- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كشفت معلومات عن مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سطوة المليشيا الحوثية الارهابية عن نموذج يبين حجم الفساد المالي الذي ترتكبه المليشيا بالمال العام خدمة لاجندتها الطائفية والارهابية.
وفي التفاصيل اكدت المصادر بأن ما يسمى الهيئة العامة للأوقاف التابعة لجماعة الحوثي دفعت مبلغ وقدره خمسمائة مليون ريال كمشاركة منها في اقامة دورة ثقافية وعسكرية لصغار السن المغرر بهم و استمرت ٤٥ يوما.
وتوضح المصادر انه تم جمع عدد من المستقطبين الى هذه الدورات التي اقيمت في عدة اماكن من مختلف محافظات اليمن و تتراوح اعمارهم مادون ١٦ عام و تم انتقائهم من مختلف المراكز الصيفية التي اقامتها المليشيا لتلقين افكارها الطائفية.
وبالاضافة الى الاهداف التي تريد تحقيقها المليشيا الحوثية المدعومة من ايران من خلال هذه المراكز بتغيير هوية النشء و التجنيد الى جبهات القتال، فانها تفتح احد منافذ الترزق والنهب المالي للمال العام بحجة دعم هذه المراكز، وتحت بنود التغذية و الكماليات و غيره.والمثير في الامر هو وجود مبالغ مالية كبيرة في تلك الميزانية لشراء كريم (الفازلين)
وكانت مقاطع مصورة قد وثقت بعض التدريبات العسكرية التي تحدث داخل المعسكرات الصيفية و التي أسسها الحوثيون في المدارس والمراكز والأندية الرياضية والمساجد، و يتم تدشينها سنوياً في العطلة الصيفية بهدف تجنيد واستقطاب أكبر عدد من الطلاب الصغار والشباب، وتضمنت المقاطع قيام المدربون الحوثيون باختبار الطلاب على تفكيك السلاح الآلي.
وفيما تزايدت حالات التحرش داخل تلك المعسكرات، اعزى ناشطون تفشي جرائم القتل الأسرية في مناطق سيطرة الحوثيين الى تلك الدورات ، إذ فخخت الميليشيا عقول الأطفال والأجيال بجعلهم ألغاماً في مستقبل اليمن لتهديد المنطقة والعالم.
وتستهدف المعسكرات الصيفية والدورات الثقافية للحوثيين، الأطفال والكبار كجزء رئيس من استراتيجية أدلجة السكان في مناطق سيطرة الميليشيا واستقطابهم للقتال والتشجيع على الكراهية ونشر العنف.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر