السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
فرار وزير تعليم المليشيا إلى صعدة.. أسرة آل الحوثي في مرمى جناح إيران (تفاصيل)
أحمد حامد ومهدي المشاط ويحيى الحوثي
الساعة 14:29 (الرأي برس- خاص)

توسعت دائرة الخلافات داخل المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، وأصبح يذهب لصالح جناح إيران في اليمن، بعد أن استطاع إحاطة عبدالملك الحوثي بمجموعة من المواليين له، وعزله عن المقربين منه. 

وقالت مصادر مطلعة، إن الجناح العقائدي التي تسيطر عليه إيران، أعد تقارير فساد كبيرة ضد وزير التربية والتعليم في حكومة المليشيا الحوثي يحيى بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم الجماعة، بعد أن وجه الاتهامات إلى "مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية" بابتزاها للمنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن. 

ويدير مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية، القيادي الحوثي أحمد حامد المعيَّن في منصب مدير مكتب الرئاسة، والذي يعرف بأنه رئيس الرئيس. 

وأكدت المصادر، أن وزير مالية حكومة المليشيا رشيد ابو لحوم (أحد اذرع مهدي المشاط وأحمد حامد)، أعد تقارير فساد، ضد يحيى الحوثي، بتوجيهات من أحمد حامد، وتم إحالة التقرير للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

وتفيد المصادر، أن يحيى الحوثي، لم يستطع مواجهة الجناح العقائدي الاثنا عشري، الذي بات كل تركيزه على إقصاء آل الحوثي من المشهد، وهو ما جعله يلجأ للابتعاد عن أنظارهم من صنعاء، ويعكتف في صعدة منذ أسبوع. 

وكشفت المصادر، أن الجناح المضاد لأسرة آل الحوثي، كلف شخص يدعى قاسم الحمران أبو كوثر، في إدارة وزارة التربية والتعليم بحكومة المليشيا الحوثية. 

وفي سبتمبر 2021، اعترف يحيى الحوثي، شقيق زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، بابتزاز جماعته للمنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن، ومنع دخول مساعدات إنسانية بزعم أنها “تالفة”. 

وأكد الحوثي في جلسة لبرلمان صنعاء بحضور وزراء حكومة الميليشيا غير المعترف بها، أن ما يسمى “مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية” يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن بحجة أنها “تالفة” رغم صلاحيتها. 

وأوضح أن هذا الكيان الميليشياوي، الذي يديره القيادي الحوثي أحمد حامد المعيَّن في منصب مدير مكتب الرئاسة، “منع دخول 109 آلاف كيس من البقوليات بحجة أنها تالفة على الرغم أن هيئة المواصفات أكدت عدم اعترافها بهذا الموضوع”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص