الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
جدل في السعودية حول اختفاء طفلين
خطف الاطفال
الساعة 00:06 (الرأي برس - متابعات)

لايزال حادث اختطاف طفل في الحادية عشرة من عمره، بالقرب من منزله في منطقة الأحساء، في شرق السعودية، مثار جدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد تداول مستخدمو موقع تويتر مقطع فيديو يظهر عملية اختطاف نفذها مجهولون يستقلون سيارة سوداء.

ويبين المقطع الذي سجلته كاميرا المراقبة، أحد الخاطفين وهو ينزل من السيارة ويمسك بالصبي، ويغلق فمه، في حين قام شخص آخر يقود السيارة بالاقتراب منهما، ليدخله الأول عنوة إلى السيارة.

وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، أن الطفل المختطف، قد عاد إلى منزله سيراً على الأقدام، مساء يوم اختطافه وأن حالته الصحية جيدة. وكشف الصبي المختطف أنه تم إجباره على ركوب السيارة أثناء توجهه لمحل تجاري قريب من منزله.

ويبدو أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فقد دشن نشطاء على موقع تويتر حملة الكترونية تحت شعار " رزان ناصر الغامدي"، للبحث عن فتاة تبلغ من العمر 13 سنة بعد اختفائها من أمام منزلها في مدينة جدة الأسبوع الماضي. وقد أكدت الشرطة أن الفتاة عادت إلى منزلها مساء الأربعاء ١١ مارس/آذار.

غضب على مواقع التواصل الاجتماعي

أعادت الحادثتان، الجدل في السعودية حول قوانين التحرش والاغتصاب، والتي كان من المتوقع صدورها العام الماضي.

في السياق نفسه، أطلق رواد موقع تويتر مجموعة من الهاشتاغات أبرزها هاشتاغ #اختطاف_طفل_الأحساء، و#البحث_عن_الطفله_المفقوده_رزان_الغامدي و#قانون_التحرش_مطلب_أمني.

واستنكر المغردون السعوديون الحادثة وأجمعوا على ضرورة الإسراع بسن قوانين رادعة للتصدي لهذه الظاهرة.

وأشار المدون "علي العامر" أن طفل "الأحساء" محظوظ لأن حالته وثقتها الكاميرا.

وقال حساب " اِستثنائي " على موقع تويتر :" حادثة#اختطاف_طفل_الأحساء لن تكون الأخيرة طالما لم يصدر قانون يجرم التحرش ويصاحبه التشهير فضلاً عن كون الاختطاف في حد ذاته جريمة بشعة".

وأعربت المدونة " غادة" عن فرحتها برجوع الطفلة رزان، وأكدت على ضرورة سن قانون لحماية الأطفال من المتحرشين.

ورأى آخرون أن الحل لا يكمن فقط في سن قوانين خاصة بالتحرش بل بالبحث عن الأسباب الحقيقية لتفشي هذه الظاهرة والتصدي لها بالإصلاح والتربية والتعليم.

وعلق المدون "خالد البابطين" :#اختطاف_طفل_الأحساء تفشي هذه الجرائم وتعاطي المخدرات، جميعها مؤشر على نجاح أو فشل قطاعات الحكومة من إعلام وتعليم."

ويبين الرسم التوضيحي التالي الهاشتاغات التي استخدمها المغردون للتعليق على الحادثتين، إذ ظهرت في أكثر 200 ألف تغريدة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص