- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

طوّر علماء استراليون، مشروعا جديدا، يعتمد على بيانات الأقمار الصناعية، لتتبع ومكافحة الأمراض الطفيلية، فى البلدان النامية، وعلى رأسها الملاريا، الذي يهدد نصف سكان العالم ويقتل طفلا في أفريقيا كل دقيقة.
المشروع يقوده باحثون من جامعة أستراليا الوطنية، الذين طوروا طريقة جديدة، لدمج بيانات الأقمار الصناعية، مع البيانات المتوافرة لدى الأنظمة الصحية فى المناطق الموبوءة، فيما يعرف بنظام المعلومات الجغرافية المحوسبة (GIS)، فى محاولة للتنبؤ بانتشار الأمراض الطفيلية، وسرعة القضاء عليها.
وقال فريق البحث إنه تم الكشف عن معظم الأمراض الطفيلية في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية، ويقع العبء الأكبر على الدول الأقل نموًا، وتؤثر تلك الأمراض وعلى رأسها الملاريا على مئات الملايين من البشر حول العالم سنويًا، وفق ما نشره موقع (medicalnewstoday) اليوم الإثنين.
وقال "أرشي كليمنتس"، قائد فريق البحث بجامعة أستراليا الوطنية، إن فريقه يهدف من وراء المشروع، لمساعدة البلدان النامية، ذات الموارد المحدودة، فى حربها ضد الأمراض الطفيلية.
وأضاف أن "بعض الأمراض حساسة للغاية لبيئتها، وخاصة الأمراض الطفيلية، وبأنظمة الاستشعار عن بعد، يمكننا تحديد الأماكن التي تنتشر بها تلك الأمراض، حيث تتيح بيانات الأقمار الصناعية، معلومات حول الظروف المناخية، مثل درجة الحرارة وهطول الأمطار، والغطاء النباتي"، وفق مراسل الأناضول.
وأشار إلى أنه وزملاؤه استطاعوا تطوير نظام المعلومات الجغرافية المحوسبة (GIS)، لمساعدة صناع القرار فى المناطق الموبوءة، على تحديد مواقع انتشار الأمراض الطفيلية بسرعة، ومعرفة ما إذا كان هناك ما يكفي من الموارد لاستهدافها.
وكشف "كليمنتس" أن النظام الجديد تمت تجربته بنجاح فى تتبع انتشار الملاريا، فى 3 دول صغيرة وهى مملكة بوتان، في جنوب آسيا، وجمهورية فانواتو، وجزر سليمان، في جنوب المحيط الهادئ، ويسعى فريق البحث إلى تطبيق النظام على نطاق الدول النامية الأخرى.
وأضاف أن النظام الجديد يستهدف الكشف عن مرض "الكيسَة العُدارية" أو (Hydatid Cyst) وهو مرض طفيلي شائع، ينتقل إلى الإنسان عن طريق الكلاب التي تخالط الأغنام، وينتشر فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الملاريا أودى بحياة نحو 627 ألف شخص عام 2012، غالبيتهم من أطفال جنوب صحراء إفريقيا وتقل أعمارهم عن 5 أعوام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
