- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
مع توجه الرئيس اليمني المستقيل، عبد ربه منصور هادي، إلى عدن كبرى مدن الجنوب اليوم السبت قادما من العاصمة صنعاء، ثار تساؤل بشأن هل يؤجج هذا التوجه الانفصال أم يحافظ على وحدة اليمن؟.
وفي هذا الصدد لا يرى المراقبون أي تخوفات بشأن مصير الوحدة اليمنية، بل على العكس، يرون وجود هادي في عدن سيهدئ من لغة المطالبين بـ"فك ارتباط" الجنوب عن الشمال، لا سيما أن هادي يمتلك رصيداً جيداً لدى محافظات الجنوب التي أعلن المسؤولون فيها مساندتهم له ضد ما يسمونه "انقلاب الحوثيين" عليه.
والمعروف عن شخص هادي أنه من أشد الحريصين على وحدة اليمن، إضافة إلى أن هناك دعم دولي لجهة رفض أي مشروع انفصال قد يهدد البلاد، لذا فلا يُتوقع أن يتصرف هادي عكس قرارات مجلس الأمن الدولي الداعمة لوحدة اليمن وأمنه واستقراره، بحسب مراقبين ومقربين من الرئيس اليمني المستقيل.
وسيلقي هادي الذي فر من منزله بصنعاء متنكراً إلى محافظة عدن دون علم الحوثيين، خطاباً خلال الساعات القليلة القادمة تبثه قناة عدن (حكومية)، سيتطرق فيه إلى ملابسات استقالته، وإلى الإقامة الجبرية التي فرضها الحوثيون عليه وعلى رئيس حكومته خالد بحاح.
وبحسب محللين، فإن هادي سيتمسك بشرعيته كرئيس انتقالي للبلاد، خصوصاً أن تلك الاستقالة لم تعرض بعد على مجلس النواب المخوّل أن يبت فيها، وأن الرجل ما يزال يحظى بدعم داخلي وخارجي له باعتباره "الرئيس الشرعي"، وأن استقالته كانت تحت تهديد سلاح الحوثيين.
كما اعتبروا خطوة هادي هذه ستمنحه شرعية أكبر، في ظل ازدياد الاحتقان الشعبي ضد تصرفات الحوثيين التي استهدفت مؤسسات الدولة منذ الـ21 من سبتمبر/ أيلول الماضي، يوم سيطروا عليها بقوة السلاح.
ولا يرى المحللون أن وجود هادي في عدن يمثل أي خطورة على الوحدة اليمنية، بقدر ما هو سحب لشرعية المليشيات المسلحة التي تسيطر على العاصمة ومن ثم انتقال الشرعية من صنعاء إلى عدن.
وقال "ياسين التميمي" المحلل والباحث اليمني، إنه "من المؤكد أن خروج الرئيس هادي من صنعاء، سيكون لها آثار مهمة في المشهد السياسي اليمني خلال الأيام القليلة القادمة، فنجاح خطة خروجه من قبضة حلف الانقلاب (الرئيس الأسبق علي عبدلله صالح- الحوثي)، يدل على أن قبضة هذا الحلف على صنعاء ليست قوية".
وتابع "التميمي" في حديث للأناضول، أن "وجود هادي في عدن يعني أن الانقلاب لم يعد موجوداً، وسوف يوضح الرئيس بنفسه ملابسات ما حدث، وعما إذا كانت استقالته تلك ما تزال قائمة أو أنها سربت دون إرادته".
وبالتالي، فإن تحرك هادي سيؤثر بعمق في مستقبل البلاد، خصوصاً إذا اتصل بإرادة إقليمية ودولية لإنهاء الحالة الشاذة التي أوجدها الحوثيون في صنعاء، بحسب التميمي.
وختم بالقول "بالتأكيد اليمن أفضل بكثير بعد خروج الرئيس هادي من صنعاء، وتفتح المجال لاحتمالات جيدة إذا توفرت النوايا الحسنة لدى الرئيس، ولقي دعماً حقيقياً من الداخل والخارج خلال المرحلة المقبلة".
وكان هادي خضع للإقامة الجبرية من قبل جماعة الحوثي لأكثر من 3 أسابيع في منزله بصنعاء، وذلك رداً على استقالته المفاجئة في 22 من الشهر الماضي، عقب أيام قليلة من اشتباكات بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي الحوثي، وانتهت بسيطرة الأخيرين على دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي كان يقيم فيه رئيس الوزراء بالإضافة إلى حصار منزل هادي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


