- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أثارت تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض في أمريكا حول عملية عاصفة الحزم، التي أشار فيها إلى أن الحوثيين لا زالوا يشنون عمليات عسكرية في اليمن، رغم العملية العسكرية السعودية ضدهم منذ أكثر من شهر، أثارت التساؤل حول حقيقة تحقيق تلك العملية لأهدافها وما هي المآلات المنتظرة لها.
وكان جوش إرنست المتحدث باسم الولايات المتحدة الأمريكية قد أكد أن بلاده تساند بقوة العملية العسكرية السعودية في اليمن، معتبرا إياها حقا مشروعا لهم، مبينا أن السعوديين أبدوا رغبة في تخفيف وتيرة تلك العملية إلا أن الحوثيين قابلوا تلك الرغبة بمواصلة العمليات العسكرية في عدن وتعز.
شكوك حول نجاح العاصفة:
وأشار مراقبون إلى أن هناك شكوكا عميقة بدأت تترسخ حول نجاح عملية عاصفة الحزم في تحقيق أهدافها التي بدأت من أجلها، حيث لا يزال الحوثيون يملكون أسلحة ثقيلة ويواجهون المقاومة الشعبية بكل قوة في عدة محافظات.
وكان المتحدث العسكري باسم عملية عاصفة الحزم، قد قال بعد نحو 27 يوما من بدئها إن العملية حققت أهدافها التي بدأت من أجلها، حيث قامت بتدمير معظم القدرات التسليحية للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، خاصة من الأسلحة الاستراتيجية، فضلا عن تمكنها من ردع الحوثيين عن مهاجمة الحدود السعودية اليمنية.
ويلفت المراقبون النظر إلى أنه رغم ما أعلنه العقيد أحمد عسيري، فلا زالت مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع تسيطر على مساحات من عدة مدن كبرى، وتبدو المقاومة الشعبية غير قادرة على هزيمتهم أو إجبارهم على التراجع.
الحرب والعملية السياسية:
ويؤكد السعوديون – بحسب ما يقوله محللون قريبون من السلطة – أن هدف الحرب ليس إنهاء وجود الحوثيين بقدر ما هو إجبارهم على إلقاء السلاح والعودة للحوار الوطني دون استقواء بالخارج أو بأي قوى عسكرية داخليا.
ويبين المراقبون أن حتى هذا الهدف لا يبدو أنه سيتحقق عما قريب، فالحوثيون يرفضون كل محاولات جرهم لحوار سياسي تحت مظلة دول الخليج والمبادرة الخليجية أو تحت مظلة مخرجات الحوار الوطني اليمني، وهو ما قد يشكل ضربة قوية لجهود السعوديين لمحاولة إنهاء الأزمة سياسيا.
مآلات الحرب:
ويوضح المراقبون أن المملكة باتت أمام ثلاثة اختيارات في عملياتها العسكرية في اليمن، حيث يمكنها – بحسب المراقبين - أن توقف عملياتها العسكرية، مع استمرار دعمها للقبائل وللمقاومة الشعبية، وهو القرار الذي سيبدو مسيئا للمملكة، خاصة مع حالة التجييش التي يقوم بها الإعلام السعودي ضد الحوثيين في اليمن.
ويضيف المراقبون أن المملكة يمكنها الاستمرار في المعركة عبر الغارات الجوية ودعم القبائل، وهو القرار الساري حتى اللحظة، والذي يهدف إلى استمرار استنزاف الحوثيين إلى الحد الذي لا يمكنهم معه الاستمرار، ما يكبدهم بالفعل خسائر يومية وبشكل كبير في عدة جبهات.
كما قد تقوم المملكة بتطوير العملية العسكرية، إلى حرب برية، وذلك لتحقيق انتصارات على الأرض، وهو القرار الذي تبدو الرياض متخوفة منه بشكل كبير، خاصة في ظل الطبيعة الجبلية لليمن، وقدرة الحوثيين على حروب العصابات الجبلية التي لم يتدرب عليها الجيش السعودي البري، مما قد يزيد من الضحايا بشكل كبير ومتضاعف.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر