- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال ممثلو حزب الإصلاح في البلاد في المفاوضات بين الأطراف السياسية والذي سبق أن اختطفهم مسلحو جماعة الحوثيين اليوم الثلاثاء، إن عدائية الجماعة ضد النشطاء السياسيين تستهدف «معاقبة ثورة فبراير».
وروى حبيب العريقي وعلي الحدمة وأنور الحميري ومحمد الصبري - وهم من قيادات الصف الثاني في الحزب - في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء، حادثة اختطافهم من قِبل الحوثيين قبل أن يعينهم الإصلاح ممثلين له في المفاوضات والإفراج عنهم اليوم الثلاثاء.
وقال إن الحوثيين حين اقتحموا المقر، قالوا لهم «نحن فوق القانون ولدينا أوامر بذلك».
وأضاف «تم تقييد يدي وعصب عيناي، واختطافنا إلى أحد المباني المحتلة والتحقيق معنا، حول الثورة والاحتجاجات والمسيرات».
وأفاد أنه تم احتجازهم بشكل انفرادي ولم يسمح لهم بالتواصل مع العالم الخارجي مطلقاً، ولم يتعرضوا لتعذيب جسدي، وأودعونا غرفاً مظلمة خلال ثلاثة أيام على التوالي.
وقال العريقي «عقب ثلاثة أيام نقلونا إلى الأمن السياسي وهناك قبعنا لمدة 14 يوم، وكانت التحقيقات في الأمن السياسي».
من جهة أخرى، تحدث علي الحدمة «كان معنا أحد المسلحين الحوثين ويبدو أنهم أصم لا يسمع، ولفوا بنا في الشوارع ونقلونا إلى سيارة شرطة، وبعدها ربطوا أعيننا وأخذوا أنور الحميري، وكنت مع الأخ محمد الصبري، وبعدها اخذونا إلى حوش وأخذوا ما في جيوبنا من فلوس وأوراق وهويات ومفاتيح».
وأردف «كان الظلام سيد الموقف، وفي اليوم الثاني الصباح سمعنا خبر القبض علينا في قناة المسيرة وعن التهم الملفقة لنا».
«في الليلة الثانية حققوا معنا عن الشعارات والمسيرات وتم تقييدنا ونقلنا إلى مبنى الأمن السياسي، ومكثنا سبعة أيام ولم يستدعينا أحد، وفي اليوم الثامن، طلبنا ضباط الأمن السياسي للتحقيق معنا»، يضيف الحدمة.
وقال إن ضباط الأمن السياسي احتاروا في التعامل مع قضايانا، ووصف التجربة بـ«الجديدة علينا»، وأبدى الحدمة اندهاشه من قرار تعيينه ورفاقه ممثلين لحزب الإصلاح في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.
إلى ذلك، عقب أنور الحميري بقوله «تم وضعنا في مكان تحت الأرض في الأيام الثلاثة الأولى، وكانت الأسئلة نفسها تعطى للجميع، لكنهم حققوا معي يومين، وأخذوا مني بصمات بالقوة على أكثر من ثمان أوراق وأنا مغمض العينين».
وروى الحميري معاناته الجسدية «أنا مصاب بالسكر فلم أكن أستطع الأكل سوى ربع وجبة في الظهر»، وأصبنا بالإسهال بالإضافة للتعذيب الجسدي.
وقال ممثلو الإصلاح إنهم مستمرون في ثورتهم، كما أبدوا شكرهم لكل المتضامنين معهم، ولمنظمة مواطنة التي دفعت في اتجاه الافراج عنهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر