- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
رَجَاءً، احتَرِمُوا قَلبِيْ، وَأَحبَابَهْ
مَذعُورَةٌ، إِنَّ أَعمَاقِيْ، وَمُرتَابَةْ
مَذعُورَةٌ مِنْ زَئيرِ الطَّائرَاتِ، وَمِنْ
عُوَاءِ طَقمٍ وَرَشَّاشٍ وَدَبَّابَةْ
وَمِنْ فَحِيحِ اشْتِبَاكَاتٍ مُلَغَّمَةٍ
بِهَارِبٍ، يَنكَحُ الشَّيطَانُ أَسرَابَهْ
وَإِفكِ مُختَبِئٍ فِيْ عَيبِ فِتنَتِهِ
فَزَّاعَةً، وَالضَّحَايَا فِيهِ عَيَّابَةْ
كَمْ فِتنَةٍ أَشعَلَتهَا نَاقَةٌ وَمَضَتْ
وَالمَاءُ فِيْ بَطنِهَا يَشتَاقُ شُرَّابَةْ!
وَكَمْ غُرَابٍ لِذَاتِ البَينِ، خَطَّ عَلَى
رَأسِ الثَّرَى، شُؤمَهُ الأَدهَى، وَإِرعَابَهْ!
رَجَاءً، احتَرِمُوا الإِنسَانَ، وَالتَمِسُوا
عُذرًا لِمَنْ أُذعِرُوا فِيْ هَذِهِ الغَابَةْ
فِيْ كُلِّ أَرضٍ، نُفُوذُ الوَحشِ وَاسِعَةٌ
مَا دَامَ يَزرَعُ فِيْ الأَوطَانِ إِرهَابَهْ
يَا سَاعَةَ العَصفِ: يَكفِيْ العَابِرِينَ دَمًا
حَقلُ انتِظَارِ النَّدَى يَختَانُ أَعشَابَهْ
وَدَورَةُ الهَولِ، لِلمِيعَادِ مَا ضَرَبَتْ
حِسَابَهَا، وَهي لِلمَوعُودِ حَسَّابَةْ
حَتَّى مَتَى وَعِظَامُ العُمرِ، تَسحَقُهَا
شَبَّابَةٌ تَختَفِيْ فِيْ بَطنِ شَبَّابَةْ!!
لا حَانّ وَقتُ أَذَانِ الفَجرِ فِيْ بَلَدِيْ
وَلا تَسَابِيحُ لَيلِ الصَّبرِ مُنسَابَةْ
أَتلُوْ عَلَى الجُرحِ مَاذَا يَا أَبَا لَهَبٍ
وَالنَّفسُ فِيْ رِئةِ الطَّاعُونِ لَهَّابَةْ!!
تَغَيَّرَتْ حَالَةُ الأَشيَاءِ.. ظَاهِرُهَا
يَعِيشُ إِخفَاءَهُ حَالاً وَإِقلابَهْ
حَطَّابٌ الفَرضُ بَينَ القِبلَتَينِ.. كَمَا
يُقَالُ.. وَالسُّنَّةُ الغَرَّاءُ حَطَّابَةْ
وَعَنْ... وَعَنْ... لَمْ تَعُدْ تَعنِيْ.. بِلا نَسَبٍ
صَارَتْ.. هُنَا أَنكَرَ التَّارِيخُ أَنسَابَهْ
وَتُهمَةً أَصبَحَ البِنطَالُ مُضحِكَةً
فِيْ ظِلِّ وَضعٍ يحِيكُ الجَهلُ أَثوَابَهْ
وَكُلُّ سُجَّادَةٍ، مِنْ صُنعِ حَافِيَةٍ،
رِجسًا، عَلَيهَا صَلاةُ المَرءِ، نَصَّابَةْ
قُلْ غَيرَهَا.. قُمْ فَأَذِّنْ يَا ابنَ قَائمَةٍ
أَذَّنتُ.. كُلُّ الصُّفُوفِ الآنَ مضرَابَةْ
أَذَّنتُ فِيْ عَالَمٍ طَارَتْ لِحَاهُ، كَمَا
رَأَيتُ أَوثَانَهُ قَامَتْ وَأَنصَابَهْ
فِيْ لَيلَةٍ وَضُحَاهَا كُلُّ عَاثِرَةٍ
تَسُبُّ أَعدَاءَ مِصبَاحِيْ وَأَصحَابَهْ
يَا وَاقِفِينَ عَلَى أَهدَابِ نَائحَةٍ
هَلْ يَفقَدُ الصَّمتُ عَينَيهِ وَأهدَابَهْ!!
آذَانُكُمْ مُذ تَخَلَّتْ عَنْ أَصَابِعِكُمْ
وَكُلُّ مِئذَنَةٍ فِيْ الأُذنِ سَبَّابَةْ
أَستَغفِرُ اللَّهَ فِيْ هَذِيْ البَسِيطَةِ، مِنْ
ذَنبِ البَسِيطَةِ، فَالآفَاقُ تَوَّابَةْ
وَحَسبِيَ اللَّهُ مِنْ كُفرِ الدِّيَارِ إِذَا
أَصَابَهَا القَرحُ يَومًا وَهي خلاَّبَةْ
كُلُّ المَدَائنِ بِالأَديَانِ كَافِرَةٌ
مِنْ بَاطِلِ الحَربِ بِسمِ الدِّينِ كَذَّابَةْ
مِنْ بَاطِلِ الحَربِ فِيْ مِحرَابِ مُعتَقَدٍ
يَقُودُ مِنْ سُورَةِ الأَحزَابِ أَحزَابَهْ
مِنْ بَاطِلِ الرِّيحِ، هَبَّتْ وَالخُطَى شَجَرٌ
مَنْ يُقنِعُ الدَّربَ أَنَّ الرِّيحَ هَبَّابَةْ!!
مِنْ بَاطِلِ الرِّيحِ هَبَّتْ غَيرَ آسِفَةٍ
بِالعُشبِ، وَالرِّيحُ لِلأَروَاحِ نَهَّابَةْ
لا غَالِبَ اليَومَ لِلغَايَاتِ، قَالَ دَمٌ
غَاوٍ.. وَمَا كُلُّهَا الغَايَاتُ غَلاَّبَةْ
فَقِيلَ: كَمْ قَائمٍ صَلَّى لِغَايَتِهِ
بَعدَ الصَّلاةِ تَمَامًا هَدَّ مِحرَابَهْ
رَجَاءً، احتَرِمُوا بَيتَ السَّلامِ، وَلا
تُهَدِّمُوا سَقفَهُ، أَوْ تُغلِقُوا بَابَهْ
لِيْ أَنْ أُدَوِّنَ: كُلِّيْ مُمعِنٌ قَلِقٌ
إِنِّيْ أَرَى عَبَثَ الآتِيْ وَأسبَابَهْ
وَمَهرَجَانَ سُعَالٍ مُزمِنٍ، وَفَمًا
يَلُوكُ تَنهِيَدَةَ المَاضِيْ وَأَتعَابَهْ
لا تُحرِقُوا كُتُبِيْ.. مَا ذَنبُ جُمجُمَتِيْ!!
عَيبٌ عَلَى عَالَمٍ يَغتَالُ كُتَّابَهْ
بَيتِيْ مِنَ اللُّؤلُؤِ المَكنُونِ فِيْ نَظَرِيْ
فَكَذِّبُوا طِينَهُ هَذَا وَأَخشَابَهْ
وَرَاءَ جُدرَانِه فِكرٌ وَفَلسَفَةٌ
وَشَاعِرٌ، رُوحُهُ فِيْ الغَيبِ جَوَّابَةْ
يَعُولُ عَاطِفَةَ الحُبِّ الكَبِيرِ، وَلا
يَقسُوْ عَلَى كَائنَاتٍ غَيرِ جَذَّابَةْ
رَجَاءً، احتَرِمُوا حُزنِيْ عَلَى أُمَمٍ
وَأَدمُعِيْ مِنْ أَعَالِيْ البَرقِ سَكَّابَةْ
أُرِيدُ أَنْ أَتَسَلَّى لَحظَتَينِ، وَأَنْ
أُلقِيْ عَلَى كَاهِلِ التَّشرِيدِ جلبَابَهْ
رَجَاءً، احتَرِمُوا طِفلِيْ الصَّغِيرَ، وَفِيْ
يَدَيهِ، لا تَكسِرُوا بِالقَصفِ أَلعَابَهْ
أَطفَالُ قَريَتِنَا لَمْ يَترُكُوا أَثَرًا
سوَى الَّذِيْ يَأكُلُ النِّسيَانُ إِعجَابَهْ
رَجَاءً احتَرِمُوا بَيتَ القَصِيدِ، وَمَنْ
تَحتَاجُ حِكمَتَهُ الدُّنيَا وَآدَابَهْ
جَوَارِحِيْ انشَغَلَتْ بِالنُّورِ، فَانشَغِلُوا
بِالنُّورِ وَالقَمَرِ المَعنَى، وَمَا شَابَهْ
رَجَاءً احتَرِمُوا وِردِيْ وَزَاوِيَتِيْ
وَإِنْ تَكُنْ لِيْ بِحَجمِ الأُفقِ إِطنَابَةْ
الفَوضَوِيُّ هَوَاكُمْ، صَارَ يَرفَعُ فِيْ
وَجهِيْ دُجَاهُ -كَتَابُوتٍ- وَسِردَابَهْ
مَاذَا تُرِيدُونَ!!.. كُونُوا مَرَّةً بَشَرًا
خَلفَ الشِّعَابِ، فَبَعضُ التّيهِ شِعَّابَةْ
تُضَيِّقُونَ عَلَى قَلبِيْ بِوَحشَتِكُمْ
كَمْ وَاجَهَ القلبُ، كَمْ قَاسَى، وَكَمْ جَابَهْ!!
مَاذَا تُرِيدُونَ مِنْ نَبضِ الخُلُودِ إِذَنْ!!
لَنْ تُسكِتُوا فِيْ الفَضَاءِ الرَّحبِ أَحقَابَهْ
تُحَاصِرُونَ شِغَافَ النَّايِ.. غَايَتُكُمْ:
أَنْ تَجرَحُوا فِيهِ نَجوَاهُ وَزِريَابَهْ
مَاذَا تُرِيدُونَ مِنْ ضِيقِيْ وَمِنْ سِعَتِيْ
وَالمُطلَقُ العَذبُ يَحسُوْ فِيَّ أَكوَابَهْ
أُنفَى إِلَى أَينَ!!.. مَنفَايَ الوُجُودُ، وَكَمْ
يُبدِيْ مَخَالِبَهُ المَنفَى وَأَنيَابَهْ!!
أَدرِيْ لِمَاذَا تُطِيلُونَ الحِصَارَ.. لِكَيْ
تَرَوا الغَرِيبَ، بِلا قَلبٍ، وَأَغرَابَهْ
أَدرِيْ لِمَاذَا صِرَاعُ الفَوضَوِيَّةِ لَمْ
يُعلِنْ عَنِ الشَّارِعِ المَجنُونِ، إِِضَرَابَهْ
لأَنَّكُمْ تَستَسِيغُونَ الدُّخَانَ خُطىً
حَيثُ المَسَافَاتُ لِلحِرمَانِ حَلاَّبَةْ
أَدرِيْ لِمَاذَا رُكَامُ الجَمرِ يَحمِلُكُمْ
لأَنَّكُمْ قَد حَمَلتُمْ عَنهُ إِنجَابَهْ
إِنَّ السَّلامَ عَلَيكُمْ غَابَ.. يَلزَمُ مَنْ
أَضَاعَهُ، أَنْ يُنَاجِينِيْ وَيَغتَابَهْ
لا سَوَّدَ اللَّهُ وَجهَ الشَّاهِدِينَ عَلَى
حَجمِ الخَسَارَاتِ، فَالأَطلالُ كَسَّابَةْ
أََنْ يُسلَبَ الرَّحلُ فِيْ الوَادِيْ سَكِيْنَتَهُ
يَعنِيْ بَأَنَّ وَرَاءَ التَّلِّ سَلاَّبَةْ
لَيسَ الضَّيَاعُ جَدِيدًا.. تِلكَ صُورَتُهُ
مِنْ قَبلِ أَنْ يَلتَقِيْ الدَّجَّالُ أَذنَابَهْ
فِيْ الغَابَةِ الذُّعرُ فَوقَ الذُّعرِ مِنْ أزلٍ
يُؤذِيْ أَعَاجِمَهُ بِاسمِيْ وَأَعرَابَهْ
يَا قَومَ عَادٍ: إِلَى الإِثمِ العَظِيمِ، لَقَد
عُدتُّمْ.. لَقَد غَيَّرَ الطُّغيَانُ أَلقَابَهْ
تُؤذُونَنِيْ حِينَ تُؤذُونَ العِبَادَ.. مَتَى
مَتَى تَؤوبُونَ!! إِنَّ الأَرضَ أَوَّابَةْ
تُؤذُونَنِيْ فِيْ عِبَادِ اللَّهِ.. لا أَحَدٌ
يُلقِيْ السَّلامَ بِنَفسٍ غَيرِ وَثَّابَةْ
تُؤذُونَ قُطبًا لَهُ مَرأَى اليَقِينِ.. يُرِيْ
أَصفَى مُرِيدِيهِ، مَا شَاؤوا، وَطُلاَّبَهْ
تُؤذُونَ مَنْ يَعتَنِيْ بِالكَونِ.. يَومَئذٍ
لا يَخذُلُ الكَونُ مَعنَاهُ وَأقطَابَهْ
___________ـ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر