء في أيديهم في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، ما عدا حالات محدودة جداً ارتكبت من قبل جهات أخرى.
وشملت هذه الانتهاكات تعرض ثلاث قنوات حكومية هي قناة اليمن الفضائية وقناة سبأ وقناة الإيمان إلى قصف مدفعي شديد وحصار لطاقم العمل فيها واقتحامها والسيطرة عليها بالكامل بعد 3 أيام من القصف المتواصل على مقرها.
اقتحام وقصف
وقام المسلحون الحوثيون باقتحام مقر قناة سهيل الخاصة ونهب أدواتها ومعداتها ومحاصرة العاملين فيها ليوم كامل داخل المقر، ثم القيام بالسيطرة على مقرها.
كما تعرضت إذاعة إب الحكومية للقصف المدفعي وتعرضت مكاتبها للدمار الجزئي، وتوقف بثها ، كما تعرض مقر إذاعة حياة إف إم الخاصة إلى اقتحام وتوقف بثها جراء ذلك، وتم كذلك اقتحام مقار العديد من المؤسسات الإعلامية الحكومية في صنعاء والسيطرة عليها وهي إذاعة صنعاء ووكالة سبأ للأنباء ومقر صحيفة ومقر (26سبتمبر) التابع لوزارة الدفاع، بالإضافة إلى اقتحام مقر المكتب الإعلامي للحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء الذي يدير موقع (الاشتراكي نت) الإخباري وصحيفة (الثوري).
وتعرضت العديد من الوسائل الإعلامية الدولية وطواقمها العاملة في اليمن للتحريض والتشهير والاعتداء على طواقمها وهي قنوات الجزيرة والعربية و(بي بي سي) و(سكاي نيوز) عربية وموقع (سي إن إن) بالعربية وصحيفة (القدس العربي) اللندنية.
أرواحهم مهددة
وتعرض 33 صحفياً في صنعاء للاعتداء الجسدي والقصف والاقتحام لمنازلهم والعبث ونهب بعض محتوياتها وكذا التحريض والتشويه من قبل المسلحين الحوثيين وغيرهم، وفي مقدمة هؤلاء الإعلاميين؛ المدير السابق للفضائية اليمنية عبدالغني الشميري والكاتبة الصحفية توكل كرمان- الحائزة على جائزة نوبل للسلام- ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام سيف الحاضري، ووزير الإعلام السابق البرلماني علي العمراني والمنتج في مكتب قناة الجزيرة يوسف قاضي، ومراسل موقع (الجزيرة نت) عبده يحيى عايش، ونائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح عدنان العديني.
كما تعرضت مراسلة قناة "بي بي سي" العربية صفاء الأحمد والطاقم المرافق لها للتوقيف ومصادرة المواد الفلمية التي قاموا بتصويرها في صنعاء، كما تعرض مراسل قناة (الجزيرة الإنجليزية) محمد فال إلى توقيف وتحقيق أمني في مطار صنعاء الدولي لنحو ساعة عند مغادرته صنعاء، كما تعرضت مراسلة موقع (سي إن إن) بالعربية نبيهة الحيدري إلى حملة تحريض وتشهير من قبل مجهولين في
مواقع الأنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي.
تلقى رئيس التحرير بمركز المرصد الإعلامي يوسف المعمري ورئيس قسم (YEMEN OBSERVATORY) بالمركز عبدالرحمن يعقوب تهديدات بالتصفية والاعتداء واتهاما بالعمالة، عبر رسائل نصية هاتفية من قبل مجهول، على خلفية عملهما الإعلامي في صنعاء. ففي بلاغه لمؤسسة حرية أكد يعقوب تلقيه التهديدات الأربعاء 29/10/2014.
وقال "تلقيت عدة رسائل من مجهول هددني في بعضها بالنيل من حياتي".
إيقاف تعسفي
كما تعرضت مديرة إدارة برامج المرأة والطفل بقناة سبأ الفضائية الحكومية مريم دبوان لإيقاف تعسفي من قبل القائم بأعمال مدير القناة، في العاصمة صنعاء، صباح الثلاثاء 28/10/2014، على خلفية تضامنها مع زميلتها المذيعة ياسمين الفقيه، التي تعمل في القناة وتم توقيفها كذلك في نفس اليوم عن تقديم حلقة خاصة عن المرأة.
وأكدت مريم أنها تلقت قراراً بإيقافها عن العمل بعد توقيف زميلتها، رغم أنها تواصلت مع القائم بأعمال مدير القناة وأخذت موافقته قبل الترتيب لتلك الحلقة الخاصة.
وأضافت "ليس هذا فحسب بل إن بعض الزملاء في القناة قاموا بترديد عبارات مناطقية ضدي، على خلفية تضامني مع الزميلة ياسمين الفقيه".
من جانبها أوضحت المذيعة ياسمين الفقيه أنها أثناء دخولها إلى الاستديو فاجأها القائم بأعمال مدير القناة بمنعها من تقديم الحلقة, مضيفة " لقد تم إيقافي عن العمل بقرار وكذلك زميلتي مريم بسبب تكليفها لي بتقديم هذه الحلقة".
ضرب وتكسير
وتعرض رئيس قسم الأخبار الدولية في صحيفة الجمهورية الحكومية شكري الحذيفي لاعتداء بالضرب وسب بألفاظ جارحة، من قبل عصابة، الثلاثاء 28 أكتوبر 2014، على خلفية نشره مقالاً في صحيفة رياضية انتقد فيه مسئولاً رياضياً بمحافظة تعز- حسب بلاغه.
وفي العاصمة صنعاء تعرضت سيارة مراسل قناة الجزيرة الإخبارية في اليمن حمدي البكاري لتكسير زجاج إحدى نوافذ سيارته الجانبية وعبث بمحتوياتها، من قبل مجهولين، الاثنين 27/10/2014،
إضافة إلى تحريض عليه باستهدافه شخصياً عبر منشور في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك).
وتعرض رئيس تحرير موقع (يمن نيوز) عبدالستار بجاش لاعتداء بالضرب من قبل 3 مسلحين يتبعون جماعة الحوثي في شارع وسط العاصمة صنعاء، السبت 25 أكتوبر 2014، على خلفية رأي.
وأوضح بجاش أنه تعرض للاعتداء أثناء مروره في شارع بالعاصمة صنعاء. وقال "قام المسلحون بسحبي وإنزالي من (باص) أجرة بالقوة وقام أحدهم بضربي بعقب سلاحه الآلي (كلاشنكوف) على الظهر، ثم قال لي أحدهم: تأدب واحذر من التطاول على أنصار الله. بعدها تركوني".
كما تعرض المصور لقناة العربية السعودية بصنعاء فؤاد الخضر لاعتداء ومنع من التغطية من قبل جنود من الحرس الرئاسي، على خلفية تغطيته وقفة احتجاجية في العاصمة صنعاء.
وأكد الخضر تعرضه صباح الأربعاء 22/10/2014 لمنع من تغطية وقفة احتجاجية لعدد من ضباط الجيش يتبعون الفرقة الأولى مدرع (سابقاً)، أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة صنعاء.
وقال "لقد منعوني من التصوير وفاجأني خمسة من جنود الحرس الرئاسي بأخذ الكاميرا التليفزيونية مني. وتهجموا علي ودفعوني بقوة بعيدا عن المكان. وبعد حوالي نصف ساعة أعادوا إلي الكاميرا، ولكن بدون الشريط الذي كان فيها".
احتجاز ومنع
وتعرض مراسل قناة الساحات الفضائية الخاصة يحيى العكوري لاحتجاز لأكثر من ساعتين والتحقيق معه، عندما كان برفقة زميله المصور للقناة أصيل الجابري، الذي تعرض أيضا لمنع من التصوير ودفعه بقوة، من قبل جنود يتبعون الحرس الرئاسي، الأربعاء 22 أكتوبر 2014، على خلفية تغطيتهما لوقفة احتجاجية، أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في العاصمة صنعاء.
مراقبة وتهديد
كما قامت عناصر مسلحة بالتحري والبحث عن الصحافي سمير جبران رئيس تحرير صحيفة المصدر.
وأكد جبران قيام عناصر مسلحة على سيارة بلا لوحة أرقام باستفسار بعض الأهالي عنه وعن منزله في الحي الذي يسكنه بالعاصمة صنعاء، الثلاثاء 21 أكتوبر 2014.
إلى ذلك تعرض مراسل وكالة شينخوا الصينية فارس الحميري للمراقبة والبحث عنه من قبل مسلحين في حارته.
وتعرض رئيس تحرير (شبكة صنعاء برس) الإلكترونية حسين اللسواس لاحتجاز واعتداء والتحقيق معه وتهديده من قبل حراسة جهاز الأمن القومي في العاصمة صنعاء، الاثنين 20/10/2014. وذلك على خلفية ما ينشره في الموقع عن الجهاز.
وأوضح اللسواس أنه أثناء مروره في شارع مجاور لمقر الجهاز تعرض لاحتجاز وضرب وتحقيق معه، من قبل ضباط في الجهاز وتهديده بالسجن إن لم يتوقف عن الكتابة عن جهاز الأمن القومي، ثم أخلي سبيله.
كما تعرض مراسل قناة (يمن شباب) الفضائية الخاصة بمحافظة الضالع عبد العزيز الليث لتهديد بالقتل، عبر اتصال هاتفي، من قبل أحد عناصر جماعة الحوثي، الاثنين 20/10/2014. وذلك على خلفية تقارير إخبارية حول انتهاكات قامت بها جماعة الحوثي في محافظة الضالع، حد قوله.
واعتبرت مؤسسة أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تشكل تهديدا وتقييدا وتضييقا على حرية العمل الإعلامي واستهدافا متعمدا لحرية الصحافة والإعلام في اليمن، من خلال ممارسات ممنهجة في الميدان. وتعبر عن قلقها من تصاعد الانتهاكات بحق الصحافيين والإعلاميين والتحريض ضدهم، عبر مختلف الوسائل والتي تنذر بكارثة.
وحملت جماعة الحوثي والسلطة وأجهزة الأمن المعنية المسؤولية الكاملة عن سلامة الإعلاميين وسلامة أسرهم ومنازلهم. وحذرت من مغبة التمادي في التهديد المباشر وغير المباشر للإعلاميين وتقييد حرية الإعلام.
وتطالب بالكف عن التحريض ضد الإعلاميين ووسائل الإعلام. ودعت للعمل معا على تعزيز حرية الإعلام والتزام معايير وأخلاقيات المهنة ومعايير حقوق الإنسان وقبلها التشريعات والقوانين. كما دعت كافة الجهات والمنظمات المعنية لمواجهة هذه الانتهاكات والدفاع عن حقوق وحرية الصحافة والإعلام في اليمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر