- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

توهّمْتُ أني غبتُ عن هذه الرَّوعى
فمن أينَ جاءتْ تسحرُ الغرفةَ الصرعى
تهامسني في كلّ شيءٍ .. تقولُ لي:
إلى أين عني راحلٌ؟ .. خفف المسعى
*
ومَنْ هذه الرَّوعى؟ أظنُّ وأمتري
وأدري... وينسيني لظىً داخلي أقعى
أما هذه (صنعا)؟ نعم إنها هنا
بطلعتها الجذلى، بقامتِها الفَرْعا
بخضرتها الكَحْلى، بنكهةِ بَوْحِها
برَيَّا روابيها، بعِطْريَّةِ المرعى
*
أما كنتِ في قلبي حضوراً على النَّوى؟
ولكن حضورَ القُرْبِ عندَ الأسى أدعى
سهرت وإيّاها نَهُدُّ ونَبْتَني
ومن جذْرِها نُفني المؤامَرَةَ الشَّنْعا
أصوغُ وإيَّاها ولادة (يحصبٍ)
أُغني وإيَّاها: (أيا بارقَ الجرعا)
نطيرُ إلى الآتي ونخشى غيوبَهْ
نفر من الماضي، ونهفو إلى الرُّجعى
ومن جمرِ عينَيها أشبُّ قصيدةً
ومن جبهتي تمتصُّ رنَّاتها الوَجعى
*
طلبتُ فطورَ اثنينِ: قالوا بأنني
وحيدٌ .. فقلتُ اثنين، إنَّ معي (صنعا)
أكلتُ وإيَّاها رغيفاً ونشرةً
هنا أكلَتْنا هذه النشرةُ الأفعى
وكانت لألحاظِ الزوايا غرابةٌ
وكانتْ تديرُ السقفَ، إغماءةٌ صلعا
*
ضبابيةُ الأخبارِ، تدرينَ سرَّها؟
أتُصغي؟ ومَن منَّا بمأساتنا أوعى؟
يُعزُّونَنا من كلِّ بوقٍ كأنَّهُمْ
لحبِّ الضحايا، من سكاكينهم أرعى
***
زمانٌ بلا نوعيَّةٍ، ساقَ ويلُهُ
متاخيمَ، يقتاتونَ أفئدةَ الجوعى
لماذا أنا منعى المحبينَ والعدا؟
لكي يُصبح القُتَّال قتلى بلا منعى
أكتوبر1977م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
