الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الصبيحي يسلم هادي "وثيقة خطيرة" و1000 حوثي في عدن ينتظرون "ساعة الصفر"
الساعة 14:52 (الرأي برس - متابعات )

 

     قالت مصادر مطلعة، إن وزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد وصوله عدن، وسلمه وثيقة خطيرة.
 وأضافت المصادر، أن الصبيحي، سلم هادي وثائق سرية خطيرة، تتضمن مخططات جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، العسكرية، وتفصيلا وافيا لمجموعاتها القتالية وقدراتها العسكرية. كما تضمنت الوثائق، كشوفات بأسماء المتعاونين مع جماعة الحوثي، وكتائب الدعم، التي تتكون من 40 كتيبة، تساند الحوثيين.


 وكان الحوثيون كلفوا وزير الدفاع الصبيحي بأعمال الوزارة ومهام رئيس اللجنة الأمنية العليا بعد يوم واحد من اصدارهم "إعلانا دستوريا" اعتبرته قوى سياسية داخلية وعدة دول اقليمية ودولية "انقلابا". من جهتها، ذكرت صحيفة "الحياة" نقلا عن مصادر حوثية وصفتها بـ"المطلعة"، أن الجماعة تدرس مخططاً للتصعيد، للرد ميدانياً على هروب الصبيحي وقبله الرئيس.


ولم تكشف المصادر طبيعة المخطط الذي يُحتمل أن يكون على صلة بالتمرد الحالي لقوات الأمن الخاصة في عدن. وأوضحت "الحياة" أنها اطلعت على تسريبات أمنية تحدثت عن وجود حوالى ألف مسلح حوثي في عدن، من عناصر "كتائب الحسين" (ميليشيا الجماعة الخاصة) يُقيمون في منازل "آمنة" منذ أشهر، وينتظرون التوجيهات من صعدة (معقل الحوثيين) لحسم أي مواجهة على الأرض.


والصبيحي قائد يمني، من مواليد 1948 م منطقة هويرب، مديرية المضاربة، محافظة الصبيحة، جنوب اليمن، عين في 7 نوفمبر 2014 وزيرا للدفاع في حكومة "الكفاءات" الوطنية التي يرأسها المهندس خالد بحاح، وكان حينها قائد المنطقة العسكرية الرابعة وتعين قائداً لمحور العند وللواء 201 مشاه ميكا في مارس 2011، وكان مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة وترقى إلى رتبة لواء في 2010.
وقدمت حكومة "الكفاءات" في 22 يناير الماضي استقالتها إلى رئيس الجمهورية، احتجاجاً على سيطرة الحوثيين على المؤسسات الحكومية. واسقط الحوثيون على العاصمة صنعاءفي 21 ىسبتمبر الماضي، وسيطروا على جميع المؤسسات الحكومية والعسكرية. 

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص