الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة. - محمد سفيان
الساعة 12:57 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

أأبـكـي؟
كـم بـكـيْـتُ، وكـم أمـامـي
-كثيرًا- من فُـصـولٍ مُـبْـكِـيَـاتِ!

أأشـكـو؟
كم شــكَـوتُ، وسِـلْـتُ نَـزْفـًا
ولا كَفَّت -هُبُوبًا- نـازفـاتي

أأســكـتُ؟
ما اسـتطـعتُ على سـكوتي
أأصــرُخ ُ؟
تـلـكَ أعـظــــمُ ســـيّـئـاتـي!

أأرقُـصُ؟
لا أُجـيـدُ الـرّقـصَ إلا
على عَزفِ الـجـراحِ الـماطراتِ!

أأضـحَـكُ؟
هـل إلى وَهْـمٍ ســبـيـلٌ
يخـافُ الـوهمُ شـرَّ الـمُضحِكاتِ!!

مـعـاذَ اللـهِ من يأسٍ، فما لي
به شَـطٌّ، و إنَّ الـيـأسَ عـاتِ

بـلادٌ، أينما يَمَّمتُ وجـهـي
تَشَظَّت في مواجعِها صـلاتي!

ورُغمَ سَوادِها الأحزان أدري
بأنّ صَــــبـاحَـهـا لا بُـدَّ ٱتِ!

وأنّي -رُغْمَ موج- الـقهرِ أدري
بـأنّـي لـم أُفــــارقْ أغـنـيـاتي

وأنّي مِن "تَـعِـــز"ِّ الـعِـــزُّ، رُوحٌ
تسامت فوق عَصفِ العاصفاتِ

وأنَّ "تَـعِـزَّ " رُغْمَ الـموتِ تبقى
حـيـــااااةً للـكــرااامةِ والـثَّـبـااات ِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص