- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

قالت وكالة رويترز الدولية للأنباء، الخميس 12 مايو 2022، إن الحكومة اليمنية وافقت على السماح لحاملي جوازات السفر المصدرة من جهات حوثية بالسفر لخارج البلاد، متوقعة أن تبدأ الرحلات من المطار الأسبوع القادم.
وأصرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في البداية على أن يكون كل الركاب على رحلات التي كانت مقررة الشهر الماضي من صنعاء للأردن يحملون جوازات سفر مصدرة منها في محاولة لمنع الاعتراف بالحوثيين كسلطة فعلية في صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، وفقًا لما أوردته الوكالة.
واعتبر مراقبون سياسيون، أن ذلك كارثه وسيكون له آثار عكسية على مستقبل الحرب في اليمن، لأن المليشيا الحوثية ستعمل على إصدار آلاف الجوازات لمقاتلين من العراق ولبنان وسوريا باسماء يمنيه وسيتم عبورهم من العراق إلى الأردن ثم صنعاء، لتبدأ بعدها مرحلة اكثر سوادا من القتال في اليمن.
وأوضح الكاتب الصحي والمحلل السياسي محمود الطاهر على صفحته في الفيس بوك، أن ذلك يمهد لأن يكون القتال تحت شعارات طائفيه بحته وتقسيم جديد للساحة الوطنية حسب الجماعات الدينية، كإضافة إلى التقسيم الحاصل كأطراف سياسيه وجهوية وملشاوية.
وأكد الطاهر، أن الحوثي وإيران هو المستفيد من التنازل الحكومي، متوقيعن أن تشهد البلاد بعد ذلك عملية توطين شيعي واسع في مناطق الحوثي كما حدث في العراق وسوريا ومهدت المليشيا بالاستيلاء على الأوقاف والجبال بقانون أصدره برلمان الحوثي غير المعترف به باعتبارها أملاك دولة وفرض الخمس في الاستثمار فيها.
وبين ، أن تلك الخطوة تثبت أن الجهود الأممية والأمريكية البريطانية ليست كما تدعي من شعارات لوقف الحرب وإحلال السلام، ولكن التهيئة لمراحل قادمة من حروب أكثر قتامة وتدمير ونهب وانتهاكات، لتأتي بعدها الحاجة لدخول تحالفات دوليه لمكافحة داعش والقاعدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
