الاثنين 14 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 14 اكتوبر 2024
شباب إب يحملون الورود ويطالبون بإخراج مليشيات الحوثي من المحافظة
الساعة 18:06 (الرأي برس ـ محمود الحمزي)

نفذ العشرات من شباب محافظة إب صباح اليوم تظاهرة بالورود منددة بالتواجد الحوثي بالمحافظة عبر مليشيات مسلحة.

 

وقد جابت المسيرة عدد من شوارع إب رافعين الورود مطالبين السلطات المحلية بإب واللجنة الأمنية بالمحافظة سرعة اخراج مليشيات الحوثي من محافظة إب  وإخلاء  ثكناتهم المليشاوية من الاستاد الرياضي والصالة الرياضية المغلقة وبعض النقاط التي انتشروا فيها.

 

وعبر الشباب المحتجون عن رفضهم المطلق لأي تواجد مليشاوي لأي جماعة كانت مطالبين الدولة والرئيس اخراج المليشيات من العاصمة وكل المدن التي تمدد فيها الحوثي عبر مليشيا وصفوها بالخارجة عن النظام والقانون.

 

وقال الشباب المحتجون بأن محافظة إب هي  لواء الطبيعة الخضراء الساحرة  ولن يسمحوا بأن  تحول تلك الطبيعة الربانية الخضراء إلى اللون.

 

وجابت المسيرة شارع “العدين” الرئيس وسط مدينة إب، وصولاً إلى مبنى المحافظة، حيث نفذ المشاركون وقفة احتجاجية أمام بوابة المحافظة رددوا خلالها شعارات من قبيل “سنحمل الورود .. لا للبارود”. في إشارة إلى انتشار مسلحي الحوثي في شوارع المدينة تحت قوة الرصاص والبارود.

 

وذكر شباب إب وهم يحملون الورد مليشيات الحوثي ومعاونيهم بأن إب مدينة السلام  وهو سلام الشجعان كما يقولون ، وأضافوا في حديثهم للصحيفة بأن إب هي المخزن البشري الكبير للقوات المسلحة والأمن  فعدد أبنائها المنتسبين للمؤسسة العسكرية والأمنية ينتشرون كما قالوا في كل ربوع الوطن  بعشرات الآلاف وهم مستعدون للعودة الى إب في أي لحظة تستدعيهم قبائلهم لتطهير محافظتهم من مليشيات الحوثي التي تسببت ببث الرعب والخوف وأجبرت طلاب المدارس والجامعات على ترك التعليم خوفا مما أسموها حماقات مليشيات الحوثي  بإرتكاب جرائم بحق ابناء إب الرافضين لتواجدهم.

 

يذكر أن مليشيا الحوثي دخلت محافظة إب في الخامس عشر من أكتوبر الجاري وتمركزت بالأستاذ الرياضي بمدينة إب وانتشرت بعدد من النقاط ، وقد حدثت مواجهات مسلحة بين الحوثيين ورجال القبائل الذين طالبوا بإخراجهم وسقط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص