- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
مع بدأ سريان الهدنة الإنسانية في اليمن مساء أمس الثلاثاء 12/ مايوا وبدأ الحديث بشكل جدي عن المعونات الإنسانية التي ستصل اليمن وعبر وسيط الأمم المتحدة.
لا يوجد حتى اللحظة مسار حقيقي واضح عن الطريقة التي سيتم فيها توزيع المعونات , ولا كيف ستصل شحنات الإغاثة الى المدن, كما أنه ليس هناك ألية محددة معلن عنها يمكن من خلالها معرفة من هي الجهات التي سوف تقوم بذلك الدور في توزيع المساعدات الى مستحقيها.
حيث يسود تخوف بين المواطنين من أن يكون مصير هذه المعونات الى جهات غير معلومة فليس هناك رقابة مجتمعية في ظل غياب حقيقي لسلطات الدولة وحتى خفوت وغياب لمنظما المجتمع المدني في هذه اللحظة التي تعيشها اليمن.
ويتخوف البعض من تجاهل الاشخاص الذين يعشون وضعاً إنسانية صعباً وبالتالي أي تأخر عنهم سوف يكون له أثار سيئة والذي من شأنه سيضاعف المعاناة اكثر.
كانت الهدنة بحد ذاتها شيء ايجابي إعادة بصيص من الأمل للمواطنين ليستعيد من بقي من انفاسهة وخاصة في ضل الظروف الرهن السيئة التي يعيشها الموطنين في جمع إنحاء الجمهوري من غياب الاحتياجات الأساسية
الصحفي ابراهيم المظفري يرى بأن الهدنة فرصة مهمة للتخفيف عن الشعب اليمني , غير أنه يتخوف من سيطرة المليشيات والتي ربما ستفرض امراً واقعاً من خلال السطو على المعونات والذهاب بها بعيداً عما هو مقرر لها.
في هذا السياق يُطرح تساؤل اخر, هل الفترة المحددة من قبل قوات التحالف, والتي وافق عليها الحوثيون بتخصيص خمسة أيام مدة الهدنة الإنسانية, بحيث تكون فترة كافية؟
والسبب أن وضع المناطق التي يدور فيها حروب كعدن وتعز سيكون من الصعب وصول المعونات إليها خلال هذه الفترة على الاقل , كما أنه لم يتم استيعاب كل المحافظات بشكل كامل وخاصة تلك التي هي بحاجة الى تقديم مساعدات إنسانية بصورة عاجلة؟
لا يتوقف الامر على إيصال المساعدات إذا كانت العراقيل المفتعلة والتي قد تصاحب العملية هي الاخرى ما يمكن أن تلوح في الافق وخاصة مع الاوضاع وطبيعة المرحلة التي تعيشها اليمن في هذه الأثناء.
أمام الأمم المتحدة في اليمن مهمة كبيرة , وسيكون أمامها اختبار صعب من خلال تجاوز كل المشكلات, وخاصة تلك التي تتكرر في السابق في مثل القضايا والاوضاع الإنسانية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر