الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
دلالات وأبعاد للقاء "وجهاء وحكماء اليمن" الذي نظمته جماعة الحوثية بصنعاء
الساعة 17:06 (الرأي برس-أخبار اليوم)



قال النائب البرلماني الشيخ عبدالله العديني: في حقيقة الأمر أنا اقترح أن على كل الأحزاب مع الرئيس عبدربه الانسحاب من الحكم ويسلمون الحكم للحوثيين، والحوثيون يديرون البلد لانهم الآن المسيطرون على هذا البلد، وتقاسم الحكم الآن أو يصبحون شركاء متشاكسين ستضيع البلاد بين هؤلاء وبين هؤلاء.

 

ولذلك ينبغي على هذه الأحزاب ألاّ تبقى عبارة عن ديكور ولكنها تنسحب إلى الشارع ويستلم الحوثيون حكومتهم كاملة ويديرون البلد حتى تأتي الانتخابات والشعب يقرروا مصيرهم هذه النقطة الأولى..
الإصلاح إلى الشارع!!

 

وأوضح العديني قائلاً: النقطة الثانية أنا اقترح لا أقول المشترك أنا اقترح أن حزب الإصلاح بالذات "التجمع اليمني للإصلاح" ينبغي أن يعرف رسالته ووظيفته وموقعه وينسحب ويعود إلى الشارع يحمل الراية التي كان يحملها في التسعينات والثمانينات وهي الحفاظ على هوية الأمة اليمنية والحفاظ على شريعة الله عز وجل.

 

دستور يمر من تل أبيب!!
 

وتابع النائب البرلماني مقترحه لحزب الإصلاح الذي ينتمي إليه وقال: أول قرار يعلنه رفض مخرجات الحوار ورفض هذا الدستور الذي يعد الآن في الإمارات، بدأ هذا الدستور بالمالية وانتهى في الأمارات وانا اخشى أن يمر على تل أبيب، فأي دستور هذا سيكون للبلد، هل باستطاعة هذا الحزب أن يتخذ موقفاً شجاعاً جريئاً ويخرج الشارع وتخرج معه بقية الأحزاب ويحفظون هوية الأمة ويمارسون المعارضة والحوثي يمارس الحكم وعندما تأتي الانتخابات الشعب يقرر مصيره، هذه وجهة نظري.
هادي هو من اختار لنفسه!!

 

وأضاف النائب العديني قائلاً: الرئيس هادي اختار لنفسه هذا الطريق والمرء حيث يضع نفسه، هذا هو خياره واختار لنفسه هذا، يوم سمح للمحافظات أن تتساقط محافظة بعد محافظة، فهو الذي اختار لنفسه هذا المصير وينبغي أن ينسحب الآن بماء الوجه، وإلا فالحقيقة أن هذا الرئيس سقطت شرعيته تماماً لأنه لم يعد منحازاً لا للشعب ولا لنفسه وإنما تستطيع أن تقول باع البلاد والعباد بثمن دراهم معدودة وكان  فيه من الزاهدين .

 

تقصير هادي وآثار صالح!!

 

كما تواصلت الصحيفة هاتفياً مع الدكتور ياسين القباطي- رئيس المركز اليمني للعدالة الانتقالية- الذي بدأ حديثه بالقول: واضح أن هذا تهديد ليس لعبدربه الذي قصر في ضبط الجماعات والمليشيات سواء كانت من القاعدة أو من الحوثيين هو قصّر في محاربتها من بداية ترأسه للفترة الانتقالية وكانت الفترة الانتقالية فترة سيئة جداً في الحكم تدل على عدم قدرة القائد في تسيير الأمور لمصلحة الشعب, بالتالي تقوّت جماعات إرهابية سواء كانت الجماعات هذه من جانب الحوثي أو من جانب القاعدة التي سيطرت على كثير من مناطق اليمن انضم إلى هذه الجماعة أو إلى الجماعة الأولى النظام القديم ثم لما وجد جماعة اقوى انضم إلى الجماعة الجديدة وبالتالي النظام السابق يريد استمرار الاضطراب في الوضع الجديد حتى يستريح الناس أو يترحّموا الناس على النظام السابق وبالتالي يقولوا حكم علي عبدالله صالح الذي استمر 33 سنة كان افضل طبيعي جداً

انفصام في  الجيش!!

 

وتابع الدكتور القباطي حديثه قائلاً: عدم هيكلة الجيش وعدم القدرة على هيكلة الجيش من قواعده, القيادات المتوسطة, الكتائب والمعسكرات والألوية, أدى إلى هذا الانفصام في شخصية الجيش فصار الجيش منضماً إلى جماعة قوية سيطرت على كثير من مناطق اليمن وبالتالي تقوّت هذه الجماعة
حكومة الوفاق وانبثاق الحوثي!!
ولفت الدكتور القباطي قائلاً: الشعب مصاب بالإحباط ومصاب بعدم الرضا عن هذه الحكومة التي أدت عملها خلال 3 سنوات فكانت مثلاً سيئاً لحكومة انتقالية ما بين فترة النزاع السياسي وما بين الاستقرار الديموقراطي والحرية في البلد وطبيعي جدا و أرى انه طبيعي جدا أن ضعف القادة وضعف السيطرة على مفاصل الأمور في اليمن أدت إلى انبثاق إلى هذه الشخصية  شخصية عبدالملك الحوثي ومن ناصره في سيبل إيجاد موضع قدم لهم في هذه الأرض الغير محكمة بهذه الحكومة الانتقالية  التي كانت عبارة عن صراعات بين الأحزاب صراعات ضد مصالح الشعب ونهب وفساد اكبر مما كان في عهد علي عبدالله صالح.

الطاغية والأحزاب!!

 

وأوضح الدكتور القباطي قائلاً: للأسف الناس كلهم يقولون الأحزاب خرجت الأحزاب لم تخرج اللي خرج الجماهير, جماهير الشعب اليمني ضاقت من الحكم الطاغية لمدة 33 سنة ضاقت من الويل وكانت الحركة الثورية العربية التي في تونس ونجحت إلى الآن وهي ناجحة هي التي حركت الناس لتحرك الأحزاب, استغلت خروج الجماهير والأحزاب هي نفسها من بدايتها أحزاب غير قادرة إدارة الجماهير  وتوجيههم ولكن استغلت تلك الفرصة ودخلت بين الجماهير وكأنها هي من تقود الجماهير لكن الجماهير خرجت عفوياً لم تكن الأحزاب هي من أعطت أوامر بالخروج فخطأ أن نقول إن الأحزاب هي التي خرجت في 2011م

بين اليمن وتونس!!

 

وفي مقارنة حول وضع الثورة في صنعاء بما يحدث في مهد "الربيع العربي" بتونس قال الدكتور القباطي: الوعي والحضارة والتقدم المدنية والاستعمار الفرنسي وقربها من أوروبا نحن مجموعة من الناس يعني 60 في المائة ليس لديهم ابتدائية و20 في المائة ليس عندهم إعدادية ويمكن من كمل الثانوية أيضاً قليل ويمكن من لديه شهادة الجامعة التي  شهاداتها مهترئة ولا يمكن حتى الحاصلين على الدكتوراه أو ضعف الحاصلين عليها  لا اقدر أقول أنهم وأصحاب الماجستير لم يحصلوا عليها بجدهم واجتهادهم وإنما بطريقة تزييف للتعليم استمر لمدة 33 سنة الوعي الثقافية القضية الموجودة من استغلال المشايخ للناس المساكين الطيبين الذين لا يدركون مواطن الأمور و عمق التأثير عليهم .
اليمن والتحول إلى سوريا أو عراق أو ليبيا أخرى!!

 

وأضاف رئيس المركز اليمني للعدالة الانتقالية الدكتور ياسين القباطي قائلاً: اعتقد بعدم المواجهة لا نريد اليمن تتحول إلى عراق أخرى ولا إلى سوريا أخرى ولا إلى ليبيا أخرى أنا مثلاً اذا جاء واحد يواجهني بالسلاح في تعز أنا لن أواجهه بالسلاح وهو موجود معي أنا لن اقتل هذا المغرر به الذي يواجهني الناس هؤلاء يدخلون بعنف في إب وفي تعز وفي الحديدة  مناطق آمنة وسالمة يعني الناس هؤلاء اطلقوا ثلاث مطالب في شعارتهم التي هي إخفاض الجرعة إلغاء الحكومة تطبيق مخرجات الحوار ُألغيت الجرعة أُسقطت الحكومة الآن هم طبقوا الحوار أو ماذا عملوا ؟ ماذا يعملون في الرضمة يقتلون الناس ! ماذا يعملون في يريم ؟! ماذا يعملون في الحديدة ؟! هم قادمون تعز أيضاً. هل هذا تطبيق الحوار؟, لكن نحن لن نواجه بالحرب هذا أخي الذي يأتي من صعدة هذا أخي من وطني دينه من ديني دمه من دمي لن أواجهه بحرب يأتي يحتل تعز أيضاً لن نقوم بحرب سوف نرى إلى أي حد يمكن يوصلوا هل هؤلاء ينفذون سياسة يمنية مواطنة يمنية حب يمني أم ينفذون مصالح خارجية لدول أخرى .

تواطؤ وقفز!!

 

من جانبها قالت د. وهبية صبره- عضو المكتب السياسي ورئيس دائرة المرأة في الحزب الاشتراكي اليمني- لـ "أخبار اليوم": مؤتمر الحوار يعتبر شيئاً فاصلاً بين فترة ما قبل 11فبراير وما بعده، لكن مثل هذا التواطؤ أنا كمواطنة يمنية انظر أن هناك تواطؤاً في تنفيذ مخرجات الحوار، برغم أن هذه وجهة نظري وهذا لا يعطي حقاً لأي فصيل سياسي مهما كان حجمه انه يخرج ليطالب أو يقفز عن مؤتمر الحوار، لكن نحن جميعنا نعرف ما الذي حصل بعد الحوار الوطني .

 

تضارب وتخبط!!

 

وتابعت رئيس دائرة المرأة في الحزب الاشتراكي اليمني قائلة: أنا بالنسبة لي انظر أن هناك تضارباً بمواقف للحوثي، أنا سمعت وزير الداخلية وسمعت وزير الدفاع، هذا يطالب من القوات المسلحة بان توقف مع المليشيات الحوثية ووزير الداخلية أيضاً قال إن اللجان الشعبية ورجال الأمن عليهم أن يساعدوا الحوثيين وان يقفوا صفاً واحداً، وكان مكون الرئيس موافقاً على هذا الكلام، مضيفة: أنا كمواطنة لا اعلم عن الحقيقة، أنا كمواطنة أعيش مرحلة تخبط غير عادية، يعني من هو على حق ومن هو ليس على حق، لأنه حين دخل الحوثي كان هناك كلام مختلف، يعني هل كانوا متفقين على الدخول أم ليسوا متفقين، يعني الشعب اليمني مغيب لا يعرف ماذا يدور وراء الكواليس، ولهذا صعب على  أي مواطن أو مواطنة أن يأتي برأي قاطع .

 

أين الرئيس والجيش؟!!

 

وحول دور الرئيس فيما يحدث ودور وزير الدفاع والجيش قالت دكتورة صبره: هذا هو السؤال المهم الذي يجب أن يسأله كل مواطن، يعني: أين الرئيس؟ أين القوات المسلحة ؟ هذا هو السؤال ولماذا تأخرت؟، الآن جميعنا نعرف  انه نحن  في المشترك توافقنا على حكومة كفاءات ووقفنا ضد المحاصصات بكل أشكالها، مؤكدة: يجب أن تكون هناك حكومة كفاءات تنقذ اليمن مماهي عليه، لكن هناك فصيل واحد يقول: لماذا لا تخرج هيئة الرئاسة أو ناطق باسم الرئاسة ويقول بصراحة، مثلما كانوا يقولون إن المشترك معرقل وانه يقف ضد الحكومة، الآن أريد أن اعرف من هو الحزب الآن المعرقل والذي واقف ضد حكومة الكفاءات..

 فتّش عن المؤتمر!!

 

وتابعت الدكتورة وهبية صبره حديثها لـ "أخبار اليوم" قائلة: أتمنى من الأخ الرئيس أن يخرج ويقول هذا الكلام، لكن اذا أنت تريد أن تبطل حجج انصار الله وان تبطل ما يقولوه أو أن تظهرهم أمام الناس أن كلامهم غير صحيح يجب أن يخرج الرئيس من فوره ويجب أن يصارح الشعب بما يدور وراء الكواليس، يجب أن يخرج الرئيس أو الناطق باسمة ويقول للناس لكي يعرف المواطن أين هو وعلى أي أرضية يقف، ويقول لنا من هو المعرقل الآن، المشترك وقعوا وقالوا هم مع حكومة كفاءات من هو المعرقل الآن لحكومة الكفاءات؟. يخرج ويقول مثلما كان يخرج ويقول إن المشترك معرقل نحن اليوم نريد أن نعرف من هو المعرقل, مؤكدة أن هناك فصيلاً معرقلاً ويجب أن يعرف الشعب من هو هذا المعرقل، لأني على يقين أن الشعب اليمني لا يريد محاصصة لأنه حكيم، وحكومة التوافق فشلت فشلاً ذريعاً، والفشل كان لأنه كان مؤتمر الشعبي العام الذي انقلب عليه اليمنيون وحاولوا أن يتحرروا من فساده ومن ظلمه وجبروته ومن اختطافه للسلطة واختطافه للوظيفة العامة، شارك بسبعة عشر وزارة وهذا يعني سابقة، ولكنا نشكل توافق لكن كان التوافق دار بتوافق نفسه، الآن نحن كمشترك نرفض المحاصصة ونرفض المواصفة، نريد حكومة يرضاها الجميع وشراكة وطنية يرضاها الجميع لكن خالية عن المحاصصة .

 

هادي وصالح والحوثي!!

 

وأضافت رئيس دائرة المرأة في الحزب الاشتراكي قائلة: أنا بالنسبة لي لو أن الحوثيين معرقلون يخرج الرئيس ويقول هذا الكلام، لكني انظر الآن انهم مطالبون بحكومة كفاءات يعني لا استطيع أن أقول إن انصار الله هم المعرقلون، والذي رفض حكومة الكفاءات هو المؤتمر الشعبي العام، يعني عندك المؤتمر الشعبي العام ليس معرقلاً علي عبدالله صالح ووجوده داخل العملية السياسية ووجوده داخل صنعاء ونفوذه داخل الجيش ونفوذه بين القبائل هل تستطيع أن تقول انه ليس معرقلاً, مؤكدة: أنا بالنسبة لي اعتقد أن علي عبدالله صالح ووجوده في المشهد السياسي هو معرقل وليس انصار الله أنا انظر هذا، لان هذا رجل عاث بالبلد 33سنة رجل كالأخطبوط له أيادٍ في كل مكان..

 

لا أجزم أن عبدربه وراء ما يحدث!!

 

وأشارت دكتورة صبره قائلة: أنا لا اجزم بهذا الكلام "أن عبدربه وراء كل ما يحدث" لان ليس من صالح عبدربه أن يتواطأ أو يتحالف مع علي عبدالله صالح لمعرقلة العملية السياسية، لا يوجد إنسان عاقل يمسك الحكم بتوافق شعبي وإقليمي ودولي ومن ثم ينقلب هو على نفسه أو يشوه الفترة التي حكم فيها لان التاريخ سيقول عنه الكثير، والذي لا يخاف اليوم يخاف ما سيفعله التاريخ إلا أن كل اليمنيين والعرب بشكل عام لا نخاف التاريخ ولا نخاف ماذا يقول الناس عنا هذا شيء مختلف.

 

لا شفافية لا قوة ولا شجاعة!!

 

وأكدت الدكتورة صبره أنها تعتقد انه لا توجد شفافية من قبل الجميع بما فيهم عبدربه قد تكون هناك توازنات ويكون هو يعرف أشياء نحن لا نعرفها لكن أحياناً الشفافية مطلوبة أحياناً الجراءة والقوة والشجاعة مطلوبة من الرجل الأول، التوافق نحن فعلاً نؤمن بتوافق ونؤمن مشاركة وطنية ونؤمن بمشاركة الجميع يكفي إلغاء لليمنيين يكفي تهميشاً للكفاءات ويكفي تهميشاً للشرفاء من أبناء هذا الوطن ويكفي عبثاً بأموال البلد ويكفي فساداً بمدخرات الدولة بالبترول والغاز والجمارك وكل شيء فيه عبث يكفي.

 

موضحة الآن نحن نحتاج إلى شراكة وطنية حقيقية لكن شراكة قائمة على معايير ليس على الصحبة والمقيل والطائفة أو القبيلة لا، شراكة وطنية تختار من يستحق تعين من يستحق يصل إلى سدة الحكم من يستحق يأخذ الوزارة من يستحق لأننا نعاني من عبث مالي وإداري غير مسبوق والآن أيضاً نعيش فراغاً أمنياً.. يجب أن عبدربه يخرج عن صمته ويقول الحقيقة وقالت: أنا أقول إن الشعب اذا قال الحقيقة بكل شفافية الشعب سيلتف حوله وسيؤيده كما أيده عندما انتخبه بأعداد غير مسبوقة.

 

العقلاء والمصلحة والجوار!!

 

وأضافت: "اليمن إلى أين".. اذا اجتمع العقلاء والسياسيون من أبناء هذا البلد وغلبوا مصلحة الوطن على مصالحهم اعتقد انه يمكن أن نخرج من هذا المأزق, لكن اذا ظل هذا التناحر و لمن يريد أن يتقاسم الناس المناصب، "ربنا يستر أين ستذهب اليمن" لكن علينا جميعاً أن نعمل لإخراج اليمن من ماهي عليه ويجب علينا جميعاً أن نعمل من اجل يمن جديد يمن نفتخر به ونعتز، اليمن اصبح في كل بلدان العالم مصدر للإرهاب شعب فقير وشعب غير مقبول حتى في دول الجوار، الآن عندك اليمني لا يستطيع حتى أن يصل إلى الإمارات بعد ما كانت اليمن هي جوهرة الجزيرة العربية، وتابعت قائلة: وتتحول إلى ما نحن عليه الآن هذا شيء مؤسف لي كيمنية وكمواطنة يمنية شيء مؤسف جداً، أتمنى أن يتكاتف الجميع بان يخرجوا اليمن من ماهي عليه ويعيدوا وجه اليمن السعيد وجه اليمن المشرق التي كانت هي اهم منطقة في الجزيرة العربية وهي إلى الآن اهم منطقة في الجزيرة العربية اذا فهم الجميع وفهم القادة والساسة أهمية هذا الوطن وأعطوه حقة من الجهد والاهتمام والتروي والعقل .

 

هادي لو كان توافقياً!!

 

وأردفت رئيس دائرة المرأة في الحزب الاشتراكي في حديثها قائلة: الرئيس عبدربه كان رئيس توافقي ولو كان الناس ساروا كما كانت المبادرة الخليجية وكما دعاء الجميع كان يمكن أننا الآن وصلنا إلى مرحلة وكانت صناديق الاقتراع هي التي ستحدد اذا كان عبدربه منصور هو رجل المرحلة لكن التباطؤ يجعل لكل إنسان راية، مضيفة: أن لكل يمني الآن راي مختلف لكن لو كنا مشينا خطوة خطوة واجتهدنا ووصلنا إلى الانتخابات وإلى برلمان منتخب ومجالس محلية منتخبة يمكن كان تغير الوضع وتغيرت وجه اليمن.

نص البيان الختامي:

 

"أخبار اليوم" تنشر نص البيان الصادر عن اللقاء الموسع الموسوم لـ "وجهاء وحكماء اليمن" المنعقد في صنعاء يوم أمس الجمعة بتاريخ 31/10/2014م
 

1-التشديد على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة الذي جاء نتيجة تضحيات الشعب اليمني في ثورة الـ21 من سبتمبر المباركة ووجوب الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وفقا للمعايير الواردة في الاتفاقية باعتبار ذلك الخطوة الأساسية في مسار العملية السياسية والتحذير من استمرار في محاولات البعض عرقلة هذه المسار طمعا في الحصول على مكاسب سياسية خاصة أو استجابة لرغبات خارجية مشبوهة.

 

2-وجوب الإسهام المجتمعي في معالجة القضية الجنوبية خصوصا في ظل مؤامرة بعض القوى أو قوى النفوذ والفساد في الداخل وكذلك بعض الأطراف الخارجية التي لا تعنيها معاناة أبناء الجنوب بقدر ما تجعلها وسيلة لتنفيذ مشاريعها المشبوهة مستخدمة في سبيل ذلك اكثر من وسيلة منها زرع العناصر التكفيرية في اكثر من منطقة في الجنوب بهدف تنفيذ مخططات لا تخدم ابنا الجنوب


3.    تشكيل لجنة جنوبية شمالية خاصة بالقضية الجنوبية تعنى بالتشاور مع كافة فصائل الحراك الجنوبي للتوصل إلى حل عادل للقضية الجنوبي.


4.    الإشادة بالدور الإيجابي والمسؤول في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي وحماية الممتلكات العامة والخاصة وفي ذات الوقت إدانة الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية وكذلك بعض الخطابات الحزبية التي تشكك  في دورها الوطني في الوقت الذي تخلت فيه الأطراف عن مسؤوليتها تجاه امن واستقرار الوطن والمواطن.


5.    إدانة ما تقوم به العناصر التكفيرية من أعمال إجرامية وغير إنسانية بحق الجيش والأمن وبحق المواطنين الأمنين وما تقوم به من نهب وتدمير للمتكلات العامة والخاصة في ظل صمت مريب من قبل بعض القوى السياسية واعتبار تلك العناصر التكفيرية أدوات استخباراتية  تستهدف تدمير الوطن وتعبث بأمنه واستقراره وهذا ما يحتم على أبناء الشعبي اليمن التوحد في مواجهة هذه الخطر ومساندة المؤسستين الأمنية والعسكرية والعمل على تقويتهما وتقوية عودهما حتى تتمكن من القيام بهامها على اكمل وجه وكذلك الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام  وصولا إلى بناء الدولة اليمنية القوية والعادلة .


6.    إدانة وتجريم كل المحاولات الانتهازية الهادفة لتوفير الغطاء السياسي والإعلامي للعناصر التكفيرية وكذا تجريم الدعوات المذهبي والطائفية والمناطقة والخطابات التحريضية التي تهدد النسيج الاجتماعي
7.    وجوب تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية في مكافحة الفساد بكافة أشكاله وصوره والعمل الفوري على تجفيف منابعه في كل مؤسسات الدولة


8.    التشديد على ضرورة قيام الدولة بكافة مؤسساتها المدنية والعسكرية بواجباتها في حفظ الأمن والسكينة العامة ومواجهة المخاطر التي تتهدد المصالح والممتلكات العامل والخاصة وعلى أهمية المساندة المجتمعية والسياسية للدولة لمواجهة كافة التحديات التي تمر بها البلد .


9.    العمل على تشكيل لجان ثورية في جميع المحافظات اليمنية للوقوف إلى جانب المواطنين في المطالبة لاستعادة حقوقهم المسلوبة والحفاظ على المكتسبات العامة والخاصة والرقابة على أداء أجهزة ومؤسسات الدولة .


10.    يوكد المجتمعون على انهم ماضون  في عملية التغيير وفي المسار الصحيح الذي عبرت عن أهداف الثورة واتفاق السلم والشراكة الوطنية ولن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام التعاطي الغير مسؤول مع القضايا المصيرية التي يتحدد على أساسها مستقبل هذا الوطن والمواطنين وامن الوطن واستقراره وستظل الخيارات مفتوحة للحفاظ على  الاستحقاقات والمكتسبات الثورية التي حققتها ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة .   

    
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص