- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
هل ينبغي على المستخدم العادي أن يثق في المعطيات التي يقدمها له محرك البحث الشهير غوغل، بعد اكتشاف قام به مراقبون متخصصون، يتعلق بتلاعب غوغل بهدف "إرضاء الزبون".
محرك غوغل للبحث، والذي أصبح، عمليا، محرك البحث الذي تستخدمه الأغلبية العظمى على مستوى العالم، باعتبار أنه مصدر موضوعي للمعلومات الصحيحة، يبدو أن بعض قطاعاته تعمل وفق مبدأ "الزبون، دائما، على حق"، وأعني خدمة خرائط غوغل التي ترسم خريطة البلد وفقا لبلد المستخدم الذي يبحث عن هذه الخريطة.
حساب تويتر Amazing_Maps قام بتجربة مسلية عندما طلب خريطة للهند وحدودها، انطلاقا من ألمانيا، من الهند ومن الصين، وحصل على ثلاث خرائط مختلفة من حيث الحدود، حيث تظهر على الخريطة المطلوبة من ألمانيا مناطق حدودية متنازع عليها بين الصين والهند محددة بخطوط متقطعة، ولكن هذه المناطق تختفي وتصبح جزء من الأراضي الهندية في الخريطة المطلوبة من الهند، والعكس صحيح بالنسبة للخريطة المطلوبة من الصين، ومن الواضح أن الأمر يتكرر في كافة مناطق النزاعات الحدودية، وهي كثيرة في العالم، مما يدفع بالكثيرين للتساؤل عن صحة ومصداقية كافة المعلومات الأخرى التي يقدمها لنا محرك البحث العملاق.
ويبدو أن الجميع قد نسي أن غوغل هي شركة تجارية عالمية تتحول بسرعة إلى احتكار عالمي للمعلومات، وأنها تواجه، حاليا، اتهامات الاتحاد الأوروبي بعدم احترام قواعد المنافسة في أوروبا، وهو الأمر الذي يكلفها ما لا يقل عن ستة مليارات يورو كغرامة، إذا أثبت التحقيق الأوروبي أنها لم تحترم قواعد المنافسة وتسعى لاحتكار السوق.
ويرى بعض المراقبين في العاصمة الأمريكية أن مشاكل غوغل الأوروبية هي التفسير الرئيسي للميزانية الهائلة التي أنفقتها الشركة، منذ بداية العام، على جماعات الضغط في واشنطن، حيث تجاوزت هذه الميزانية الخمسة ملايين يورو مما يزيد عن مجموع ما أنفقته شركات أمازون، مايكروسوفت وآبل على مجموعات الضغط، خلال الفترة ذاتها
غوغل هو من يبحث هذه المرة، وعن دعم الكونجرس الأمريكي في مواجهة اللجنة الأوروبية وإمكانية تطور هذا الملف بصورة مزعجة لمحرك البحث الشهير، والذي يتمتع، بالفعل، بدعم البيت الأبيض منذ ثلاث سنوات، وبعد أن قدم دعما قويا للرئيس باراك أوباما لإعادة انتخابه.
مجموع سياسات غوغل، سواء مع المستخدمين العاديين أو في كواليس السلطة السياسية والاقتصادية، بالإضافة لطريقة المسئولين عن الشركة في إدارة علاقاتهم مع العديد من الديكتاتوريات في العالم، تدفعنا للتساؤل ... هل كل ما نحصل عليه من معطيات عبر غوغل يتم طبخها على طريقة خرائط غوغل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر