- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قولوا لمن جاءوا ولم يستحوا
لن تُغلقوا باباً ولن تفتحوا
جئتم لصوصاً ليس في وسعكم
أن تكسبوا شيئاً وأن تربحوا
آبت أمانيكم إلى خيبةٍ
في وجهها نارُ الأسى تلفحُ
مَن كان في أبواب تلك القُرى
قد قام باستقبالِكم يمرحُ؟
خِلتم عذارى الحيِّ قد "زغردت"
في وجهِكم بالوصل تستفتحُ
وما علمتم أنَّها لم تكُن
إلا كلابٌ نحوكم تنبحُ
ثُرتُم ولم تسعوا إلى خوضِها
حرباً..وجُونحتم فلم تجنحوا
* * *
كم في مراسيمِ الضيافاتِ مِن
كبشٍ وكم مِن لُعبةٍ تُذبحُ
"فيلمٌ دُراميٌّ" بِلا مُخرِجٍ
أنتم بهِ الفنَّانُ والمسرحُ
عفواً..، أما زالت عناوينُكم
مجهولةً تهذي ولا تُفصحُ؟
لا تدرسوا أوهامَ تاريخِكم
مُستقبَلاً ...هيهات أن تنجحوا
مِن غيهبٍ داجٍ إلى غيهبٍ
أدجى.. بِكُم أحلامُكم تطمحُ
لولا امتناعُ المستحيلاتِ عن
تمكينِكم مِن فرصةٍ تسنحُ
لما لبثتم نحو مَن حولِكم
أن تُفسدوا في الأرضِ ما أصلحوا
* * *
يا (بنتَ قحطان) التي كم بها
صَلُّوا..وكم غنُّوا...وكم "دَودَحُوا"
كم مِن غُرابٍ ناعقٍ فيك لم
يترُك هزاراً حولَهُ يصدحُ
هذا ازدحامٌ ضاقَ منهُ المدى
ذرعاً..لغيرِ البؤسِ لا يفسحُ
مَن ذا هُنا..إبليس؟ أم آدمٌ؟
سِيَّانَ مَن يُدهي ومَن ينصحُ
* * *
هل يا جموحَ الريحِ مِن عاصفٍ
يُلوي عنانَ الموجِ أو يكبحُ؟
كم في وجوهِ المومساتِ استوى
حالٌ..تُصَلِّي فيهِ أو تُنكحُ
هذي الفراغاتُ التي لا أرى
فيها سوى الأشباحِ لا تبرحُ
تعتادُ أسواقَ الدعاراتِ لا
تستمنحُ القَوَّادَ أو تمنحُ
لكنَّها في نفسِها خنجرٌ
تُردي بهِ قتلاً ولا تجرحُ
ما قِيلَ عنها غيرُ ما لا بِهِ
يرتاحُ صدرٌ قط أو يُشرَحُ
سَبَّاحةٌ قالوا...ولكنَّها
للسَّابحينَ البئرُ والمسبحُ
في خدِّها وردٌ، وفي صدرِها
فُلٌّ ، ومنها جيفةٌ تنضحُ
ألوانُها طيفيَّةٌ بينما
أنداؤها زيتيَّةٌ ترشحُ
مائيةٌ...أسرارُها غابةٌ
أستارُها رمليَّةٌ تفضحُ
لا...لا تقُل هذا وقُل غيرَهُ
قِف عندَ هذا الحدِّ (لو تسمحُ)
لا رأيَ لي فيها ، ولا شأنَ في
آراءِ مَن يهجو ومَن يمدحُ
إن فاوَتَ الترجيحُ آراءنا
فالصمتُ عن إدلائها أرجحُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر