- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
دفعت تهديدات حوثية ومضايقات تلقاها أحد الصحفيين، في العاصمة صنعاء، للتخلي عن مهنة الصحافة والعمل في أحد المحلات التجارية.
وقال الصحفي أنس القباطي، إنه تعرض للتهديد والتصفية وإيذاء أسرته، من قبل القيادي حوثي، عبدالله الذماري.
وكتب القباطي في تغريدة له بتويتر مساء السبت "اليوم تعرضت للتهديد بالتصفية وإيذاء اسرتي من أحد عناصر الحوثيين"، مضيفا "تركت السياسة والصحافة وأصبحت عاملا في محل للحلويات بالقرب من شارع الستين الغربي بصنعاء".
وأوضح القباطي، إنه رفض ابتزاز هذا الشخص والخضوع له، قائلا" "رفضت ابتزاز هذا الشخص والخضوع له، وكدنا أن نصل حد الاشتباك بالأيدي، عاد ليهددني بالتصفية وإيذاء أسرتي".
واتهم القباطي العنصر الحوثي الذي يدعى عبدالله الذماري، باستغلال قوته النابعة من انتمائه لمليشيا الحوثي، محملاً قيادة الحوثي مسؤولية ما قد يتعرض له هو وأسرته.
وتعرض الصحفيين في اليمن، لإنتهاكات عديدة وجسمية، في ظل سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء، ومؤسسات الدولة.
كما تعرضت عشرات وسائل الإعلام للإغلاق والمصادرة، إلى جانب قيام مليشيا الحوثي، بسجن العشرات من الصحفيين.
ويعيش الصحفيون في اليمن، ظروفا حقوقية ونفسية بالغة الصعوبة، جراء الانتهاكات التي مارستها مليشيا الحوثي بحقهم على مدى نحو سبع سنوات من الحرب.
ودعت رابطة الصحافة الإلكترونية، كافة المؤسسات والمنظمات الدولية للتضامن مع الزميل أنس القباطي، رئيس تحرير موقع يمنات السابق، والضغط على الحوثيين، بضمان سلامات الصحفيين وعملهم في المناطق يسيطرون عليها..
ودعت الرابطة، الصحفيين، الذين يعملون أو تخلوا عن عملهم، ويتواجدون في مناطق المليشيا أخذ الحيطة والحذر، ومغادرة تلك المناطق نظرًا لما تشكل تهديدا خطيرا على حياتهم.
وباتت اليمن واحدة من أسوأ الأماكن عالميا من حيث الحريات الصحفية، إذ تعرض عشرات الصحفيين للقتل منذ بدء الحرب، فيما فقد مئات أعمالهم، وفق تقارير حقوقية.
ويقبع اليمن في المرتبة 169 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بالدفاع عن حريات الصحفيين، العام الماضي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر