الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الأمم المتحدة .. والدور المشبوه في اليمن الفقير
الساعة 22:51 (الرأي برس ـ خاص)


بيان صحفي للمرة الثانية في ظرف اسبوع صدر عن منسق الشؤون الإنسانية التابع لمكتب الأمم المتحدة في اليمن "يوهانس فاندر كلاو" بخصوص الاوضاع الإنسانية التي تعيشها اليمن في هذه الأثناء. 

لم يكد البيان الأول يخرج والذي تناول الاوضاع الإنسانية في اليمن بانتقائية غريبة ومستهجنة وضعت علامات استفهام كثيرة حول البيانات التي تصدر عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن والدور الذي بات يلعبه في هذه الأثناء مكتب الأمم المتحدة في اليمن. 

حيث اتسم البيان الاول والذي صدر باللغة الإنجليزية  بتاريخ 5 / مايوا / 2015م , حيث ترجم الى العربية, والذي احتوى على كثير من المغالطات المتعمدة  حول الأوضاع الإنسانية السيئة في اليمن. 
كان التزييف واضحاً ومغيباً  للحقائق التي يعرفها الشارع اليمني وبكل يسر وسهولة عن الجرائم والاحداث ومن يقف خلفها , وكان الاولى أن يتم النزول الميداني الى اماكن الاحداث واستطلاع اراء الناس عن قرب ونقل الحقيقة كما هي وكان ذلك هو المطلوب من الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان في اليمن.  

أنه لأمر يدعوا للدهشة بأن تكون مثل هذه المؤسسات وفي بلد كاليمن يتم التعامل معها وفي لحظات عصيبة بهذه الانتقائية المفرطة , والتي تدفع المنتهكين لحقوق الإنسان الى التمادي اكثر , كون يد العدالة لن تطالهم بل وهناك من يتعمد التستر عليهم عبر نشر بيانات تعميمية تذهب بالجاني والجريمة الى مكان بعيد لغرض غير واضح ومفهوم حتى اللحظة. 

ولم يكد البيان الأول ينتهي من الجدل الدائر حوله في المواقع الإلكترونية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي , حتى صدر البيان الثاني عن ذات الشخص السيد" يوهانس فاندر كلاو" بتاريخ اليوم السبت / 9 / مايوا / حول الجريمة التي وقعت بحق المدنيين العزل في منطقة التواهي بعدن جنوب اليمن بتاريخ الاربعاء /  6 / مايوا / 2015م.  

البيان الصادر اليوم عن السيد " يوهانس" لا تعكس مغالطات كالبيان الأول بقدر ما يعكس توجه غريب من قبل المنظمة التي يعمل فيها , حيث يذهب البعض الى أن الغرض منها ربما هو توسيع دائرة الحرب والاستهداف للمدنيين بشكل اوسع لتعميق الشرخ الاجتماعي في اليمن والاستمرار لفترة أطول, ومحاولة خلق سياج يحمي المنتهكين لحقوق الإنسان في اليمن وخاصة في اللحظة الراهنة التي تعيشها اليمن. 

يذهب عدد من المراقبين بأن تعمد السيد " كلاو" في اخفاء الحقائق عن المتسبب في معاناة اليمنيين وخاصة من خلال اخفاء المشتقات النفطية في العاصمة وعدد من المحافظات وكذلك التأثير المباشر على الخدمات الاساسية للناس والتسبب في زياة المعاناة لهم , وممارسة القتل على المدنيين بصورة مباشرة في احياء عدن وتعز وأب والظالع ولحج دون الإشارة إليهم بشكل مباشر وصريح من قبل التقارير التي يرفعها عدد من العاملين في تلك المنظمات الإنسانية ومنها مسق الشؤون الإنسانية , يصب في خدمة هذه الجماعة والتي يراد لها أن تستمر اكثر في أداء دور يخدم اجندة خارجية بحيث تبقى اليمن مشتعلة لوقت طويل. 

وبالتالي فإن منسق الشؤون الانسانية , اصدر بيان حول حادث التواهي وهو بيان عام لم يدين فيه الحوثيين ولم يسمهم , رغم ان المعلومات المؤكدة من الجميع تقول ان الحوثيين هم من ارتكب الجريمة وكانت منظمة هيومن رايت وتش" قد وصفت جرائم الحوثيين بجرائم حرب. 

وبالتالي وعبر البيانين يمكن تطرح عدد من التساؤلات , لماذا هذا التدليس والتغاضي عن المتعمد عن جرائم قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومسلحي جماعة الحوثي من قبل الامم المتحدة وهي التي نعول عليها رعاية عملية سلام حقيقية في اليمن..؟ 

عبدالباسط فارع الناشط السياسي في مدينة تعز يذهب الى أن إخفاء الوضع الإنساني في تعز من قبل بيان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن يطرح سؤال عن الدور الذي باتت الأمم المتحدة تلعبه في اليمن. 

ففي اللحظة التي لا يزال الشارع اليمني يعيش الصدمة من الدور المشبوه الذي لعبه المبعوث الأممي الى اليمن السيد جمال بن عمر على طول الفترة التي بقي فيها كمبعوث الى اليمن, حيث اوصل اليمن عبر بياناته المشبوهة وإحاطته غير الدقيقة عن اليمن الى هذه النقطة والتي تقترب كثيراً من المأساة, تخرج بيانات اكثر إثارة وغياب للمصداقية عن منسق الشؤون الإنسانية في الامم المتحدة لدى اليمن عبر الخداع وتزييف الحقائق. 

وهنا يطرح سؤال ترى لماذا تغاضت الامم المتحدة عن جرائم الجماعات المسلحة في اليمن , ألا يعد ذلك دليل على انها غير جادة وغير قادرة على ادارة حوار بين الاطراف السياسية في اليمن كما جرى في تجربة المبعوث السابق الى اليمن جمال بن عمر ؟
" بخصوص الاوضاع الإنسانية  في اليمن. 
لم يكد البيان الأول يخرج والذي تناول الاوضاع الإنسانية في اليمن بانتقائية غريبة ومستهجنة وضعت علامات استفهام كثيرة , حول البيانات التي تصدر عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن والدور الذي بات يعلبه في هذه الأثناء مكتبة الأمم المتحدة في اليمن. 

حيث اتسم البيان الاول والذي صدر باللغة الإنجليزية ثم ت ترجم الى العربية حيث احتوى على كثير من المغالطات المتعمدة  حول الأوضاع الإنسانية السيئة في اليمن, وكان التزييف الواضح للحقائق التي يعرفها الشارع اليمني وبكل يسر وسهولة. 

أنه لأمر يدعوا للدهشة بأن تكون مثل هذه المؤسسات وفي بلد كاليمن يتم التعامل معها وفي لحظات عصيبة بهذه الانتقائية المفرطة , والتي تدفع المنتهكين لحقوق الإنسان الى التمادي اكثر , كون يد العدالة لن تطالهم بل وهناك من يتعمد التستر عليهم عبر نشر بيانات تعميمية تذهب بالجاني والجريمة الى مكان بعيد لغرض غير واضح ومفهوم حتى اللحظة. 

ولم يكد البيان الأول ينتهي من الجدل الدائر حوله في المواقع الإلكترونية وعلى وسائل التواصل الإجتماعي , حتى صدر البيان الثاني عن ذات الشخص السيد" يوهانس فاندر كلاو" بتاريخ اليوم السبت / 9 / مايوا / حول الجريمة التي وقعت بحق المدنيين العزل في منطقة التواهي بعدن جنوب اليمن بتاريخ الاربعاء /  6 / مايوا / 2015م.  

البيان الصادر اليوم عن السيد " يوهانس" لا تعكس مغالطات كالبيان الأول بقدر ما يعكس توجه غريب من قبل المنظمة التي يعمل فيها , حيث يذهب البعض الى أن الغرض منها ربما هو توسيع دائرة الحرب والاستهداف للمدنيين بشكل اوسع لتعميق الشرخ الاجتماعي في اليمن والاستمرار لفترة أطول, ومحاولة خلق سياج يحمي المنتهكين لحقوق الإنسان في اليمن وخاصة في اللحظة الراهنة التي تعيشها اليمن. 

يذهب عدد من المراقبين بأن تعمد السيد " كلاو" في اخفاء الحقائق عن المتسبب في معاناة اليمنيين وخاصة من خلال اخفاء المشتقات النفطية في العاصمة وعدد من المحافظات وكذلك التأثير المباشر على الخدمات الاساسية للناس والتسبب في زياة المعاناة لهم , وممارسة القتل على المدنيين بصورة مباشرة في احياء عدن وتعز وأب والظالع ولحج دون الإشارة إليهم بشكل مباشر وصريح من قبل التقارير التي يرفعها عدد من العاملين في تلك المنظمات الإنسانية ومنها مسق الشؤون الإنسانية , يصب في خدمة هذه الجماعة والتي يراد لها أن تستمر اكثر في أداء دور يخدم اجندة خارجية بحيث تبقى اليمن مشتعلة لوقت طويل. 

وبالتالي فإن منسق الشؤون الانسانية , اصدر بيان حول حادث التواهي وهو بيان عام لم يدين فيه الحوثيين ولم يسمهم , رغم ان المعلومات المؤكدة من الجميع تقول ان الحوثيين هم من ارتكب الجريمة وكانت منظمة هيومن رايت وتش" قد وصفت جرائم الحوثيين بجرائم حرب. 

وبالتالي وعبر البيانين يمكن تطرح عدد من التساؤلات , لماذا هذا التدليس والتغاضي عن المتعمد عن جرائم قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومسلحي جماعة الحوثي من قبل الامم المتحدة وهي التي نعول عليها رعاية عملية سلام حقيقية في اليمن..؟ 
عبدالباسط فارع الناشط السياسي في مدينة تعز يذهب الى أن إخفاء الوضع الإنساني في تعز من قبل بيان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن يطرح سؤال عن الدور الذي باتت الأمم المتحدة تلعبه في اليمن. 
ففي اللحظة التي لا يزال الشارع اليمني يعيش الصدمة من الدور المشبوه الذي لعبه المبعوث الأممي الى اليمن السيد جمال بن عمر على طول الفترة التي بقي فيها كمبعوث الى اليمن, حيث اوصل اليمن عبر بياناته المشبوهة وإحاطته غير الدقيقة عن اليمن الى هذه النقطة والتي تقترب كثيراً من المأساة, تخرج بيانات اكثر إثارة وغياب للمصداقية عن منسق الشؤون الإنسانية في الامم المتحدة لدى اليمن عبر الخداع وتزييف الحقائق. 

وهنا يطرح سؤال ترى لماذا تغاضت الامم المتحدة عن جرائم الجماعات المسلحة في اليمن , ألا يعد ذلك دليل على انها غير جادة وغير قادرة على ادارة حوار بين الاطراف السياسية في اليمن كما جرى في تجربة المبعوث السابق الى اليمن جمال بن عمر ؟

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص