الأحد 10 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
قبائل «عبيدة» تصدر بيان هام يوضح حقيقة الأحداث في «وادي عبيدة»
مأرب
الساعة 02:57 (الرأي برس- متابعات)

اصدر ابناء قبائل عبيدة  ال راشد منيف بيان هام يوضح حقيقة الاحداث التي شهدها وادي عبيدة خلال اليومين الماضيين من مواجهات بين القبائل المحسوبة على اطراف سياسية معروفة   والكتيبة الخامسة حرس رئاسي 

(الرأي برس )ينشر نص البيان : 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان قبلي رقم (1) 
بأسف بالغ تابع ابناء قبائل ال راشد منيف التطورات والاحداث المؤلمة التي حدثت بين الكتيبة الخامسة حرس رئاسي وقبائل الدماشقة والمجاميع التي تم سحبها من الجبهات ومارافقها من تظليل للرأي العام بالأخبار والمعلومات المظللة التي ضاعفت من حدة الخطاب السياسي والاعلامي بمحافظة مأرب وبين قبائلها بشكل متعمد من قبل اطراف محددة لطالما دأبت على نشر الخلافات وزرع الفتنة بين ابناء محافظة مأرب وقبائلها وهنا نوضح التالي:

 اولاً : ان الكتيبة الخامسة حرس رئاسي هي كتيبة عسكرية تابعة للجيش اليمني وما قائدها سعيد بن صالح بن معيلي الا واحداً من ضباط هذه الكتيبة وجندياً مجنداً بصفوف القوات المسلحة لهذا الوطن.

ثانيا ً : بعد اشتداد المعارك والهجوم في العام الماضي 2021 من قبل المليشيات الحوثية على الجبهة الجنوبية والغربية لمحافظة مأرب انتقلت الكتيبة الخامسة مع قائدها الاخ سعيد بن صالح بن معيلي و70٪ من معداتها الى صحراء مأرب شرقي البلق وصد المليشيات الحوثية والى منطقة الكسارة وخلال تلك الفترة تمكنت الكتيبة الخامسة من مواجهة المليشيات الحوثية وارتقى الكثير من منتسبي الكتيبة شهداء وجرحى في سبيل الدفاع عن الوطن وبعد ذلك انتقلت الكتيبة  الى مواقع خلف مواقع أمن الطرق بالراكه وبير الدفاع بين مواقع عسكريه مختلفة من قبل عام وهي  معسكرات دوله ولم يكن حولها اي نزاع  سواء من ال معيلي او من الدماشقه الا انه وفي الفترة الأخيرة تبنت قوى سياسية وقبلية في مارب وممن ينفردون  بالسلطة مخطط ابعاد هذه الكتيبة وحلها واستهداف قيادتها وكلف من اجل ذالك شخصيات قبلية معينة لإثارة الفتنة بين قبيلة الدماشقة وقبيلة ال راشد منيف تحت مبرر الارض التي تتواجد عليها الكتيبة والتبرير بأن معسكرها في حدود الدماشقة فيما الحقيقة ان القضية برمتها لا تخص الارض ولا يخص موقع المعسكر ولا قبيلة الدماشقة ولا ال راشد منيف ولا قضية حدود قبلية وانما الهدف من ذلك هو استهداف قيادة الكتيبة ومنتسبيها الغير منضويين حزبيا  تحت أي اطارات سياسية وحزبية كون منتسبي هذه الكتيبة وقيادتها قد تمكنوا من صد الحوثي ورفضوا تسليم حدهم وبلدهم للحوثي ما جعلهم محل استهداف من القوى السياسية المتخادمة مع الحوثي والتي تنظر الى تلك الكتيبة وقيادتها على انهم مصدر قلق على مصالحهم.


وعليه:
١- ندعو المجلس الرئاسي وقيادته ووزارة الدفاع وهيئة الاركان الى عدم الرضوخ لأهواء وأجندات ومخططات تلك الشخصيات الحزبية والقبلية المعروفة والتي ستوصل الامور الى نتائج لا تحمد عقباها.

٢- نؤكد وقوفنا ومساندتنا للجيش ومنتسبيه من ابطال القوات المسلحة والامن المساندين للدولة والمجلس الرئاسي ونرفض اختزال هذه المؤسسة الوطنية على شخصيات تنتمي لحزب واحد او قبيلة واحدة او فئة واحدة.

٣-ان ابناء  ال راشد منيف سيعيدون النظر في مواقفهم العسكرية والقبلية ومشاركتهم في الجبهات اذا استمرت حملة استهداف الكتيبة الخامسة وقيادتها بذات النفس المناطقي والقبلي والجهوي والسياسي.

٤-نرفض محاولة اقصاء ابناء ال راشد منيف من مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والتنكر لمواقفهم وتضحياتهم مع الجمهورية والوطن.

5- على السلطة المحلية التي يسيطر عليها حزب الاصلاح في مأرب وقواتها العسكرية ان تعي انها إذا أصرت على قراراتها في التفريط بقوات الحرس الرئاسي لأجل خصومات قبلية أو شخصية او حزبية فاننا نطالب برفع جميع المواقع العسكرية المختلفة في اراضي ال راشد منيف ابتداء من موقع سوداء الخشم.

نقطة ماقبل الظمين للواء 14 موقع الظمين موقع الراكة والانتقال بها الي جهات تخص القبائل المسيطرة علا قرارات الدولة ولن نسمح بمرور مصالحها عبر اراضينا تجنباً للمواجهة  معها كونها تتعامل بعقلية العصابة وليس الدولة.

6-انه في حالة اي تصرفات خاطئة تجاه ما نشر في هذا البيان او تأخر في تنفيذه فأننا لا نريد المواجهة مع اخواننا في القوات المسلحة الا من سلموا انفسهم ورقابهم وشرفهم العسكري وقرارهم لتتحكم فيه احزاب او شخصيات نافذه فان اذا قدر الله وحصلت مواجهه فإننا بهذا نود أن نوضح لإخواننا ابناء مارب ان من يقودكم اليوم في محافظتكم هم غير ابنائها ومليشيات واحزاب ومشيخات ونافذين  لا تراعي المصلحة العامة لأبناء مأرب و الوطن واننا سنعمل  على تغيير الوضع لإيقاف الفساد والنهب المنظم لثروات الوطن والعبث بالدولة ومؤسساتها انطلاقاً من مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات. 

صادر عن قبيلة ال راشد منيف بتاريخ 6/11/2022م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص