نصوص | الرأي برس

2019/11/02

طال المخاض وفاض الآه في كبدي واستسلم الجرح منهارا من الكمد ياصبر أيوب هل ابقيت لي رمقا يزيح عن بصري يأسا ومن خلدي ليل المعاناة كم ادمت مخالبه قلبي الرقيق وبات الحزن في...

وقت الجَلَب.. - أحمد قاسم العريقي

2019/11/01

غرّني جلّابُهْ ألا غرّني جَلّابُهْ خادع وما وا كثير أعيابُه ...... وا سيلَلُهْ وا سيللُهْ وا سيلُهْ ما احسن جِبالي والسيول تردش كم مِن سبول مثل الزهورِ تفتش عرفُه يفوح قبل...

موسمُ المرارات - فيصل البريهي

2019/11/01

"أين مني ما أشتهي؟! أين مني" ما بقلبي مِن ظامئاتِ التمنِّي؟! عشتُ وحدي في غربةِ الروحِ أبكي من دمي تارةً..، وأخرى أغنِّي والمنايا تمضي أمامي وخلفي وعلى جانِبَيَّ يمشي...

جنازة - خالد الأهدل

2019/10/31

كان الليل قد انتصف عندما شقت جلبة وضوضاء صاخبة سكون المقبرة القديمة .. أطلّ (الفيروز آبادي)[i] من قبره في امتعاض يستجلي الأمر !! وعندما سأل أحدهم عما يحدث .. أخبره أن...

لتونس أسرارها - مبارك سالمين

2019/10/28

هبّت بي الريح من عدن الى قرطاج هبّت بي الريح من بحر الى بحر وقالت : يا حفيد الهوى يا أنت يا شرق المحبة أنت يا وتر الحنايا لك اسراري ووعدي لك اسحاري ووجدي لك...

حبة البرد - علوان مهدي الجيلاني

2019/10/27

هاهي حبة البرد الدنيا الملونة التي أحبها لا ليست الشاشة الزرقاء لا الغيمة والمطر ولا الدمية المصنعة كذباً لا أعني شيئاً من هذا أعني تلك التي...

قصيدة. - محمد سفيان

2019/10/26

أأبـكـي؟ كـم بـكـيْـتُ، وكـم أمـامـي -كثيرًا- من فُـصـولٍ مُـبْـكِـيَـاتِ! أأشـكـو؟ كم شــكَـوتُ، وسِـلْـتُ نَـزْفـًا ولا كَفَّت -هُبُوبًا- نـازفـاتي أأســكـتُ؟ ما...

أعطني عشًّا - إيمام السعيدي

2019/10/26

أعطني عشًّا.. وألحانًا.. ونايا إنّ شدوَ النّايِ ينسيني بُكايا . والفَرَاشاتُ الأماني بهجةً لم تطُفْ في الروح إلّا كالشّظايا . لونُها دنيا أغاريدٍ إذا مسّني بؤسٌ أفاضت...

تقاسيم على أوتار السعيدة - طارق السكري

2019/10/26

سَلامٌ عليها فَتاةُ الغَمَامَة مِن اليومِ هذا ليومِ القيامة سلامٌ على شَادياتِ الحقول بِهَا وَهْيَ تُهْدي المُعنَّى ابتسامةْ سلامٌ على البَانِ .. كيفَ استطالَ وألبسَ...

أمل العروبة - حسن اللوزي

2019/10/25

أمل العروبة في الزمان القاتم لاتيأسي وحذار أن تتجهمي وتجلدي للحادثات وإن طغت والتصبري وتصابري وتقاومي قدر التحدي أن تظلي سرمداً لتصالحي وتجمّعي وتلملمي وإستبشري بحوار أبناءٍ...

غريب - فيصل البريهي

2019/10/25

حياتي كتابٌ وبيتي كتاب ودنياي قارورةٌ من شراب فسُكري بريقٌ وصحوي حريقٌ وصبحي دخانٌ وليلي ضباب أنامُ على ربوةٍ من زهورٍ وأصحو على ألفِ ظُفرٍ وناب وأسبحُ في كلِّ موجٍ...

إلى أينَ يا بلادي ؟! - محمد سفيان

2019/10/23

وإلـى أيـنَ يـا بــلادي ؟! إلـى أيْــنْ؟ هل هناكَ المزيدُ مِـنْ كلِّ مُـرَّيْـنْ؟ وإلى أيـنَ ..؟ ما الـذي بَـعْـدُ.. آتٍ؟ كلَّ يـومٍ، والـقُـبحُ يَمْـتدُّ قُبحَـيْنْ! يا...

تركتك وانصرفت - شوقي شفيق

2019/10/22

تركتك ملتاذا بدهشتك الأسيرة واختفت ؛ هي لم تقل لك ما اسمها..لكنها ذهبت لتوقد فيك مسرجة الحرائق - عنوة - وجلست تقضم ماتبقى من خلايا الارتباك تركتك ملتهبا كأعنف ما تكون...

" بقايا أُمنية " - جميلة الرجوي

2019/10/22

ضاع َعُمريَ وأنا أبحثُ في تلكَ الوجوهِ العاريةْ عن بقايا أُمنيةْ !! ترسمُ الآمالَ في وجهِ القمرْ مِنْ خيوطِ الشمس ِتَهدي لي سَّتاراً من أمانٍ زَاهيـــــةْ أنْ ألاقــي...

جموح الريح - فيصل البريهي

2019/10/20

قولوا لمن جاءوا ولم يستحوا لن تُغلقوا باباً ولن تفتحوا جئتم لصوصاً ليس في وسعكم أن تكسبوا شيئاً وأن تربحوا آبت أمانيكم إلى خيبةٍ في وجهها نارُ الأسى تلفحُ مَن كان في...

الطبيب الذي صار تيساً _ نص مسرحي - وجدي الأهدل

2019/10/20

– فضل الفضولي (طبيب) 30 سنة. – مصطفى (مريض) 36 سنة. – سيلان (صديق الطبيب)25 سنة. – جعنان الفجعان (مساعد الطبيب)60 سنة. – المرأة القبيحة (مريضة) 30 سنة. – المرأة العجوز...

غابة كبرى - إيمان السعيدي

2019/10/20

غابة كبرى رأسي الصغير .. هذا الصداع فأس شره يضرب الآن جذع أفكاري.. في حين يتسرب حاملا قصائدي اليابسات لغتي...

لألئ عينيك - ثابت المرامي

2019/10/17

هل تعلمين ما تعني لألئ عينيك حين تسقط دمعك ليست قطرة هي إحساس يطوقك كخيوط الشمس التي تُداعب عينيك ما أن تلمح فيهما شيئاً من شعلة الضوء داخلك كنجمة منفردة في السماء تشاهد الأرض...

تُؤذُونَ مَنْ يَعتَنِيْ بِالكَون - محمَّد المهدِّي

2019/10/17

رَجَاءً، احتَرِمُوا قَلبِيْ، وَأَحبَابَهْ مَذعُورَةٌ، إِنَّ أَعمَاقِيْ، وَمُرتَابَةْ مَذعُورَةٌ مِنْ زَئيرِ الطَّائرَاتِ، وَمِنْ عُوَاءِ طَقمٍ وَرَشَّاشٍ...

سنابكُ خيلهم - عبدالعزيز المقالح

2019/10/15

سنابكُ خيلهم وصلتْ إلى روحي، فيا اللهُ.. خيلُ الغزو في داري؟! يحاصرني نزيفُ الروحِ تهجرني مرايا الحُلمِ يوغلُ في بياضِ دمي سوادُ العصرِ عَتمَتُهُ.. سئمتُ الشِّعرَ، عِفتُ...