- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
حروب ست طاحنة ضد جماعة الحوثي، شنّها الرئيس السابق علي صالح، وكلفت ميزانية اليمن مليارات الدولارات وآلاف القتلى والمعاقين من ابناء الجيش والامن وكل ذلك ذهب أدراج الرياح، قبل أن يعود للتحالف مع أعدائه القدامى.
ومبررات الحروب الست التي شنّها الرئيس السابق علي عبدالله صالح على صعدة ذهبت جميعها أدراج الرياح، الاتهامات التي اتخذت ذريعة لتلك الحروب المدمرة كانت تهدف بالأساس إلى ابتزاز الخارج وتخويفه من تمدد الحوثيين وإسقاط الجمهورية وإعادة الملكية.
أما داخليا، فكان صالح يتخذ هذه الحروب كغطاء للهروب من واقع الفوضى والفساد الذي عم البلاد واستشرى في كل مفاصله والذي كان هو مظلة له كما يصفه مراقبون.
كلفة الحروب الست قدرت بأرقام رسمية من الحكومة اليمنية بنحو مليار ريال يوميا أي خمسة ملايين دولار تقريبا، وهذا يفرض عبئا كبيرا على الدولة اليمنية التي لا مورد لها سوى ما تبيعه من النفط بكميات صغيرة مقارنة مع الدول الأخرى في المنطقة.
أما أعداد القتلى، فكان بالآلاف من الجانبين ومثلهم من المصابين والمعاقين والمشردين، وهي أرقام مهولة كلفت الاقتصاد اليمني المنهك أصلا مزيدا من الإنهاك، والذي أوصل البلاد إلى ثورة عارمة أطاحت بصالح عام 2011.
أسرار حرب صعدة
قادة ميدانيون في الجيش اليمني كشفوا أسرار حرب صعدة، قائلين بأنها كانت لأهداف خاصة استخدمها صالح وأعوانه، وأضافوا أنه عندما كان الجيش يوشك على القضاء على الحوثيين في معاقلهم كانت الأوامر تصدر إليهم مباشرة من الرئيس السابق صالح بأن عليهم الانسحاب فورا وترك محافظة صعدة ووقف القتال، وهذا السيناريو بدأ منذ الحرب الأولى عام 2004، وحتى الحرب الأخيرة عام 2011.
ومع سقوط صالح من سدة الحكم بثورة شعبية قادها ضده حلفاؤه السابقون الذين قاتلوا معه في صعدة، عاد من جديد للانتقام منهم ودعم بقوة الحوثيين للسيطرة على العاصمة صنعاء وإسقاط النظام والشرعية الدستورية، والذي بات اليوم المتهم الأول أمام العالم بأنه من سلم البلاد لعصابة خارجة على القانون، كما كان يصفهم في خطاباته سابقاً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر