- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
مرت سنوات عدة من بدء الضربات الأميركية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، والتي لم تتمكن خلالها من القضاء على التنظيم تماما، بدت واشنطن وكأنها تدعم الحوثيين، للدخول في مواجهة بالإنابة مع التنظيم
إلا أن طمع الولايات المتحدة في أن يكون الحوثيون ذراع أميركا في اليمن في مواجهة القاعدة، وتغاضي واشنطن عن تعاظم قوتهم في مواجهة الحكومة الشرعية، قلب الموازين رأسا على عقب، ليضع أميركا في موقف محرج
وليس أدل على عودة القاعدة من جديد إلى البلاد، سوى تمكن مسلحين من التنظيم مؤخرا من تحرير نظرائهم من سجن مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وما كان هذا أن يحدث إلا في ظل الفوضى التي أحدثها الحوثيون بسيطرتهم على البلاد
تنسيق معلوماتي
ولم يخف الأميركيون إجراء اتصالات مع الحوثيين في اليمن في يناير الماضي، بعد أن تركوهم لفترة 4 أشهر يعبثون بأمن اليمن (منذ سبتمبر 2014) دون رادع ولا موقف مندد، مما دفعهم لاجتياح العاصمة ومدن أخرى
واعترف آنذاك المحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، بحاجة واشنطن إلى "التنسيق المعلوماتي" مع الحوثيين، باعتبارهم قوة مهمة على الأرض، -لا سيما بعد أن أجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي على مغادرة العاصمة- من أجل استمرار مطاردة زعماء القاعدة في البلاد
وقد شكل ذلك بدوره ضغطا من قبل الأميركيين على الرئيس هادي وحكومة اليمن، من أجل قبول الحوثيين في العملية السياسية، ولتركيز جهودهم بما يخدم مصلحة واشنطن بالدرجة الأولى؛ وهي تطهير البلاد مما يسمى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب "
وقد نفى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تكون بلاده قد علقت عمليات "مكافحة الإرهاب" باليمن، إلا أن بلاده، في المقابل، لم تتخذ إجراء عمليا ضد "إرهاب الحوثيين" الذين انقلبوا على السلطة الشرعية في البلاد، وهذا بدوره شكلا دعما للحوثيين في المضي قدما لبسط سيطرتهم على البلاد
وهكذا بدت أميركا وكأنها تريد مسك العصا في اليمن من الوسط، وقد تمثل ذلك بدعوة الرئيس أوباما "كل الأطراف إلى التحاور، بدلا من اللجوء إلى العمل العسكري، واحترام العملية السياسية في اليمن من أجل حل الأزمة سلميا "
بينما على الرغم من أن الحوثيين يرفعون شعارا يفترض أن يكون "مستفزا" للولايات المتحدة يدعو بـ"الموت لأميركا"، فإن واشنطن لا تعتبر الحوثيين "منظمة إرهابية" تستحق الملاحقة فضلا عن ذلك، وخلافا للعداء الظاهر من قبل الحوثيين للولايات المتحدة، فإنهم لم يستهدفوا يوما أي من المصالح الأميركية في اليمن، في ما بدا وكأنه "شهر عسل" غير معلن بين الجانبين، لم ينته بعد إلى الآن على الأقل
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر