الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الجوف.. بين مطرقة العصبية وسندان التهميش!!
الساعة 22:15 (الرأي برس-خاص)



أوضح أمين عام المجلس المحلي لمحافظة الجوف علي محمد حميد بأن الجوف تعتبر من المحافظات المهمشة بالنسبة للسلطة المركزية رغم أهميتها تنمويا واجتماعيا واقتصاديا.

 

وطالب حميد بتفعيل الخدمات المتوفرة خصوصا الخدمات الصحية .مؤكدا بأن بعض تصرفات أبناء الجوف تقف عائقا أمام تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتي تتمثل في قيام بعض ضعفاء النفوس بعرقلة تنفيذ المشاريع الخدمية .داعيا أبناء المحافظة إلى ترك العصبيات بكافة أنواعها والعمل من أجل خدمة المحافظة في كل ما من شأنه الارتقاء بالمحافظة.

 

جاء ذلك في فعالية صباح أمس الثلاثاء أقامها الحراك المعيني في محافظة الجوف تحت عنوان السلم والتعايش المشترك نبني المحافظة برعاية المجلس المحلي للمحافظة .

 

من جانبه أوضح خالد عبد العزيز عن الحراك المعيني أن المحافظة تفتقد إلى أبسط الخدمات التنموية ولا يوجد حتى مستشفى يستقبل الحالات الطارئة . مؤكدا أن عدد من النساء التي تم إسعافهن إلى صنعاء في حالات ولادة قد ولدن أو توفين في الطرقات متسائلا هل يرضي هذا الوضع أحدا منكم .مضيفا لا يمكن أن يرضى أي شخص عن الوضع السيئ الذي تمر به المحافظة من سوء الخدمات خصوصا في الجانب الصحي والتعليمي وجميع الخدمات التنموية وافتقار المحافظة إلى أببسط مقومات الحياة الضرورية.

 

وفي سياق متصل أوضح خالد الشراري عضو الحراك المعيني أن الوضع يتطلب تناسي كل الخلافات والصراعات سواء الحزبية أو القبلية أو المذهبية والعمل بروح الفريق الواحد لتنمية المحافظة خصوصا بعد الحروب التي شهدتها المحافظة مؤخرا وخلفت مئات القتلى والجرحى والمعاقين ومئات النازحين وتدير عشرات المنازل والمزارع.

 

فيما قال مبارك صمعان أحد قيادات حزب الرشاد السلفي أننا نثق في قدرات السلطة المحلية بالمحافظة وندعو إلى رفع هممهم من أجل تنمية المحافظة أسوة ببقية محافظات الجمهورية.

 

ودعا المشاركون إلى أهمية العمل من أجل إحداث نهضة تنموية وخدميه واقتصادية بمحافظة الجوف من أجل توحيد الصفوف ولم الشمل وضرورة التكاتف والتسامي فوق الخلافات والصراعات وإعلاء المصلحة العامة للوطن.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص