- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
اعترفت الميليشيا الحوثية الموالية لإيران بتفشّي الفساد بين كبار مسؤوليها، إذ أعلنت أن 94 منهم رفضوا تقديم إقرارات بالذمة المالية لما تسمّى “الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد” التي تديرها.
وبالرغم من الإعلان الظاهري دون الالتزام الحقيقي به، إلا أن امتناع المسؤولين الحوثيين عن تقديم إقرارات بالذمة المالية، يؤكد انتشار الفساد والرشوة في أوساط الميليشيا والحكومة غير المعترف بها دولياً وتورّطها في الاستيلاء على المال العام واستغلال النفوذ والإضرار بالاقتصاد الوطني والإثراء غير المشروع وتضخّم الثروة، وغسيل الأموال عبر شراء الأراضي والعقارات وتأسيس المشاريع الخاصة التابعة للميليشيا وخاصةً الجامعات والمدارس والمستشفيات وشركات الاستثمار وشركات الصرافة ومحطّات الوقود، في الوقت الذي حرمت الميليشيا موظّفي الدولة من رواتبهم والمتقاعدين من معاشاتهم منذ سبع سنوات.
ويقول مراقبون، إن اعتراف المليشيا الحوثية بارتكاب قيادتها الفساد المالي والإداري، لا يمثل التوجه الحقيقي للجماعة لمحاربة الفساد، بقدر ما يثبت الخلافات المتصاعدة بينهم، وتعرية لبعضهم البعض بنهب المال العام.
وكانت الميليشيا الحوثية أقرّت بتورّط مسؤوليها وموظّفيها في أكثر من 130 قضية فساد في وزارات ومؤسّسات وهيئات حكومية مختلفة خلال الأشهر الماضية، ألحقت الضرر باقتصاد الدولة وكبّدتها 25 مليار ريال.
وتنصّ المادة رقم (24) من قانون الإقرار بالذمة المالية على أن “يعاقب بالحبس مدّة لا تزيد على ستة أشهر كل من تخلّف دون عذر مشروع أو امتنع عن تقديم الإقرارات الخاصة بالذمة المالية بعد إبلاغه بذلك وفقاً لأحكام هذا القانون، وفي حالة التكرار تكون العقوبة الفصل من الوظيفة وبما لا يخالف القوانين النافذة”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر