الخميس 26 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 25 سبتمبر 2024
كاذية البعيد - عبدالعزيز عجلان
الساعة 10:40 (الرأي برس - أدب وثقافة)


الليلُ داكنةٌ تجودُ
يادربُ ، مسرانا كؤودُ
يتسائل الإسراءُ بي
أتغيبُ عن أفقي "خلودُ"؟؟
أتحسسُ المعنى ؛ فلا
غصنٌ بغيبتها ينودُ

 

لا شيء غير شجا المواقيتِ 
الرؤى ، وردىً بليدُ
و دُنايَ شاحبة المدى
العاني ، وأنجمه هجودُ
غابت ؛ فأغفى الصمتُ
أجفاناً وحملقتِ اللحودُ
والحرفُ عمرٌ أخرسُ

 

اللفتاتِ تمضغه القيودُ
غابت... فروحُ الليلِ 
وجه ردىً ، ونزوته جليدُ
يبست شفاهُ الحلمِ ، لا
الموّالُ يبدئ أو يعيدُ
أتعود للعاني مرافئه 
الغريبة؟... هل تعودُ؟

 

قل للبعيدةِ ، وهي ملءُ
دمي حضورٌ ، يانشيدُ
وهنا  مرافئها المشوقُ 
تشادلت... وانثالَ عيدُ
كيف احتجبتِ عن البعيد؟
وكيف أغواك الشرودُ؟
كيف احتجبتِ؟... فليلُه

 

الكرباتُ والضحوات سودُ
والعمرُ ، مبخرةُ الغريبةِ
ليس يطفئها الجحودُ
شرفاتُه جمرُ انتظارٍ
والحنينُ الجرحُ عُودُ

 

قل للبعيدةِ : أقصر المعنى 
و أدركه البعيدُ
وإليكِ أسرى لحنُهُ
الريان واحتفل الوجودُ
كيف احتجبتِ و أنتِ معنى اللهِ شفَّ به الطريد؟

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص