- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشف تحقيق صحافي استقصائي، أن الحرس الثوري الإيراني أدخل مقاتلين إلى اليمن، مستغلًا الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة بين الجانب اليمني والمليشيا الحوثية الموالية لإيران.
وقال التحقيق الذي نشره الموقع السوري المعارض “نداء بوست” إن الحرس الثوري الإيراني، استدرجت الشيعة والمتشيعيين الجدد في سوريا لتجنيدهم للقتال في اليمن، مشيرة إلى أن القيادي في الحرس الثوري جواد محمد غلام دياني، كان قد أشرف بشكل مباشر على افتتاح مكتب في محافظة البوكمال شرقي سوريا لتسجيل منتسبين جدد يتم استقدامهم بمبالغ مالية مغرية تصل إلى الف دولار للمدني و 1200 للعسكري.
وأوضح التحقيق، إن المترزقة تمر بمراحل عدة قبل الزج به في ساحة القتال في اليمن، تبدأ بمهمة نقلهم إلى إيران وإخضاعم لدورات تدربية بإشراف قياديين من فيلق القدس.
وأكد أن الحرس الثوري الإيراني، استغل الهدنة الأممية، وضاعف من إرسال المقاتلين إلى اليمن، على أنهم جرحى عائدين بعد أن حصلوا على وثائق سفر مزورة من قبل الحوثيين.
ووفقًا للتحقيق، فإن المقاتلين السوريين وصلوا إلى ميناء الحديدة اليمني منتصف مايو 2022، وقد تم نقلهم من ميناء بندر عباس الإيراني عبر سفينة “سافيز” الإيرانية، وكان على متن السفينة شحنة كبيرة من الأسلحة الإيرانية.
وأشار التحقيق إلى أنه فور وصول المقاتلين إلى اليمن تم توزيعهم على مجموعات ونقلهم إلى الجبهة الشمالية لمحافظة حجة بإشراف “الحاج أمين” وهو قيادي بالحرس الثوري لزجهم بالمعارك التي تهدف للسيطرة على المناطق المتاخمة لمحافظة جيزان والقتال ضد القوات السعودية هناك.
تجنيد وزيارات قيادات حوثية
وفقًا للتحقيق، فإن عملية التجنيد في المنطقة الشرقية السورية، تأتي بعد زيارة قام بها وفد من الحوثيين إلى دير الزور نهاية مارس، وقد ضم الوفد كلاً من عبد العزيز اليباس وعلي محمد الخدروش ومحمد جحاف بديل وعبد الله ثابت الصبحي وحيدر علي الضالعي.
وتوجه وفد الحوثيين من السيدة زينب بدمشق إلى أحد مقرات حركة النجباء العراقية في حي الصناعة بدير الزور، وأشرف على حماية الوفد القيادي العراقي في حركة النجباء يحيى الكرعاوي المعروف بالحاج أبي العباس، وقام الوفد بالاجتماع مع مسؤولين عراقيين وإيرانيين في الحرس الثوري، وتم الاتفاق على افتتاح مركز لصالح حركة أنصار الله (الحوثيين) لتجنيد السوريين المعتنقين المذهب الشيعي من أبناء المحافظات الشرقية.
كما تم الاتفاق على تدريب المنتسبين في إيران، ثم لاحقاً افتتاح معسكرات تدريب للمنتسبين السوريين في محافظة دير الزور يشرف عليها مباشرة قياديون حوثيون بالتنسيق مع قيادة الحرس الثوري في سورية.
وفد الحوثيين قدم -بحسب التحقيق، إلى دمشق من مطار الإمام الخميني في طهران مساء 26 مارس 2022، وأقام الوفد في فندق السفير في السيدة زينب حيث التقى هناك الحاج حميد صفار هرندي ممثل المرشد الأعلى في سورية، كما أجرى الوفد عدة لقاءات مع قياديين إيرانيين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق قبل أن يتوجه في 29 آذار/ مارس الماضي إلى مدينة دير الزور.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر