- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
حروب ست طاحنة ضد جماعة الحوثي، شنّها الرئيس السابق علي صالح، وكلفت ميزانية اليمن مليارات الدولارات وآلاف القتلى والمعاقين من ابناء الجيش والامن وكل ذلك ذهب أدراج الرياح، قبل أن يعود للتحالف مع أعدائه القدامى.
ومبررات الحروب الست التي شنّها الرئيس السابق علي عبدالله صالح على صعدة ذهبت جميعها أدراج الرياح، الاتهامات التي اتخذت ذريعة لتلك الحروب المدمرة كانت تهدف بالأساس إلى ابتزاز الخارج وتخويفه من تمدد الحوثيين وإسقاط الجمهورية وإعادة الملكية.
أما داخليا، فكان صالح يتخذ هذه الحروب كغطاء للهروب من واقع الفوضى والفساد الذي عم البلاد واستشرى في كل مفاصله والذي كان هو مظلة له كما يصفه مراقبون.
كلفة الحروب الست قدرت بأرقام رسمية من الحكومة اليمنية بنحو مليار ريال يوميا أي خمسة ملايين دولار تقريبا، وهذا يفرض عبئا كبيرا على الدولة اليمنية التي لا مورد لها سوى ما تبيعه من النفط بكميات صغيرة مقارنة مع الدول الأخرى في المنطقة.
أما أعداد القتلى، فكان بالآلاف من الجانبين ومثلهم من المصابين والمعاقين والمشردين، وهي أرقام مهولة كلفت الاقتصاد اليمني المنهك أصلا مزيدا من الإنهاك، والذي أوصل البلاد إلى ثورة عارمة أطاحت بصالح عام 2011.
أسرار حرب صعدة
قادة ميدانيون في الجيش اليمني كشفوا أسرار حرب صعدة، قائلين بأنها كانت لأهداف خاصة استخدمها صالح وأعوانه، وأضافوا أنه عندما كان الجيش يوشك على القضاء على الحوثيين في معاقلهم كانت الأوامر تصدر إليهم مباشرة من الرئيس السابق صالح بأن عليهم الانسحاب فورا وترك محافظة صعدة ووقف القتال، وهذا السيناريو بدأ منذ الحرب الأولى عام 2004، وحتى الحرب الأخيرة عام 2011.
ومع سقوط صالح من سدة الحكم بثورة شعبية قادها ضده حلفاؤه السابقون الذين قاتلوا معه في صعدة، عاد من جديد للانتقام منهم ودعم بقوة الحوثيين للسيطرة على العاصمة صنعاء وإسقاط النظام والشرعية الدستورية، والذي بات اليوم المتهم الأول أمام العالم بأنه من سلم البلاد لعصابة خارجة على القانون، كما كان يصفهم في خطاباته سابقاً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر