- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كتب الشاعر المصري الراحل عبدالرحمن الأبنودي وصيته بخط يده، قبل وفاته بأيام، والتي طالب فيها بأن يدفن في الضبعية، وألا تخرج جنازته من عمر مكرم، حتى لا تمارس عليه ما وصفها بـ «كرنفالات القاهرة».
الأبنودي قال، في وصيته: «”الضبعية”، وقد مر على بناء البيت ما يقرب من ربع قرن، وهو بيت تطرح أرضه مودة وتشع حيطانه وروداً وعناصر حياة، وحولي جيراني من فلاحين حقيقيين هم أصدقائي، وسيبكون على فراقي كأسرتي تماماً حين أرحل وربما أكثر».
وأضاف: «لقد بنيت مقبرتي على أطراف القرية “الضبعية”، ربما أغضبت القبة بعض المتزمتين، لكنني لم أحب يوماً فكرة الخروج من عمر مكرم والمشي خطوتين والوجوه التي يبحث بعضها عن بعضها، ثم اختفاء الجسد والسلام عليكم... لا.. قررت أن أموت وأدفن هنا في بلد غريب، وأشيع من مسجدها، وأدفن في مقبرتي.. قد يأتي بعض المحبين الحقيقيين من القاهرة أو حتى لمراقبة الأمر، لكنني سأدفن ببساطة مودعاً تلك الأحمال الثقيلة من المجاملة ولف النعش بعلم مصر وكل المشاهد التي نعرفها».
وتابع: «وقد يبقى شعرى، فالناس العاديون هنا يسألون عما سيحدث بعد دفنهم، يدفنون ويتركون مشاكلهم للأحياء يتدارسونها فيعدلون أو يظلمون، ولا يضعون أي اعتبار للميت، لأنه مات.. قلت إن العزاء سيتم في بيتي بالضبعية ليرى الجميع العزبة التي في مساحة الجزائر العاصمة، والقصر المنيف الذي وهبني إياه مبارك».
وأضاف: «أما عن نهال كمال «وآية ونور» فلولا أن الله يحبني بقوة لما وهبني هذه السعادة التي يحاصرني بها، ولقد عشنا سعداء على قدر ما استطعنا»، مشيرا إلى أنه مشفق على من سيحزنون على فراقه ومنهم شقيقته فاطمة، حيث قال: «اختي فاطمة، هي أكبر منى بـ4 سنوات ومريضة، وتنتظر الموت ولا تتخيل أن أغادر قبلها، مشفق عليها جداً لأن حزنهم عفش، لهم حزن خاص جداً».
وكان عبد الرحمن الأبنودي قد توفي، الثلاثاء 21 إبريل، عن عمر يناهز 76 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر