السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
جيبوتي تعلن مشاركتها بـ "عاصفة الحزم"
الساعة 15:01 (الرأي برس - الانضول )

 

      أكد السفير الجيبوتي في الرياض، عميد السلك الدبلوماسي، ضياء الدين بامخرمة، فتح بلاده مجاليها الجوي والبحري أمام عملية "عاصفة الحزم"، في وقت جددت فيه طائرات التحالف قصفها لمواقع الحوثيين في مأرب.


ويعد هذا الإعلان الأول من نوعه الصادر رسمياً من جانب جيبوتي، في ما يتعلق بفتح مجاليها الجوي والبحري للعمليات العسكرية التي يخوضها التحالف.


"
باخرمة: مستعدون للقيام بواجبنا الإنساني والسياسي في إيصال المساعدات اللازمة لليمن

"


وفي تصريحات عبر الهاتف، أكد بامخرمة استعداد بلاده للقيام بواجبها الإنساني والسياسي في إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة لليمن، وذلك بعد أن فتحت جيبوتي أبوابها لاستقبال النازحين من اليمن.
وقال إن بلاده تدعم "عاصفة الحزم" بفتح المجالات الجوية والبحرية للعمليات الحربية والإغاثية، مناشداً المجتمع الدولي لتقديم مساعدات عاجلة للشعب اليمني، ودعم جيبوتي لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية. 


وجدد السفير الجيبوتي في تصريحاته، دعم بلاده لـ "عاصفة الحزم"، رغم أنها غير مشاركة في التحالف من أجل إعادة السلام والاستقرار في اليمن، مشيراً إلى أن جيبوتي ترتبط مع اليمن بروابط خاصة وتاريخية تتأثر وتؤثر في ما يجري في اليمن إيجاباً أو سلباً في كل النواحي الإنسانية والسياسية والأمنية، وقال "لا يفصلنا عن اليمن سوى 22 كلم هي مسافة فوهة مضيق باب المندب الاستراتيجي".


ولفت إلى أن إعلان الحوثيين إجراء مناورات على حدود المملكة العربية السعودية، مرفوض على المستوى الإقليمي والمجتمع الدولي.


وأوضح بامخرمة أن الأحداث الحالية هي الأكبر والأخطر، إذ تفيد الإحصائية الرسمية بوصول نحو خمسة آلاف نازح إلى جيبوتي، منهم أجانب مقيمون في اليمن ومواطنون يمنيون، فتحت جيبوتي لهم المجال الجوي والموانئ البحرية، واستقبلوا استقبالاً طيباً من دون إجراءات رسمية معقدة أو تأشيرات أو أوراق ثبوتية.


وقال إن "المساعدات المرسلة من دول الخليج سيتم نقلها إلى المحتاجين في اليمن عبر جيبوتي"، وأضاف: "أعتقد أنه من المهم أن يتكاتف المجتمع الدولي مع قيادة تحالف عاصفة الحزم، بأن يساعد جيبوتي لتكون المنطلق الرئيس لوصول المساعدات اللازمة والإنسانية التي يحتاجها أهل اليمن بشكل عام".


وكان وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، قد صرح في وقت سابق، أن بلاده تدعم وتتضامن مع الدول العربية التي اتخذت قرار تنفيذ عمليات عسكرية ضد مواقع يسيطر عليها الحوثيون باليمن، وذلك نظراً للوضع الخطير الذي تشهده البلاد.


"
خمس غارات نفذها طيران التحالف استهدفت تجمعاً لمسلحي الحوثي داخل معسكر ماس شمالي مأرب

"
ميدانياً، سقط قتلى وجرحى، اليوم السبت، خلال اشتباكات بين عناصر"المقاومة الشعبية" وقوات موالية لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة أبين، جنوبي اليمن، بحسب سكان محليين. وقال شهود عيان، إنهم شاهدوا سيارات تنقل جثثاً وجرحى لجنود من قوات اللواء 15 مشاة، الموالي للحوثيين، في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، سقطوا في اشتباكات مع عناصر "المقاومة الشعبية". وأضافوا أن حدة الاشتباكات التي جرى خلالها استخدام أسلحة رشاشة وقذائف، ترجح سقوط ضحايا من جانب "المقاومة الشعبية" أيضاً.

وعلى صعيد متصل، قصفت طائرات "عاصفة الحزم"، فجر اليوم السبت، معسكراً تُسيطر عليه جماعة "أنصار الله (الحوثيين) بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، بحسب شهود عيان. وقال الشهود، إن نحو خمس غارات نفذها الطيران استهدفت تجمعاً لمسلحي الحوثي داخل معسكر "ماس" بمنطقة "مجزر" شمالي مأرب، من دون أن يتسنّى على الفور معرفة الخسائر التي أحدثتها الغارات. ومنذ يومين تدور معارك شرسة بين القبائل والحوثيين في محاولة من الأولى للسيطرة على المعسكر الذي يُعتبر مركز إمداد ونقطة تجمع لمسلحي الحوثي.

يذكر الحوثيون قد سيطروا أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي على معسكر "ماس" التدريبي، التابع للجيش اليمني من دون مقاومة. ومعسكر "ماس" هو عبارة عن مركز تدريب تابع لوحدات "الحرس الجمهوري" سابقاً، والتي كان يقودها نجل الرئيس السابق، العميد أحمد علي عبد الله صالح.
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً