الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الحوثيون يدعون لهدنة في رمضان لتأمين تحركاتهم والتفرغ للتحشيد والتعبئة العامة
الحوثيون في اليمن
الساعة 16:45 (الرأي برس - متابعات)

أكّد مسؤول سعودي رفيع المستوى، السبت 26 مارس 2022، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، فيما يواصلون هجماتهم التي تستهدف منشآت لشركة أرامكو ومرافق بنية تحتية أخرى في المملكة أكبر مصدّر للنفط بالعالم.

وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس إنّ “الحوثيين طرحوا مبادرة عبر وسطاء تتضمن هدنة وفتح المطار (صنعاء) والميناء (الحديدة) ومشاورات يمنية يمنية”.

وأضاف أن المتمردين يواصلون هجماتهم لأنهم “يريدون ان يعلنوا المبادرة وكأنهم لا يزالون اقوياء”.


وحول موقف الرياض من المبادرة، قال المسؤول “ننتظر إعلانها رسميا لأنهم (الحوثيون) يغيرون كلامهم باستمرار”.

وأفاد المسؤول أن الحوثيين “يواصلون استهداف الأعيان المدنية في محاولة لتخفيف ضغط الخسائر في الداخل اليمني خصوصا انهم تحت الضغط السياسي الخليجي والدولي في مجلس الأمن”.

 
كما كرّر اتهامات بلاده أنّ “إيران تدفع الحوثيين” لاستهداف منشآت أرامكو، في النزاع الذي يدخل السبت عامه الثامن.

ويأتي الحديث عن هدنة مؤقتة، في ظل معلومات عن تحشيد الحوثيين للمزيد من المقاتلين، تحضيرا لعملية عسكرية قادمة ستشمل معاودة استهداف مأرب وعدد من الجبهات على الحدود السعودية، إضافة لاستهداف منابع النفط ومصادر الطاقة.

وحول التناقض بين التهديد الحوثي بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية العابرة للحدود ومطالبة المبعوث الأممي في مسقط بإقرار هدنة في شهر رمضان، أضاف الطاهر “هناك هدنة بالفعل بمختلف المناطق اليمنية، منذ بداية مارس، وهناك انخفاض في العمليات العسكرية والجوية للتحالف، إلا ما يتعلق بالعمليات الدفاعية في مأرب وشمال حجة، ولا توجد هجمات أو أعمال عسكرية في مختلف المدن اليمنية، ما يوجد فقط هو العدوان الحوثي على الشعب اليمني في تلك المناطق، من مصادرة ممتلكات الشعب واختطاف أبنائهم تحت بند ما أسموه “إعصار اليمن للتحشيد”، والذي كشف عن مواجهة الحوثيين لصعوبة كبيرة في عملية التحشيد رغم قانون الطوارئ غير المعلن الذي أصدروه، فباتوا يبحثون عن وقت كاف بهدف التعبئة وتحشيد الناس إلى الجبهات التي حصل فيها استنزاف كبير للمقاتلين الحوثيين، وهذا الوقت لن يكون إلا من خلال هدنة تسمح لمقاتليهم في الجبهات بإعادة ترتيب صفوفهم، ولمشرفين بالتعبئة العامة والتحشيد”.
 
وعن رؤية لواقع أيّ هدنة يتم التوصل إليها بين الطرفين، تابع “إن توصلت الحكومة اليمنية مع الميليشيا الحوثية إلى هدنة، لن تكون هناك هدنة حقيقية، وستكون على غرار الهدن السبع السابقة التي خرقها الحوثي بشكل متواصل، وفي نفس الوقت ستمنح الحوثيين فرصة في شهر رمضان للتعبئة العامة والتحشيد للجبهات، وفقًا لما أعلنوه سابقًا عمّا أسموه “إعصار اليمن للتحشيد”، وسيعمل الحوثي على احتلال عدد من المناطق المحررة لذلك كان من الأجدر أن يناقش المبعوث الأممي هدنة إنسانية لا حربية، يتم من خلالها صرف رواتب الموظفين خلال شهر رمضان من قبل كافة الأطراف، وإعانة الفقراء والمحتاجين، غير ذلك فلا فائدة من أيّ هدنة بالنسبة إلى الشعب اليمني، الذي يعاني الويل والعقاب اليومي من الحوثيين”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص