الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
وزير الصحة في الحكومة المستقيلة يكشف عن استئناف أعمال مجلس الوزراء وينفي وصول شحنة أدوية من إيران
الساعة 13:52 (الرآي برس - متابعات )

نفى وزير الصحة في الحكومة المستقيلة الدكتور رياض ياسين علم الوزارة وصول أي شحنة أدوية قادمة من إيران، وتحدثت عنها جماعة الحوثيين المسلحة.

واتهم ياسين، في تصريح لجريدة «الشرق الأوسط» جماعة الحوثيين بإخفاء أشياء وراء هذا الإعلان.

وسبق أن أعلنت جماعة الحوثيين عن وصول شحنتي أدوية كدعم مقدم من إيران لأبناء الشعب اليمني، لكن الوزير نفى صحة ذلك.

وكشف الوزير في الحكومة المستقيلة عن استئناف اجتماعات مجلس الوزراء من عدن بهدف ترتيب الأوضاع العامة لإدارة البلاد.

وقدم رئيس الحكومة خالد بحاح استقالة حكومته في الـ22 من يناير الماضي، ويقبع حالياً مع عدد من وزرائه تحت الإقامة الجبرية المفروضة عليهم من قبل الحوثيين.

وعن الوضع الحالي الذي تعيشه اليمن بين الوزير ياسين أن «المرحلة الحالية هي مرحلة فاصلة في تاريخ اليمن بعد استيلاء الحوثيين على صنعاء وضواحيها وصعدة، بما لا يقل عن 20 في المائة من صنعاء والمحافظات المجاورة لها ومحاولة فرض هيمنتهم بالتعاون مع إيران، بصورة أصبحت مكشوفة وواضحة، خصوصا بعد فتح جسر جوي، وحاول الحوثيون وضع غطاء لما يجلبونه إلى داخل البلاد، على أساس أنها مساعدات طبية».

وأضاف: «في الحقيقة نحن لا نعتقد أن ما يدخلونه للبلاد هو مساعدات طبية كما هو المعلن، وإنما هي أمور مخفية، ولم نعلن نحن في وزارة الصحة عن أي معدات طبية أو أي تجهيزات أو أي مساعدات من بطانيات وغيرها من المستلزمات».

وقال وزير الصحة إن الشعب اليمني يؤيد التحركات الأخيرة للرئيس هادي، وبي�'ن أن «الوضع يتحسن بشكل يومي، خصوصا أن هناك إجماعا إقليميا بقيادة السعودية ودول الخليج على دعم الشرعية، وهناك إجماع دولي كذلك، ويضاف إلى ذلك إجماع داخلي يمثله الشعب اليمني على مواجهة الانقلاب الحوثي، ويتضح ذلك من خلال المظاهرات اليومية التي تعلن رفض الشاعر اليمني لما حدث - أخيرا - في البلاد، متمثلا في الانقلاب على الشرعية».

واعتبر ياسين أي حوار داخل صنعاء لا فائدة منه، التهديدات التي يجدها أعضاء الحوار من قبل الحوثيين، واصفاً إياه بالحوار المسلوب الإرادة وحوار لن يؤدي إلا إلى نتيجة غير مفيدة للمصلحة العامة، حسب قوله.

ولفت إلى أن الحوار في الخارج سيكون له تبعاته الإيجابية، ولا سيما إذا كان تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي لتنفيذ الرؤية الحقيقية للمبادرة الخليجية، كاشفا أن «الحوار السابق الذي أشرف عليه المبعوث الدولي احتوى على كثير من الأخطاء والسلبيات، ونتمنى أن يجري تلافي هذه الأخطاء، من خلال الإشراف المباشر والحثيث من قبل مجلس التعاون الخليجي». حسبما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً