- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
 - لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
 - مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
 - ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
 - باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
 - بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
 - أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
 - من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
 - أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
 - الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
 
            
مرت سنوات عدة من بدء الضربات الأميركية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، والتي لم تتمكن خلالها من القضاء على التنظيم تماما، بدت واشنطن وكأنها تدعم الحوثيين، للدخول في مواجهة بالإنابة مع التنظيم
إلا أن طمع الولايات المتحدة في أن يكون الحوثيون ذراع أميركا في اليمن في مواجهة القاعدة، وتغاضي واشنطن عن تعاظم قوتهم في مواجهة الحكومة الشرعية، قلب الموازين رأسا على عقب، ليضع أميركا في موقف محرج
وليس أدل على عودة القاعدة من جديد إلى البلاد، سوى تمكن مسلحين من التنظيم مؤخرا من تحرير نظرائهم من سجن مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وما كان هذا أن يحدث إلا في ظل الفوضى التي أحدثها الحوثيون بسيطرتهم على البلاد
تنسيق معلوماتي
ولم يخف الأميركيون إجراء اتصالات مع الحوثيين في اليمن في يناير الماضي، بعد أن تركوهم لفترة 4 أشهر يعبثون بأمن اليمن (منذ سبتمبر 2014) دون رادع ولا موقف مندد، مما دفعهم لاجتياح العاصمة ومدن أخرى
واعترف آنذاك المحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، بحاجة واشنطن إلى "التنسيق المعلوماتي" مع الحوثيين، باعتبارهم قوة مهمة على الأرض، -لا سيما بعد أن أجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي على مغادرة العاصمة- من أجل استمرار مطاردة زعماء القاعدة في البلاد
وقد شكل ذلك بدوره ضغطا من قبل الأميركيين على الرئيس هادي وحكومة اليمن، من أجل قبول الحوثيين في العملية السياسية، ولتركيز جهودهم بما يخدم مصلحة واشنطن بالدرجة الأولى؛ وهي تطهير البلاد مما يسمى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب "
وقد نفى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تكون بلاده قد علقت عمليات "مكافحة الإرهاب" باليمن، إلا أن بلاده، في المقابل، لم تتخذ إجراء عمليا ضد "إرهاب الحوثيين" الذين انقلبوا على السلطة الشرعية في البلاد، وهذا بدوره شكلا دعما للحوثيين في المضي قدما لبسط سيطرتهم على البلاد
وهكذا بدت أميركا وكأنها تريد مسك العصا في اليمن من الوسط، وقد تمثل ذلك بدعوة الرئيس أوباما "كل الأطراف إلى التحاور، بدلا من اللجوء إلى العمل العسكري، واحترام العملية السياسية في اليمن من أجل حل الأزمة سلميا "
بينما على الرغم من أن الحوثيين يرفعون شعارا يفترض أن يكون "مستفزا" للولايات المتحدة يدعو بـ"الموت لأميركا"، فإن واشنطن لا تعتبر الحوثيين "منظمة إرهابية" تستحق الملاحقة فضلا عن ذلك، وخلافا للعداء الظاهر من قبل الحوثيين للولايات المتحدة، فإنهم لم يستهدفوا يوما أي من المصالح الأميركية في اليمن، في ما بدا وكأنه "شهر عسل" غير معلن بين الجانبين، لم ينته بعد إلى الآن على الأقل
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
 - اخبار أدبية
 - آراء وأفكار
 
- اليوم
 - الأسبوع
 - الشهر
 
     
    
					
					
					
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    

