السبت 12 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
مسؤول اميركي: نمارس ضغوطا على السعودية وغاراتها أصابت أهداف مدنية باليمن
الساعة 17:48 (الرأي برس- متابعات)


فسر  السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة، بيل ريتشاردسون اعلان السعودية انتهاء وقف عاصفة الحزم  بأنه جاء اثر ضغوط  مارستها أمريكا والمجتمع الدولي عليها  من أجل الدفع نحو مفاوضات سلام تقودها الأمم المتحدة.
 وأشار الى أن بعض الغارات اصابت أهدافا مدنية فيها الكثير من المدنيين وهناك مناطق فيها أزمة غذائية."

وأضاف في مقابلة مقابلة مع CNN : "الهدف حاليا هو محاولة تهدئة الأمور كي تتمكن السعودية والحوثيين من الدخول في مفاوضات سلام عبر الأمم المتحدة."

وقال، إن على الولايات المتحدة مواصلة الوقوف إلى جانب الدول الحليفة لها في المنطقة، وعلى رأسها السعودية، بالمواجهة الدائرة حاليا في اليمن، وأشار إلى ضرورة أن تشمل المفاوضات مع طهران حول ملفها النووي بنودا تتعلق بأدائها في المنطقة بدعم الحوثيين وحزب الله وتهديد إسرائيل.

وقال ريتشاردسون، في ، ردا على سؤال حول إعلان السعودية انتهاء عاصفة الحزم ومن ثم تجديدها للضربات الجوية على الحوثيين: 

وطالب ريتشاردسون بإدخال المفاوضات حول موقف إيران من أوضاع المنطقة في صلب المباحثات حول ملف طهران النووي قائلا: "المشكلة تتمثل في ما تفعله إيران فهي ربما تستعد لإرسال أسلحة إلى الحوثيين، وبالتالي فعلينا نحن إذا كنا نرغب في التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين أن نعمل بشكل مسؤول وندفع نحو بدء مباحثات السلام."

وعن الرسالة الإيرانية من التحرك في اليمن بظل المفاوضات معها حول الملف النووي قال ريتشاردسون: "المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي جيدة، ولكن على الإيرانيين أن يدركوا ضرورة تحسين سلوكهم في المنطقة والإفراج عن الأمريكيين الموقوفين لديهم والإقلاع عن دعم حماس وحزب الله وتهديد إسرائيل."

وأضاف: "هذا كله يجب أن يكون جزءا من الاتفاق مع إيران. يجب علينا دعم حلفائنا في السعودية فالتحالف معهم قديم، إلى جانب الروابط معها في مجال الطاقة ولدينا قواعد عسكرية هناك، علينا الالتزام بالشراكات التي لدينا مع حلفاء مثل إسرائيل والسعودية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمران بها، وينبغي على إيران التصرف بمسؤولية أكبر إذا أرادت تمرير الاتفاق في الكونغرس، الإدارة الأمريكية تريد فصل الملفات الإقليمية عن الملف النووي، وهذا أمر خاطئ."

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص