- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشفت النتائج الجزئية وعمليات سير الآراء للانتخابات التشريعية في تونس عن مفاجآت، بدفها أحزاب صغيرة إلى الضوء فيما اختفت أحزاب أخرى كانت بالأمس القريب تتصدر المشهد السياسي في السلطة.
وبحسب الأرقام المعلنة في عدة دوائر انتخابية حتى الآن قلب حزب نداء تونس ذو التوجهات الليبرالية الطاولة على حركة النهضة الإسلامية وتحوم التوقعات حول فوزه بنسبة تقارب 37 بالمئة من عدد الأصوات ، بينما تحصلت النهضة على 26 بالمئة من الأصوات.
وفي حال حافظت النتائج النهائية على هذه النسب ، فإن مقاعد نداء تونس ستكون 81 مقعدا مقابل 56 للنهضة من بين 217 مقعدا بالبرلمان.
ويبدو أن المركزين الأول والثاني قد حسم أمرهما ولن يخرجا عن الحزبين الكبيرين بالنظر الى الفارق الكبير في عدد الأصوات مقارنة بأقرب منافسيهم في المراكز الأولى.
وينتظر أن تبدأ الهيئة العليات للانتخابات بتقديم النتائج الأولية بدءا من اليوم مع الانتهاء من عمليات الفرز في كافة الدوائر.
لكن حتى الآن أحدث الحزب الوطني الحر الذي يقوده رجل الأعمال سليم الرياحي /42 عاما/ رئيس نادى الإفريقي العريق المفاجأة الأولى في الانتخابات بحلوله في المركز الثالث مؤقتا بنحو ستة بالمئة من عدد الأصوات.
ويمكن أن تمنح هذه النسبة 17 مقعدا للحزب ما يمثل قفزة عملاقة مقابل مقعد وحيد كان فاز به في انتخابات 2011.
ولا يعتمد الحزب الذي تأسس بعد الثورة في أيار/مايو 2011 على الايديولوجيا لكنه يعرف نفسه كحزب ليبرالي براجماتي يجمع بين التمسك بهوية تونس العربية الإسلامية والأخذ بأسباب التقدم والحداثة والمعاصرة.
وركز الحزب في حملاته الانتخابية على شن حرب ضد البطالة وتعزيز الاستثمار والتنمية وفرص العمل في الجهات الداخلية الفقيرة.
ويقول الحزب انه جاهز للدخول في أي تحالفات في الحكم استنادا الى البرامج أيا كان الاتجاه السياسي للأحزاب الأخرى.
وتتنازع أحزاب الجبهة الشعبية وآفاق تونس والتيار الديمقراطي على المراكز التالية.
وأيا كانت نتائج الجبهة الشعبية وهي ائتلاف من 12 حزبا من اليسار، فإنها تعد بالنسبة اليها مكافأة مقارنة بأداء أحزابها الضعيف في انتخابات 2011.
وتحوم نسبة الفوز للجبهة حول 5 بالمئة ما يعني اقترابها من 12 مقعدا بالمجلس ويرجح ان تكون من بين الأحزاب المؤلفة للحكومة حتى في حال تم التخلي عن مقترح حكومة وحدة وطنية.
وبرز أيضا حزب “آفاق تونس” كمفاجأة سارة للملاحظين في تونس بحلوله في المركز الخامس وتفيد تقارير ملاحظين عن امكانية فوزه بتسع مقاعد.
ويعرف الحزب نفسه كحزب حداثي يمثل امتدادا للحركة الإصلاحية بتونس ويدعم مكتسبات الدولة المدنية التي تأسست منذ فترة الاستقلال منتصف القرن الماضي.
ويطمح حزب آفاق تونس في برنامجه الانتخابي إلى أن تكون تونس ضمن الخمسة قوى الاقتصادية الأولى على المستوى المتوسطي.
وشهدت الانتخابات صعود حزب التيار الديمقراطي الناشئ والذي يعرف نفسه كحزب اجتماعي ديمقراطي يكرس العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة والإصلاحات في قطاعات الصحة والتعليم.
وتشير النتائج الجزئية التي تظهر تباعا في وسائل الإعلام التونسية مع استمرار عمليات الفرز ان التيار الديمقراطي الذي تأسس في آيار/مايو 2013 في طريقه لحصد خمسة مقاعد في المجلس التأسيسي لكن من غير المتوقع ان يكون شريكا في الحكم لتباعد خطه السياسي عن الحزب الفائز في المركز الأول.
وفي كل الأحوال فإن المفاجأة الأكبر التي كشفت عنها الانتخابات هو اختفاء حزبي المؤتمر من اجل الجمهورية وحزب التكتل من أجل العمل والحريات الشريكان لحزب النهضة في الحكومة المستقيلة، عن المراتب الأولى مع توقعات بحضور ضعيف وهامشي في المجلس التأسيسي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر