- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يضع «براندون براينت»، وهو مشغل طائرات من دون طيار سابق في الجيش الأمريكي، نظره في الأرض، عندما يتذكر نفسه في «لحظة الانهيار» التي وضعت نهاية لرحلة عمله التي استمرت أربع سنوات في برنامج سري لطائرات من دون طيار.
وقال «براينت» لبرنامج «الشاهد» على تليفزيون بي بي سي :«أعتقد أننا في هذه اللحظة كنا نرتكب شيئا خاطئا»، مشيرا إلى عملية تعقب المواطن الأمريكي «أنور العولقي»، والذي، بحسب تعبيره، «كانوا يقولون إنه ربما يكون أسامة بن لادن الجديد».
وقال إن إيمانه بقسمه على حماية المواطنين الأمريكيين كان الدافع وراء ترك وظيفته في القوات الجوية الأمريكية عام 2011، بعد أن شارك في قتل أكثر من 1600 شخص خلال 4 سنوات من العمل على حد قوله.
أسباب التقاعد
لكن «براينت» يعترف أن الأزمة بدأت في أفغانستان عام 2007، عندما نفذ عملية تفجير كوخ أفقدته النوم وجعلته «يحلم بمنظر الأشعة الحمراء» لفترة طويلة.
مشغل الطائرة بدون طيار علم أنه قتل 1600 شخصا في الفترة من 2007 وحتى 2011.
كانت المهمة تقتضي تتبع الطائرة من دون طيار لاثنين من المشتبه بهما إلى مبنى، حيث جاءت التعليمات بقتلهما، «وبعد ست ثوان ركض شخص صغير نحو المبنى ودخله، واصطدم الصاروخ بالمبنى»، وقلت وقتها :«يا إلهي، ماذا يجري! ماذا كان هذا؟».
وقال «براينت» إن «الطيار لم يكن منزعجا على الإطلاق»، فكل عملية تنفذها طائرة من دون طيار يكون هناك طيار ومشغل في المركز، وكان «براينت» هو المشغل، وكان مسؤولا عن تشغيل الكاميرا وإطلاق الليزر الذي يعمل على توجيه الصاروخ نحو الهدف.
وسأل المشغل قائد المهمة عن أن هناك اشتباه أنهم ضربوا مدنيا، حتى يراجع مقاطع الفيديو التي سجلتها الكاميرا.
وبدا الأمر «عند إعادة النظر في تصوير الفيديو وكأنه كان كلبا، وأنا اعتقدت أنه كان طفلا».
وخلال عمله كمشغل طائرة بدون طيار، أخبره قادته أنه ساعد على قتل أكثر من 1600 شخص خلال الفترة من 2007 وحتى 2011.
ووفقًا «براينت»، فقد ظل فترة لا يستطيع النوم ويحلم بمنظر الأشعة تحت الحمراء بعد قصف المبنى في أقغانستان، لكنه مازال يحتفظ بمشهد أول مهمة بشكل واضح.
ويشرح قائلًا: «يجب أن يسقط الصاروخ بين أقدام هؤلاء الناس، رأينا ظلال الناس، وقتلنا هذه الظلال».
وخلال أربعة أعوام كان يعمل غالبا في أثناء الليل، في كلا من العراق وأفغانستان حيث نفذت غالبية المهام، وهو ما جعله يراقب الحياة اليومية لأهدافه عن قرب.
ويقول :«تدرك أنهم كانوا بشرا، تراقب حياتهم بشكل مباشر وما يفعلونه، أنت تعرف، أنهم يزرعون القنابل على جانب الطريق ثم يعودون إلى المنزل ويحتضنون أطفالهم».
لكن في النهاية يقول «براينت»، إنه كان في صراع بين ما كان قد تعهد القيام به، وما كان يطلب منه فعله، لذلك قرر التقاعد.
وأكد على أنه لم يستطع التعاطي مع فكرة أن يطلب منه اصطياد مواطن أمريكي (إشارة إلى أنور العولقي الذي قتلته القوات الأمريكية في اليمن ويجمل الجنسية الأمريكية) ،«وكان هذا السبب الذي قررت من أجله أن أدير ظهري وأغادر بعيدا».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر