- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- فضيحة مالية تهز البنك المركزي في عدن: خسائر بالمليارات بسبب تجاوزات في المصارفة مع بنك الكريمي
- مليشيا الحوثي تخترق سرية الطلاب وتجمع بياناتهم بهدف التجنيد الإجباري (وثيقة)
- إسرائيل تحذر الحوثيين من مواجهة مصير حماس وحزب الله
- رعب حوثي من ثورة الشعب.. المليشيا تصعد قمعها ضد اليمنيين وسط انهيار متزايد
- الحوثيون يستخدمون المهاجرين الأفارقة كأدوات في صراعاتهم العسكرية (تقرير خاص)
- انفجار عبوة ناسفة يودي بحياة 25 شابًا ويصيب آخرين في معسكر تدريبي للحوثيين بصنعاء
- الحوثيون يعسكرون تحت الأرض ويطورون قواعد عسكرية سرية في اليمن
- الحوثيون يدفعون اليمن نحو التصعيد.. مسؤولية كاملة عن استهداف البنية التحتية وتصعيد الصراع الدولي
- غارات أمريكية جديدة تستهدف الحديدة ومعلومات متضاربة حول استهداف قيادي حوثي بصنعاء
- منصة (P.T.O.C) ترحب بفرض عقوبات أمريكية على قيادات حوثية وشركات صرافة متورطة في غسيل أموال وتهريب أسلحة
في زمن الحوثي، أصبحت عمليات التعبئة والاستبيان وسيلة أساسية تُستخدمها المليشيا الإرهابية الموالية لإيران لتحقيق أهدافها، من خلال تنظيم حملات لجمع معلومات تفصيلية عن الطلاب، سواءً لأغراض التجنيد أو لضمان السيطرة على المجتمع.
وحصل الموقع على وثيقة صادرة من قبل وزارة التربية والتعليم التي تديرها المليشيا الحوثية، تطالب بمعلومات شخصية متعددة من الطلاب تحت عنوان «حملة طوفان الأقصى للتعبئة والاستنفار»، مثل البيانات الدراسية، والمهارات، والخبرة العملية، إضافة إلى التفاصيل الصحية والاجتماعية.
وتعتمد مليشيا الحوثي الإرهابية، بشكل متزايد على مثل هذه الاستمارات لتوسيع نطاق نفوذها، وهي جزءًا من استراتيجيتها للتجنيد الإجباري وخطف الأطفال، حيث يتم جمع بيانات دقيقة حول الفئات المستهدفة لتحديد مدى استعدادهم للانخراط في صفوفهم.
ووفقا للوثية فإن البيانات التي يتم جمعها لا تقتصر على المؤهلات العلمية والمهارات العملية، بل تتعمق أيضًا في الجوانب الصحية والاجتماعية للفرد، مما يكشف عن طبيعة الاستخدامات المستقبلية لهذه المعلومات.
على المستوى المحلي، تلعب الاستمارات دورًا هامًا في مراقبة الأفراد وضبط تحركاتهم. وفي حالات معينة، يتم استخدامها كأداة ضغط لإجبار الأشخاص على المشاركة في أنشطة عسكرية أو دعم الجبهات، تعد المعلومات المجمعة وسيلة فعّالة لتوجيه الموارد البشرية وضمان جاهزية القوات.
وأثار حقوقيون العديد من التساؤلات الأخلاقية، معتبرين أن هذا الأسلوب الذي تعتمده المليشيا في التجنيد القسري، خاصة للأطفال والقُصّر، يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، مشيرين إلى أن جمع البيانات الشخصية دون موافقة واضحة من الأفراد يُعتبر أيضًا انتهاكًا لخصوصيتهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر