- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
قالت المناضلة فائقة السيد باعلوي - الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إن القضية الفلسطينية ستظل قضيتها وقضية كل اليمنين والعرب الأولى والمركزية ،بغض النظر عن موقف قيادة السلطة الوطنية الفلسطينة الأخيرة تجاه اليمن والمتمثّل بتأيدها للعدوان السعودي والخليجي على هذا الشعب الذي تبنّى منذ ما يزيد عن (60) عاماً الدفاع عن القضية الفلسطينة بمختلف الوسائل والمنابر .
واضافت : لا نريد أن يتّسع الأثرالسلبي لموقف السلطة الفلسطينية في نفس المواطن اليمني ليصبح شرخاً مؤلماً تجاه شعب فلسطين العزيز وقضيته العادلة التي توحّدنا معها ودخلنا في عمق تفاصيلها وكل ما يتعلق بها منذ نعومة اظافرنا.
وأكدت القومية فائقة السيد إنها تلتمس العذر لقيادة السلطة الفلسطينة تجاه اليمن ، انطلاقاً من معاناة الشعب الفلسطيني ، الذي تعتبر قضيته ذات خصوصية ووضعية مختلفة تستدعي تقديرها الكامل من كل مواطن وسياسي ومثقف يمني وعربي وإنساني .
واستطردت قائلة : لكن مهما يكن فذلك لا يمنعنا من أن نقول ( سلام الله على أبو عمّار )
ودعت فائقة السيد الجميع لعدم الإبتعاد عن المواقف الثابتة والأصيلة حيال القضية الفلسطينية التي هي بالمقام الأول القضية المركزية للأمة العربية .
كما استغربت في سياق حديثها من تسارع اتخاذ المواقف تجاه الشعب اليمني ودعم العدوان القائم بحقه بمختلف الوسائل ومن تلك المواقف، كما قالت ، عقد الاجتماعات والقمم ، فيما تغيبت كل هذه التحركات العربية أمام العدوان الصهيوني الغاشم والمتواصل على الشعب الفلسطيني، وتحديدا أثناء العدوان الوحشي على قطاع غزّة في عاميّ (2008) و (2013) .
مشيرة إلى أن إنعقاد القمة العربية للجامعة على مستوى القادة، إبان ذلك العدوان البربري قد تعثّر ولم يتم ، لكننا نراه اليوم أمام الحالة اليمنية ينعقد ويؤيد العدوان على سيادة اليمن وشعبه ..
وقالت: لكن مهما حصل من جراحات ومواقف سلبية تحدث ضد اليمن من هنا ،أو من هناك ، فلن يؤثّر ذلك على مبادئنا وثوابتنا وقناعاتنا الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي تتنفس معنا وتعيش معنا وتسيطر على كل إهتماماتنا وتفكيرنا ، وسنظل ما حيينا فلسطينيو الهوى والهوية والنضال والكفاح .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر