- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الإثنين 2 أغسطس 2021
داهمني إحساس بالألم بعد عصر أمس ...فقد عاد بي خاطري إلى تلك الأيام التي كنت أستكب براحلتي نحو البحر غربا...الأحق الشمس وهي تحث الخطى نحو الغرب، وأنا اسابقها أينا سيغطس عند أفق السماء حيث تلتقي بصفحته الزرقاء...تسبقني، فالحقها، تارة اجدها خلف المنحنى، وأحيانا تتربع قمم الجبال وأنا اهيم بالراحلة في أودية الشوق إلى النوارس…
مرة الحقها قمة جبل مناخة، فادعوها إلى فنجان قهوة، تعتذرعنه وتهطل نحو السهوب….المستريحة عند الأفق
اتربع على خيلي وأحث الخطى للذهاب حيث تركت الشجن هفهفات الطيور تغادر مخابئ الشتاء ذاهبة تبحث عن دفئ جنيات البحر ما فتئن يرسلن آهات الحزن على ذكريات هناك دفنت تحت فرش البحر الوثير…
اشتقت إلى البحرأسكب إلى جيبه كل غبار البرودوامات الريح تزمجرفي ليالي العشق في كوخ هناك طرح نفسه على شاطئ الليل فوق كتف بحر لا إسم له ….
اشتقت إلى موسيقى البحر، صفير الريح ، هفهفة الأجنحة، همس البحارة يرددون أغاني الشجن إلى كأس وعينين وجواهر النهود الشبقة…
اشتقت لضوء القمر يفرش نفسه على صفحة البحر، يكشف الطريق للعشاق الذين يهبون شواطئ البحار ذكرياتهم ….
اشتقت إلى همس الليل يهمس في أذن البحر ذكريات زرعت في القلوب وأينعت ورودا تنبت بين اللآلئ والدرر…
اشتقت إلى ثمة موسيقى يعزفها الليل على شاطئ بحر لا يعرفه سوى من يهمسون لعشيقاتهم شوقا بالورود….
اشتقت إلى ضوء فناربعيد يغني أغنية الغسق الأخير لبحرقرر ان يترك مكانه ويذهب إلى عيني حبيبة هناك تنتظروحيدة في كوخ يرقد بعيدا حيث تنام همستا عاشقين ...
اشتقت إلى ليلة عاصفة تتداخل في ليلها الأصوات، صوت موسيقى، جيتار يدندن، عود أوتاره تستحضرزرياب من الأندلس إلى صحراء الريح، يسكن في عين بغداد من جديد ينتظرالموصلي والخليفة، ليضيف الوتر الخامس ويغني للبحارة أشعار أمرؤ القيس….
اشتقت إلى خيل يمخربي عباب البحر...يذهب بي إلى جزيرة تحتضن ضوء الغبش …
اشتقت إلى رجلي تقودانني على ساحل لا ينتهي سوى في عيني امرأة مولودة في قوقعة نبتت في قاع الغيم …
اشتقت إلى بحرها، امتلكه لوحدي بأنانية العاشق فيعيشه حتى الغسق الأخير من الضوء…
اشتقت إلى بحر يضيء ليله بشمعة يتراقص ضوءها على وجه امرأة..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


