- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

عندما يبحث المحققون عن خيوط تؤدي إلى المتهم الرئيسي في أي قضية فإنهم يبدأون بالسؤال التقليدي : فتش عن المستفيد.
قبل شهر من الآن، رفع التوجيه المعنوي للمليشيا الحوثية وتيرة الخطاب الذي يستهدف الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية، كما نشرت عناصر حوثية مقاطع فيديو لعروض عسكرية قالت إنها تعيد تصويب بوصلتها نحو الساحل الغربي.
وإذا ما عدنا إلى منطق التساؤل في مستهل هذا التقرير وبحثنا عن المتضرر من المصالحات والهدوء في المناطق المحررة من الساحل الغربي والجنوب، وأطلنا البحث عن المستفيد من حملات الاستهداف السياسي والأمني للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي سندرك أن من يقف وراء شائعات الانقسامات البينية داخل القوات المشتركة هو الحوثي باعتباره المستفيد الأول.
ولتحقيق أهدافه يسعى الحوثي لاستغلال أصحاب المصالح الشخصية الضيقة واستخدامهم للوصول إلى مرامه بأقل التكاليف.
هذا السيناريو يبدو واضحا اليوم في حملات الاستهداف المنظمة لقيادة المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي، وقد استخدمت المليشيا الحوثية لذلك ثلاث أبعاد منظمة، كان الأول هو البعد العسكري من خلال الدفع بحشودها نحو مناطق التماس في الساحل الغربي والترويج لعروض عسكرية لإرهاب المقاومين، فيما استخدمت البعد القبلي من خلال استخدام أصحاب المصالح في إثارة صراع مناطقي مع أحد الوية المقاومة الوطنية وهو ما باء بالفشل نظرا للتركيبة المجتمعية لهذه الأولية والتي تعد مزيجا مختلف الأجناس، فيما استخدمت البعد المدني في ترويج الشائعات الإعلامية المضخمة لإفرازات البعدين الأول والثاني.
واستهدفت الحملات التي اطلقتها المليشيا الحوثية قيادة المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي، كأبرز قوتيين وطنيتين منظمتين وفي ذلك حاولت المليشيات عبر وكلائها استخدام جزءا من المناطق الوسطى حجرا لضرب عصفورين معا، إلا أن الحجر اليوم سيرتد على رأس المليشيات بوجود قيادات حازمة تغلب المصلحة العامة وأكثر فهما ودراية بمخططات المليشيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
