السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
احد ضحايا تفجير دار الرئاسة في أول جمعة من رجب يتحدث عن تفاصيل الموقف (شاهد)
من جريمة تفجير دار الرئاسة
الساعة 18:49 (الرأي برس - متابعات)

قال العميد عصام دويد أحد المصابين في جريمة دار الرئاسة، إن معلومات استخباراتية وصلت إليهم، عن خطورة الوضع، ومحاولات استهداف الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة في اليمن.

واعتبر في مقابلة أجراها معه برنامج «بالتفصيل» الذي يقدمه الإعلامي أنور الأشول، على قناة اليمن اليوم مساء كل جمعة، إن القضية هزت مشاعر المسلمين والأمة العربية والإسلامية وكان يوم مأساوي، لكون ذلك لم يكن متوقع أن يتم استهداف قيادات الدولة داخل مسجد وبهذه الطريقة وفي جمعة رجب.

وأوضح أن الرئيس صالح دفع ثمن وطنيته والحفاظ على الوطن والشعب، مشيرًا إلى أنه كان يحرص على تحييد مؤسسات الدولة في ذروة هيجان الشارع الذي كان وراءه الإخوان المسلمين وإنهاء معاناة اليمنيين.

ويسرد "دويد" في اللقاء بعض من تفاصيل تلك العملية، حينما أبلغ الرئيس علي عبدالله صالح بالتحذيرات الأمنية حيث قال طالبته بعدم الخروج؛ إلا أنه رفض في البداية، غير أن رجال الدولة أقنعوه  بعدم الخروج إلى ساحة ميدان السبعين للقاء الجماهير  لوجود معلومات استخباراتية حول خطورة الأمر.

واعتبر أن الاختراق الأمني الذي حصل هو «اقدار»، مشيرًا إلى أن العمل الأمني كان على أعلى مستوى، رافضًا تحميل الجهات الأمنية مسئولية التقصير.

وأكد أن هناك قيادات في حزب الإصلاح (إخوان اليمن) متورطة في العملية الإرهابية، رافضًا الإفصاح عن اسماء معينة، لكنه اكتفى بالقول إن الأسماء المتورطة مثبتة في محاضر وتحقيقات.

وأشار إلى أن هناك 5 أشخاص من المتهمين، وهم آخر ما تم الإفراج عنهم من قبل الحوثيين وبادلوهم بأسرى لهم مع حزب الإصلاح، مؤكدًا أن الحوثي قتل بعض المتهمين بينما أفرج عن البعض منهم في عملية تبادل أسرى مع حكومة الإخوان المسلمين.

وبالرغم ما حدث، إلا أنه متمسك بالأمل بعودة الدولة برجالها الشرفاء، ولأن الشعب تواق للنظام والقانون.

ودعا إلى توحيد الصف تحت ظل الشرعية، مشيرًا إلى أن البنادق والوصول إلى صنعاء هو السبيل الأمثل لإخراج الشعب اليمني من المأزق، مطالبًا القيادات السياسية بالتحلي بشرف المسئولية تجاه الشعب اليمني وهو الأمل الوحيد بإعادة الدولة.

طمس معالم الجريمة
بدوره أكد المحامي، محمد علي علاو، إن القضية جريمة إرهابية مقيدة في مجلس الأمن الدولي برقم 2140، وما حدث هو تواطؤ من قبل البعض، مشيرًا إلى أن النتيجة كانت واضحة منذ البداية لتمييع القضية.

وانتقد تسليم المتهمين إلى الجناة ذاتهم في مأرب، مشيرًا إلى ذلك يؤكد شراكة الحوثي والإصلاح في الجريمة، معتبرًا أن الهدف من الإفراج عنهم هو طمس معالم القضية.

وأكد أنه وبالرغم من محاولة إنهاء القضية، وطمس معالمها، إلا أنه لا يزال يعمل بشكل مستمر لتحديث القضية في منظمات المجتمع الدولي، بهدف محاسبة الجناة.

لمتابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص