الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
سيدة مصرية تعود للحياة بعد ليلة قضتها داخل القبر
قبر
الساعة 18:31 (الرأي برس - متابعات)

هل تخيلت نفسك بجوار جسد دفن حديثا في مقبرة أغلق بابها عليك؟ .. قبل أن تجول بخاطرك وتتخيل ما يمكن أن يراودك من مشاعر تجيب بها على هذا السؤال، الذي يقودك في النهاية إلى " الوفاة الحتمية " من الخوف والرعب، فإن المفاجأة أن سيدة من محافظة المنيا، وسط مصر، عاشت هذه المشاعر لساعات طويلة داخل مقبرة، ونجحت في الحفاظ على حياتها.

فصول تلك القصة تكشفت أمس الأول مع ورود معلومة إلى نقطة شرطية بقرية نجع شيحة بمركز سمالوط، تفيد بأن سيدة تدعى حمدية عبد الكريم (25 عاما)، تتعرض للاعتداء من جانب أسرتها، عقب عودتها للحياة، بعد مرور ساعات على دفنها.

كانت في البداية المعلومة غريبة وصادمة، وتدعو للتجاهل لغرابتها، غير أن ضابط الشرطة قرر تعقبها، ليكتشف صدقها، ويحيل القضية إلى مباحث مدينة سمالوط بمحافظة إلمنيا (وسط مصر) التابع لها القرية، ومعها يتكشف أقسى عقاب يمكن أن تتعرض له فتاة رفضت الارتباط بشخص تريده أسرتها".

وقال مصدر أمني: إن تحقيقات المباحث أسفرت عن أن الفتاة تم الاعتداء عليها من عمها وشقيقها بسبب رفضها الزواج من أحد الأشخاص تقدم للزواج بها، وبعد أن غابت عن الوعي جراء الضرب، اعتقدوا بوفاتها، فقاموا بدفنها في المقابر.

وحكت المجني عليها في تحقيقات المباحث الساعات التي قضتها داخل المقبرة قائلة: "أفقت من الغيبوبة (الإغماءة)، فلم أسمع سوى عواء الذئاب، حاولت أن أتحسس ما حولي فلم أجد سوى جسد دفن حديثا بالمقبرة".

وتضيف: "تملكني الخوف وأصيبت يدي اليمني بحاله تشبه الشلل، ومرت الدقائق وكأنها دهر، وأنا انتظر بزوغ الفجر، حتى تبدل صوت عواء الذئاب بتغريد العصافير صباحا، وبدأت أتحسس الضوء من ثقب يشبه سم الخياط، وبدأت أزيح الحجارة المتراكمة فوق القبر بيد واحدة، واستغرق ذلك وقتا طويلا ولكني تمكنت من أن أعود مجددا للعيش وسط الأحياء".

كانت رؤية الاسرة للمجني عليها بعد عودتها للحياة صادما، وأسرعوا نحوها ليس فرحا برؤيتها مجددا بل لمعاقبتها على عودتها للحياة، وعلم ضباط نقطة الشرطة بما حدث فاصطحبوها لمركز الشرطة بالمدينة لفتح تحقيق حول الواقعة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص