أعلن ثلاثة أمناء عامين ومؤسسين للائتلاف الديمقراطي للسلام والوئام، تقديم استقالتهم، نتيجة إصرار بعض القيادات، بإلصاق الائتلاف في جهات سياسية، والخروج عن أهدافه التي أنشء من أجلها.

وقال بيان صادر، وصل «الرأي برس» نسخة منه، إن من أهداف تأسيس الائتلاف الديمقراطي للسلام والوئام، هو أن الانسلاخ من أي تبعية حزبية أو مناطقية أو مذهبية وأن ننتمي لليمن فقط لا غير متجردين من أي مصالح شخصية أو أطماع مادية أو غيره.

وأوضح البيان الذي حمل توقيع كل من، الأمين العام آمال الدبعي، و الأمين العام لشؤون الثقافة والفكر والإبداع وردة العواضي، الأمين العام لشؤون التخطيط الاستراتيجي عبدالعالم حيدرة الحميدي، إنهم تفاجئوا أن الائتلاف قد خرج عن ما تم الاتفاق عليه، مشيرين إلى أن تقديم استقالتهم هو للنأي بأنفسهم عن أي شبهات.

نص البيان
إنه ومن منطلق وطني وشعور بالمسؤولية تجاه ما يجري في بلدنا الحبيبة من حروبا واقتتال وفي محاولة منا إلى العمل والسعي لإيقاف الحرب وإحلال السلام، قمنا ومعنا بعض الأخوة بتأسيس الائتلاف الديمقراطي للسلام والوئام.. ولقد كانت لنا أهداف واضحة وأفكار ورؤية أكثر وضوحا وشفافية اتفقنا من خلالها على أن ننسلخ من أي تبعية حزبية أو مناطقية او مذهبية وان ننتمي لليمن فقط لا غير متجردين من أي مصالح شخصية أو أطماع مادية أو غيره.. لكننا تفاجئنا بان الائتلاف قد خرج عن ما تم الاتفاق عليه.. وحتى ننئ بأنفسنا عن أي شبهات قدمنا استقالتنا للأسباب التالية 
إن السبب الأول للاستقالة كان نشوب أكثر من خلاف مابين الأعضاء في الأمانة العامة بسبب:
1- العشوائية في العمل.

 2-التداخل في الاختصاصات بين الأعضاء بسبب غياب الرؤية حول الاختصاصات والمهام.

3-انفراد رئيس الائتلاف بالقرار بشكل دكتاتوري لا ينسجم ولا يتفق مع أهداف الائتلاف وشعاره وتسميته المنبثقة من الديمقراطية (الائتلاف الديمقراطي للسلام والوئام).

4- محسوبيات لبعض الأعضاء وإقامة اجتماعات منفردة مغلقة. 

5- سيطرة الفكر القبلي والإسلامي المتشدد على قرارات الائتلاف حيث تعرضت الأمين العام الدكتورة أمال والأستاذة وردة أمينة لشئون الثقافة والفكر والإبداع للتنمر والتسفيه بسبب عدم ارتدائهن للحجاب من قبل زميلتهن د. أسماء الأثوري أمينة لشئون المرأة  للائتلاف وحدث ذلك في ندوة أقامها الائتلاف.

6- بروز شبهات فساد وصرف مبالغ مالية على تنفيذ أشياء كان بالإمكان تتفيذها بأقل من ذلك، من ربع المبلغ.

7- لقد كان عملنا تطوعي وائتلافنا وطني غير ربحي إلا أن معلومات تأكدنا منها عن تقديم الائتلاف مراسلات لعديد من السفارات بطلب الدعم، منها طلبات للسفارة القطرية وسفارات أخرى.

8- لقد كان عملنا أيضا وطني خالي من الحزبية والتمنطق القبلي أو المذهبي أو العنصري إلا أن قيادة الائتلاف فشلت في ذلك وظهر جليا أن الائتلاف يخضع لسيطرة حزبية ولبعض النافذين واستلام دعم من بعض النافذين الحزبيين.

امال الدبعي الامين العام 
وردة العواضي الامين العام لشؤون الثقافة والفكر والابداع 
عبدالعالم حيدرة الحميدي 
الامين العام لشؤون التخطيط الاستراتيجي