الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
في يوم المرأة العالمي :اليمنيات يئملن بوطن امن ومستقر وبلا مليشيا
الساعة 19:17 (الرأي برس - استطلاع | عبدالله أحمد حسن)

 

      يأتي يوم المرأة العالمي 8 مارس، فيما المرأة اليمنية تتضاعف معاناتها، وتشتكي اهدار حقوقها، في ظل وضع اقتصادي وأمني متدهور، جاء نتيجة حتمية لسطو جماعات العنف على مؤسسات الدولة، واحتلال الميليشيات للمدن والمناطق، ومصادرتها للحقوق والحريات العامة، فضلاً عن حقوق المرأة.

ولعل المرأة اليمنية كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة، من خلال ما خرج به مؤتمر الحوار الوطني العام الماضي، من قرارات تضمن حقوق المرأة، في مختلف الصعد، غير أنها اليوم باتت تأمل في وطن آمن خالٍ من العنف والفوضى والميليشيات، وهو ما يشير إلى انخفاض سقف الطموحات في ظل غياب الدولة، وحضور جماعات العنف، الأمر الذي يؤشر إلى مخاطر تعيشها البلاد، والمرأة التي تشكل نصف المجتمع.

وطن آمن بلا صراعات وحروب

حين سألناها، ما الذي تأمله المرأة في اليمن في هذه المناسبة، اكتفت رئيس حلف الفضول للحقوق والحريات رشيدة القيلي بالقول إنها "تتمنى في اليوم العالمي للمرأة 8 مارس أن تكون رجلاً لكي تخلصَ اليمن من شرور عبدالملك الحوثي" حسب قولها.

أما الدكتورة أشواق محرم فتقول "وطن أمن يعمه السلام والعدالة لا تمييز لا عنصرية، تمثل النساء فيه بنسبه 30% ومنع العنف ضد المرأة وإصدار قانون تحديد سن الزواج إصدار قانون يجرم ختان الإناث، تعليم الفتاه، صحة لكل أم وطفل".

وأبدت الناشطة إصلاح العبسي تساؤلاتٍ في يوم المرأة العالمي بالقول: لماذا يتم تخصيص يوم واحد للمرأة من بين ايام العام؟! هل يستطيع العالم بأن يعيش 359 يوم بلا نساء؟! المرأة هي فقط نصف المجتمع ومربية النصف الآخر.

مشاركة المرأة في الحياة السياسية

وتقول عضو الحوار الوطني نادية عبدالله: "اتمنى ان تتولى حكم اليمن امرأة وتقود النساء حكم البلاد فلم تزدهر اليمن الا عندما حكمت النساء وخلد ذلك بالقرآن الكريم وبالتاريخ، اتمنى ان تمنح النساء فرصة للحكم او يفرضن وجودهن ويقدنَ زمام الأمور لأننا تعبنا من الصراعات والحروب والقتل والدمار".

واضافت: "أما رسالتي للرئيس هادي بهذه المناسبة انه يكفي اقصاء للمرأة في صناعة القرار السياسي وان هنالك كثير من النساء التي يمكن الاستعانة بهن في كثير من أمور الدولة ولديهن الكفاءة والخبرة والقدرة والنساء أكثر نزاهة".

أما الإعلامية عبير واكد فتقول: "أمنيتي في عيدي وعيد كل امرأة أن أراها في مواقع القيادة وصنع القرار كيف لا ونحن حفيدات أروى وبلقيس المرأة اليمنية منذ القدم متعارف عليها بحكمتها وحنكتها وقيادتها وملكــتنا بلقيس ذكرت في القرآن الكريم" وتمنت ان تعود هذه المكانة العظيمة للمرأة اليمنية التي تحلت بها وعرفت عنها عند الشعوب.

مشاركة بحجم النضال

هناك ثلاث أمنيات للناشطة انتصار اللبود في اليوم العالمي للمرأة، الأول أن تنام وتستيقظ على وطن خالي من الميليشيا والخونة والمرتزقة، والثانية ان يكون الوطن فوق كل ذي حب أو مصلحة، أما الثالثة ان تنعم بنت السعيدة بخيرات البلد وتنال حقوقها السياسية والبيئية والاجتماعية.

وأضافت بالقول: "يجب على الرئيس هادي أن يعمل على استعادة الدولة وهيبتها، واستغلال الفرصة والدعم والاجماع المحلي والإقليمي والدولي في انهاء سيطرة الميليشيات، والشروع في بناء دولة حديثة.

أما الطالبة بجامعة صنعاء أميمة الزمر فتمنت أن يحظى المجتمع اليمني بدولة مدنية مستقرة في كل نواحي الحياة، وأشادت بدور المرأة اليمنية بالقول "لطالما ناضلت المرأة اليمنية في عقود متتالية ووجدنا أثرها الملموس وبصمتها القوية في مشاركتها الثورية وخروجها لانتزاع الحقوق، وبناء الدولة المدنية، والوقوف في وجه الظلم والاستبداد في ثورة 11 فبراير والى الآن هي موجودة ومناضلة".

وطالبت الرئيس عبدربه منصور هادي بأن يكون بحجم المرحلة التي يمر بها الشعب اليمني ويتحمل مسؤوليته الوطنية والتاريخية في حفظ البلاد وحماية الشعب والمجتمع الذي تمثل المرأة أكثر من نصفه.

وتتمنى هبة الذبحاني أن يعم السلام في اليمن، وأن تختفي كل المظاهر المسلحة، كما تمنت أيضا أن تكسر حرائر اليمن حاجز الخوف، ويرفضن كل أشكال العنف ضدهن، من أجل العيش بسلام.

وتلخص رسالتها للرئيس هادي بالقول "نحن كشعب أنهكنا الفقر والحرب نتمنى منك أن تقود اليمن نحو بر الأمان حتى لا تتفاقم الصراعات، ودعته لأن يكون صريحاً وصادقاً مع الشعب من أجل استعادة الثقة بالدولة، والبدء بمرحلة جديدة عنوانها الشفافية والوضوح".

وداد أحمد تقول: "أتمنى أن تعيش المرأة كانسان لها كيانها وبسلام وكرامة وعزة وان تأخذ حقوقها كاملة غير منقوصة" فيما وجهت رسالتها لهادي بالقول: يجب أن يكون على قدر المسئولية التي منحك إياها الشعب".

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص