- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
أكدت المخرجة السورية رشا شربتجي، أنَّ دمشق ما زالت تلك المدينة القادرة على الحياة، واحتضان أولادها، وبث الطاقة الإيجابية فيهم، رغم الموت، والألم وكل ما يحدث، مشيرة إلى أنَّ إيمانها الكبير بالقدر جعلها تستمتع بالعمل في دمشق في ظل هذه الظروف الصعبة وتتجاوز الشعور بالخوف.
وأضافت شربتجي "إنني أحترم وأحيي كل فنيّ، وممثل، وشركة إنتاج ما زالت تعمل في سورية على الرغم من كل هذه الظروف الاستثنائية".
واعتبرت أنَّ أي مشروع فني يجب أن يتمتع بالمرونة، والقابلية للتكيف مع متغيّرات الحياة، لافتة إلى أنَّ "المشاهد العربي مثقل اليوم بهموم، وخوف، وقلق، تسببها له الأخبار التي تبثها المحطات على مدار الساعة، ولا ينقصه أن أزيد توتره عبر ما أقدّمه من أعمال خلال المرحلة الحالية، فالدراما التلفزيونية ربما تكون الأكثر تأثيرًا، وقد تساعد بحل بعض المشاكل، لكنّ مهمتها الأساسية هي الترفيه بالدرجة الأولى".
واعترفت شربتجي بأنَّها تعمدت الهروب إلى الحب، والعلاقات الإنسانية، والميلودراما في أعمالها الحالية؛ لكن ذلك ليس تخليًا عن مشروعها الأساسي، بل تأتي منسجمةً مع متطلبات الناس حاليًا، وكي لا تدفعهم للهروب إلى دراما مختلفة.
وبينت أنَّ الدراما السورية تأثرت بالحرب مثلها مثل الاقتصاد السوري، وكما جُرِحَت قلوب السوريين، تعرّضت هذه الدراما للجرح، لافتة إلى أنّها ما زالت تحاول الحفاظ على مكانتها، وبقائها، معتبرة أنَّ الدراما المشتركة ساهمت برفد الدراما عمومًا بدم جديد، وساعدت السوريين ضمن الأزمة، على التواجد بشكل عربي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

