- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قال العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، إن الإعلان عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، هو إيمانا بالشرعية الدستورية وبالدستور اليمني، ومن حقنا أن نكون جزءً أسياسياً في هذا الوطن ضمن الشرعية.
وأوضح طارق صالح، خلال كلمة له ألقاء أثناء تدشين المقاومة الوطنية مكتبها السياسي، أن الإعلان عن المقاومة ليس بديلًا عن أحد وليس ضد الشرعية، مؤكد أن المقاومة تسعى أن تكون جزءً من الشرعية، وجزءً فاعلاً في مواجهة العدوان الحوثي في معركتنا الكبيرة لاستعادة جمهوريتنا واستعادة مؤسساتنا.
وأكد صالح،أن إطلاق المكتب السياسي، هو امتدادًا لما قدمه اليمنيون من تضحيات، وما يقدمه كل منتسبي القوات المشتركة والجيش الوطني في مختلف الجبهات المدافعة عن الجمهورية اليمنية ضد عملاء إيران.
وبين أن ما يعانيه المواطنين في صنعاء أو في مختلف المناطق من تجريف يومي واضطهاد واعتقالات تعذيب تعسفي ونهب ممتلكات وطرد من المناطق، يحتاج إلى الوقوف وقفة جادة للعسكريين والسياسيين لإنقاذهم من الكهنوت الحوثي.
وأكد أن المعركة التي يخوضها اليمنيين اليوم، ليست عسكرية فقط، وهي بحاجة إلى السياسي والاقتصادي والجانب الاجتماعي والجانب القبلي والجانب التوعوي والجانب الديني للحفاظ على الهوية اليمنية والعقيدة الصحيحة.
وقال: من أهم الأسباب التي دعتنا لتبني العمل السياسي والمكتب السياسي مع إخوتنا القادة في القوات المشتركة والشخصيات الاجتماعية والسياسية الموجودة تجارب سابقة من ضمنها ما حصل في اتفاق ستوكهولم، نحن كنا على أبواب الحديدة كما تعلمون ولولا اتفاق ستوكهولم لكان كامل تراب تهامة محرراً اليوم لكان الناس ينعمون في الحديدة وفي باجل وفي زبيد وفي الضحي وفي كل مناطق تهامة حتى حرض.
وأضاف: “نحن مع أي سلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار يحفظ دماء اليمنيين ويعيد لهم كرامتهم، ويعيد النازحين أمثالنا وآخرين إلى مساكنهم آمنين مطمئنين لهم حق أن يختاروا من يحكمهم.. نحن امتدادًا لثورة الثاني من ديسمبر التي قادها الزعيم ورفيقه الأمين وضحوا بدمائهم من أجل الكرامة والحرية والحفاظ على هذه المكتسبات.
وأكد التزامه بكل وصايا الزعيم علي عبدالله صالح، ومن أهمها المصالحة الوطنية، ونمد أيدينا لمختلف القوى السياسية وللشرعية، داعيًا الجميع لمصالحة وطنية واصطفاف وطني حقيقي لمواجهة المشروع الكهنوتي المدعوم إيرانيا.
وختم كلمته بأن النضال مستمر والسياسة في جانب والبندقة في جانب.. لن نضع بنادقنا حتى يتحقق النصر والسلام الشامل والعادل لكل اليمنيين بإذن الله، مؤكدًا أن الباب مفتوحا للجميع وليس محصوراً في مجموعة معينة أو في قوات معينة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر