الثلاثاء 18 مارس 2025 آخر تحديث: الاثنين 17 مارس 2025
الخارجية الأمريكية: الحوثيون قراصنة يحتجزون اليمن رهينة
قرصمة حوثية
الساعة 18:03 (الرأي برس- خاص)

وصفت وزارة الخارجية الأمريكية مليشيا الحوثي بأنها “قراصنة وليسوا نظاما ولا حكومة معترفا بها”.

وأكدت في تصريحات نقلتها قناة فوكس بيزنس، مؤكدة أن الجماعة تحتجز اليمن والممر المائي رهينتين، مشيرة إلى أنها هاجمت السفن الأمريكية أكثر من 100 مرة.

وأضافت أن العملية الأمريكية في اليمن ليست ردا بالمثل، بل هي “ديناميكية تتعلق بأجندة ترمب”، وأن أعمال الحوثيين تؤثر على العالم، حيث غيرت دول مسار سفنها حول إفريقيا.

تعكس تصريحات الخارجية الأمريكية تصعيدا واضحا في اللهجة تجاه جماعة الحوثي، وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوتر في البحر الأحمر، حيث تشن الجماعة هجمات متكررة على السفن التجارية والعسكرية.

ويشير وصف الحوثيين بأنهم “قراصنة” إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الجماعة تهديدا للأمن البحري الدولي، وأنها لن تتردد في استخدام القوة لمواجهة هذا التهديد، وفقًا لمحللين سياسيين.

واعتبروا أن تأكيد الوزارة على أن العملية الأمريكية في اليمن “ديناميكية تتعلق بأجندة ترمب” يشير إلى أن إدارة ترامب قد تكون لديها خطط لتصعيد العمليات العسكرية في اليمن.

وتحمل هذه التصريحات عدة دلالات سياسية، فهي تعكس تصعيدًا واضحًا في اللهجة تجاه جماعة الحوثي، وهو ما يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تكون بصدد اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الجماعة.

ويوضح المحللون أن تأكيد الخارجية الأمريكية، على أن الحوثيين ليسوا نظاما ولا حكومة معترفا بها، تسعى الولايات المتحدة إلى إغلاق أي حوار سياسي لمحاولة إضفاء أي شرعية للحوثيين، وتأكيد موقفها بأنها تتعامل مع جماعة خارجة عن القانون.

ويثير ربط العملية الأمريكية في اليمن بأجندة ترمب تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية الحالية تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية من خلال هذه العملية.

تأكيد الخارجية الأمريكية على أن أعمال الحوثيين تؤثر على العالم، وأن دولا غيرت مسار سفنها حول إفريقيا، يشير إلى خطورة الوضع في البحر الأحمر، وتأثيره على حركة التجارة العالمية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص