- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
كشفت مصادر يمنية أن المملكة العربية السعودية تقف وراء القوة المجهولة التي ظهرت في عدن أمس، ونجحت في قلب موازين القوى بصورة كاملة لصالح القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وهزمت قوات الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح.
وقالت المصادر: «إن عناصر هذه القوات، هم يمنيون تدربوا على أيدى القوات الخاصة في السعودية، ووصلوا إلى مدينة عدن من خلال زوارق بحرية سريعة، ونزلوا في منطقة البريقة الساحلية، وتوجهوا مباشرة إلى مطار عدن وقادت عملية تحريره، التي لم تستغرق إلا ٢٠ دقيقة فقط، إذ فر الحوثيون من المطار».
وأكدت أن عدد عناصر هذه القوات لا يزيد على ٥٠ فردا، وكانوا يرتدون ملابس قتالية لا تتبع الجيش اليمني، إلا أنهم ارتدوا فوقها ملابس يمنية تقليدية مثل «المعوز»، وهو الثوب الذي يلفه الرجل ليستر به نصفه السفلي، والذي يرتديه غالبية مقاتلو القبائل في اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن من بين عناصر تلك القوات، جنود يمنيون يخدمون بالفعل في جيش المملكة العربية السعودية، التي تسمح بتطوع ذوى الأصول اليمنية، وأنهم من قوات الحرس الوطنى وجاءوا إلى اليمن لتعزيز قوات المقاومة الشعبية.
وحول كيفية وصولهم إلى عدن، أوضحت المصادر أنه من غير المعلوم بالضبط كيفية وصولهم إلى هناك، لكن أغلب الاحتمالات أنهم نُقلوا بزورق حربى سعودى إلى السواحل اليمنية ثم جرت عملية إنزالهم على شواطئ عدن في منطقة البريقة، من خلال زواق مطاطية سريعة.
لكن هناك احتمالا آخر وهو أنهم انطلقوا من جيبوتي، حيث توجد قاعدة عسكرية ساحلية تستخدمها السعودية، وقوات التحالف العربي، وأنهم وصلوا إلى عدن وبدءوا الاشتباك على الفور.
وساهمت تلك القوة بصورة كبيرة في تغيير موازين القوى، واستطاعت قيادة المقاتلين في عدن وتنظيم صفوفهم، لينجحوا في طرد الحوثيين من المطار وأسر عدد منهم، بفضل تدريبهم العالى والأسلحة الحديثة التي يمتلكونها.
وكشفت المصادر أنه من بين الأسرى بعض الإيرانيين، الذي جاءوا للقتال في اليمن، وأنهم كانوا يسيطرون على مطار عدن لمنع قوات التحالف من استخدامه في إرسال تعزيزات عسكرية للمقاتلين.
وتوقعت أن تشهد الفترة المقبلة تدفقا للأسلحة على اليمن، لمساعدة المقاومة في كسر الحصار المفروض على عدن ومدن الجنوب، من جانب قوات صالح والحوثى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر