الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
عمر عبد العزيز: أعود للسينما مع «عتبات البهجة»
المخرج عمر عبد العزيز
الساعة 22:29 (الرأي برس - متابعات)

كشف المخرج عمر عبدالعزيز عن أنه بصدد تقديم عددا من الأفلام التسجيلية بهدف التعريف بأهمية وقيمة الآثار المصرية، موضحا أنه قدم على مدى تاريخه عددا قليلا من الأفلام التسجيلية كان أغلبها عن النادي الأهلي، لأنه كان عضوا بلجنته الثقافية.

وقال عبدالعزيز: أنا من عشاق المبانى القديمة والآثار، ومنذ كنت صغيرا وأنا أحب الذهاب لمنطقة وسط البلد لكي أشاهد المبانى القديمة، وأنا لست من عشاق الأوبرا، ولكن عندما أسافر لأي بلد لابد أن أذهب لدار الأوبرا لكي أشاهد المبنى، ويلفت نظري كل قديم مثل الآثار والقصور القديمة في القاهرة والأقصر وأسوان، ولذلك أريد أن أقوم بتصوير مجموعة من الأفلام التسجيلية مجانا عنها، لتعرض بعد ذلك في المراكز الثقافية المصرية في سفارتنا في الخارج وغيرها.

وقد عرضت المشروع على الدكتور وليد سيف، رئيس المركز القومي للسينما ورحب بالمشروع، وأتمنى قبل أن أترك الدنيا أن أترك هذا التراث لمصر الذي لا يعوض لأن من الممكن أن نفقد هذه الثروات، كما فقدنا مثلها من قبل، «ونفسى نلحق نؤرخ لهذا لأننا أصبحنا في زمن المسخ».

وأضاف: أعتقد أن هذا دور المركز القومي للسينما والعديد من الجهات المسؤولة، مثل هيئة الاستعلامات وقطاع الإنتاج ووزارة السياحة، وعن نفسى سأقدم هذه الخدمة مجانا، وأتمنى أن أفعل هذا المشروع ليس من أجلي ولكن من أجل الأجيال القادمة التي من الممكن ألا تشاهد هذه التحف الأثرية والمعمارية، والتي تعتبر تاريخا، فمثلا من لا يشاهد الأوبرا القديمة قبل أن تحرق قد خسروا كثيرا، والذي يوثق ويسجل هذه الأشياء هي السينما، فمثلا في فيلم يوم من عمرى لعبد الحليم وزبيدة ثروت كانا جالسين في مصر للطيران ويشاهدان ميدان الأوبرا الذي كان أجمل من ميادين أوروبا، فمصر في الثلاثينيات والأربعينيات كانت رائعة.

وعن تأثير نشاطه النقابي باعتباره وكيل نقابة السينمائيين على عمله كمخرج قال: لا شك أن العمل النقابي أثر على العمل الإبداعي، لأنني كنت أقوم بمهام كثيرة مع باقي الزملاء للنهوض بدور النقابة في العمل السينمائى وهو ما تتطلب تفرغا، وآخر عمل لي كان منذ سنتين وهو مسلسل «أهل الهوى» تأليف الكاتب محفوظ عبدالرحمن، وكانت تجربة جميلة جدا أن أتعاون مع كاتب بحجمه، ولكنها كانت قاسية في العمل مع قطاع حكومي هو قطاع الإنتاج، وأنا لم أرتبط بالعمل الحكومي ولم أتقاض جنيها واحدا منه، ولن أكرر هذه التجربة مرة أخرى.

وحول أعماله الجديدة قال: أحضر لفيلم بعنوان «عتبات البهجة» عن رواية لإبراهيم عبد المجيد وقد قمت بشرائها بصفة شخصية لشدة إعجابي بها، ولم أستقر على الأبطال لأني تعودت ألا أختارهم إلا بعد الانتهاء من السيناريو، وهي أول رواية يكتبها عبد المجيد بعد أن جاء إلى القاهرة.

وكانت أعماله السابقة كلها عن مدينة الإسكندرية، وتدور معظم أحداثها في حي إمبابة وتناقش قضية فلسفية من خلال موضوع مسل ولطيف فكرته الأساسية ما هي البهجة؟، هل أنك تحلم بها أم أنك تحققها، والفيلم من نوعية «الكوميك رليف» الذي يعتمد على أنه في عز الأزمة تجعل المشاهد يبتسم ورغم أنني مخرج كوميديا وأعمل منذ السبعينيات إلا أن معظم أفلامي أبطالها ليسوا كوميديانات، ففي فيلم «الشقة من حق الزوجة» استعنت بممثل بشعر ناعم اسمه محمود عبد العزيز و«عملته كوميديان» وفريد شوقى قدم معي 5 أفلام كما عملت مع عزت العلايلي وصلاح السعدني.

وعن الأعمال الكوميدية حاليا سواء في السينما والتليفزيون، قال: هناك بعض المحاولات الجيدة، والكوميديا فن صعب والمخرج الذي يقدم كوميديا لا بد أن يضحي بنفسه لكي يضحك الجمهور، لأنها تستنفد طاقته ودائما صناعها سواء المخرجين أو الممثلين يحملون بداخلهم حزنا كبيرا ودائما على الرغم من حبهم إسعاد الآخر، لذلك فكم الشجن عند صانع الضحكة عال وعن خبرة هناك ظاهرة مرعبة إذا لم يتعامل المخرج مع الكوميديا بجدية أثناء التنفيذ لأصبحت هزار، فعن نفسي عندما أدخل لتصوير مشهد لا بد أن يكون البلاتوه في منتهى الانضباط، لأن الكوميديا تقاس بميزان الذهب إذا زادت عن حدها انقلبت إلى ضدها، فهناك فرق كبير بين النكتة والعمل الكوميدي، إلى جانب أن إضحاك شعب دمه خفيف بالفطرة شيء مرهق.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً